Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الدراجة النارية.. تقنية الاغتيال الصاعق

    الدراجة النارية.. تقنية الاغتيال الصاعق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 أكتوبر 2010 غير مصنف

    تصاعدت الاغتيالات التي تستهدف ضباط ومراكز الأمن في المحافظات الجنوبية، وفي الآونة الأخيرة تضاعف وتكثف استخدام الدراجات النارية لتنفيذ عمليات خاطفة ونوعية تجاوزت الـ30 عملية، استهدفت، في الغالب، ضباطاً ينتمون إلى محافظات جنوبية، وكان لافتاً أن معظم هؤلاء الضباط من الكوادر التي تحظى بمحبة الناس وتقديرهم، وهي كوادر مشهود لها بالكفاءة العالية والسمعة الطيبة، والخبرة في مجال تعقب الجماعات الإرهابية ومعرفة أساليبها وملاذاتها ومحاضنها واستحكاماتها وأحكامها.

    ولئن كانت الدراجة النارية، بحد ذاتها وفي ذاتها، ليست موضع اللعنة والإدانة في الظروف الطبيعية وفي الحسابات العقلانية الباردة والهادئة، إلا أن الأمر ليس كذلك حين تستعر مشاعر الحنق والهياج والغضب العارم، كما هو الحال في المحافظات الجنوبية التي كانت، ولا زالت، تنام وتصحو على هدير الدراجات النارية والانفجارات والاغتيالات التي لم تتمكن الأجهزة المعنية وجيوشها الجرارة من الإمساك بتلابيبها وفاعليها -إلا في ما ندر- ما أفضى إلى اتساع فداحة الاختلاط والتشوش والانعدام إلى الدرجة التي سمحت بأبلسة الدراجة النارية ووضعها في قفص الاتهام وفي مرمى اللعنات والإدانات وكأنها جمرة الشيطان.

    ذلك لأن الدراجات النارية لم تكن، في الأصل، من وسائل المواصلات العامة في كافة المحافظات الجنوبية، ولم تكن الكميات المتوافرة في عواصم المحافظات، ومنها عدن، تُستخدم إلا على نطاق ضيق ومحدود من قبل رجال المرور في الحالات الطارئة، أو من قبيل الاستجابة لمقتضى دولة الاستعراض والزينة، حيث كانت تظهر كوكبة مختارة من الدراجات النارية الخاصة بحرس الشرف الرئاسي الذي تناط به مهمة مرافقة موكب رؤساء الدول الشقيقة والصديقة حينما يزورون عدن.

    ولم يزدهر سوق الدراجات النارية في عدن التي تعتبر، حتى الآن على الأقل، المدينة الوحيدة في الجنوب وفي اليمن عموماً، الممتنعة على هضم فكرة أن تكون الدراجة النارية وسيلة مواصلات عامة، كما حصل في كافة المحافظات الجنوبية الأخرى التي دهمتها هذه الجائحة عقب اجتياح الجنوب في حرب صيف 1994، وهيمنة نظام الجمهورية العربية اليمنية على مقدرات وثروات الجنوب، وتحويله إلى ساحة مستباحة للحرب والنهب والفوضى والتعويم والتعميم لنموذج سلطة صنعاء بكل علاته وويلاته التي لم تتوقف عند عملية استزراع عقال الحارات، وعند توليد وإعادة إنتاج وهندسة وتخصيب المشائخ والمشيخات وإشاعة مناخات الفوضى والاضطراب والطوارئ والاعتباط والعشوائية، وتدمير ما تحقق من تراكم اجتماعي في شكل الدولة وعلى مستوى سيادة القانون، بل تمادت في الإصرار على تكريس الجنوب كساحة حرب مستدامة، ونهب إلى آخر قطرة، وجيوب مفخخة بالمعسكرات والميليشيات والأسلحة وأمراء الحرب والدراجات النارية.

    هكذا أصبح أبناء وأهالي المكلا، أو حوطة لحج أو زنجبار أو سيئون ، ومعظم مدن الجنوب يفيقون هذه الأيام على هدير وفرقعات دراجات نارية مجهولة الهوية ، ليكتشفوا، وبعد 47 عاماً من الثورة، ومن دولة الثورة، غياب الدولة ذاتها، وانعدام بناها، وانهيار ما تحقق من تراكم على طريق بنائها، وسيادة ما يمكن تسميته بدولة الرعب والاستعراض والحرب والعشوائية والهزائم والعصابات وحروب وصراعات ما قبل الدولة.

    هكذا أصبح هؤلاء الأهالي ينظرون بعين الاسترابة والاستنكار للدراجة النارية كوافد جديد ومرعب ومنجز صاعق من منجزات سلطة الحرب ، وتقنية قتالية ترمز إلى أفظع أعراض مرحلة الشفق والأفول، وتحلل “دولة الوحدة المعمدة بالدم”.

    وعلى هذا الإيقاع تتفاعل وتغتلي مشاعر الناس هذا العام بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر التي حملت معها الكثير من الأحلام والآمال والأشواق، إلى أن صارت اليوم على كف دراجة نارية من ذلك الذي أودى بحياة ضباط جنوبيين كبار في لحج وعدن وحضرموت.. وليس ثمة آخر لمحنة الدولة المنهارة إلا المزيد من الرعب والمزيد من المحن.

    mansoorhael@yahoo.com

    منصور هائل هو رئيس تحرير صحيفة “التجمع” في صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمبادرة “آذارية” مع طهران؟: لبنان بعد زيارة نجاد ليس لبنان ما قبلها!
    التالي عنزة نتنياهو

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.