“الشفاف”- بيروت- الرياض- خاص
اعتبر مراقبون لبنانيون ان السياسة الخارجية للملكة العربية السعودية التي قادها منذ سنتين جناح في المملكة لا يريد الابتعاد عن سوريا وراهن على فصل المسار السوري- الايراني منيت بالفشل الذريع. إذ أثبتت دمشق، في الايام الأخيرة، ان حلفها مع طهران لا تنفصم عراه مهما سعت الرياض.
واشار المراقبون الى ان سمة المرحلة المقبلة هي التصعيد من خلال الزيارة المفاجئة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى دمشق، وإعلان سوريا وقوفها الى جانب طهران. بما يعني تكريس فشل المملكة العربية السعودية التي راهنت لاكثر من سنتين على فك التحالف بين دمشق وطهران والزمت حلفاءها بتوجهاتها السياسية، خصوصا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي أُلزم بإعلان براءة دمشق من دم والده فضلا عن إقراره بالضرر الذي الحقه من وصفهم بـ “شهود الزور” في جريمة إغتيال والده وسائر قيادات ثورة الارز.
واشارت مصادر مطلعة في الرياض ان المملكة إستطاعت إقناع واشنطن بقدرتها على إنجاح مسعاها بفك المسار السوري عن طهران. إلا أن واشنطن، وفي ضوء التطورات الاخيرة، طالبت العربية السعودية بجردة حساب لمسار تطبيع العلاقات السورية العربية ليتبيّن ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قدم الكثير من المواقف المجانية لدمشق في حين ان الرياض كانت وعدت واشنطن بسلة تعهدات سورية في لبنان والعراق وغزة، لم تنفذ دمشق اي تعهد منها.
في المقابل، عادت المصادر الى بداية عهد التنازلات في الانتخابات النيابية: حيث اصرّت دمشق، ووافقت الرياض، على استبعاد كل من النواب السابقين الياس عطالله وسمير فرنجية ومصطفى علوش. فضلاً عن التوهم السعودي بأن التقارب مع دمشغ بلغ مرحلة متقدمة والطلب من واشنطن إبداء حسن نوايها وثقتها بدمشق، في وقت الذي اوكلت فيه الادارة الاميركية الملف اللبناني للملكة العربية السعودية وانصرفت لمعالجة مشاغلها في العراق وافغانستان والتحضير للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
سوريا اعتمدت اللعب على خطين متوازيين: الاول مع المملكة السعودية، ما اعاد نفوذها الى لبنان، مع استمكرار تأكيد تحالفها مع طهران ومع تغليب التحالف مع طهران على ما عداه من وعود اغدقتها دمشق على المملكة العربية السعودية- الأمر الذي انعكس ضغوطا سعودية على قوى 14 آذار ورئيس االحكومة سعد الحريري باتجاه الانفتاح على دمشق. وخطا الحريري خطواته على وقع الضغوط السعودية، وصولا الى تبرئة نظام دمشق من دم والده سياسيا تاركا الامر للمحكمة الدولية وفي عهدتها.
إلا أن دمشق، وفي المقابل، استفادت من الانفتاح اللبناني الرسمي 14 آذار لتتملص اكثر فاكثر من التزاماتها تجاه المملكة والحكومة اللبنانية. وأفلتت أزلامها في لبنان يمعنون تهديدات بتقويض الدولة، ليتبين لاحقا ان سوريا لم تقدم شيئا لا في العراق ولا في فلسطين وامعنت تخريبا في لبنان بحيث اوعزت لحزب الله، بالتنسيق مع طهران، للتصعيد في الداخل في موازاة تكاثر الحديث عن قرب المواجهة المرتقبة في المنطقة حيث حسم الرئيس السوري خياره الى جانب طهران من دون ان يشارك على جري العادة بأي حرب مع إسرائيل .
وتشيؤ المعلومات من العاصمة اللبنانية ان حزب الله انجز ترتيباته للانقضاض على الداخل اللبناني على ان يستكمل مشروعه بفتح جبهة مع اسرائيل للتعمية على انقلابه الداخلي.
وأضافت ان اللواء المتقاعد جميل السيد سيكون رأس حربة مشروع حزب الله في الداخل، لما له من اتباع عَمِلَ على زرعهم في جهاز الامن العام وسائر اجهزة الدولة الامنية.
ورجحت المصادر ان ينفذ الحزب “إنقلابه” قبل نهاية الشهر الجاري بعد ان سقط القناع عن وجه النظام السوري وحسم خياره بعدم الابتعاد عن مغامرات النظام الايراني، ما يعطي حلفاء دمشق في لبنان جرعة من فائض القوة لتنفيذ الانقلاب على الدولة ومؤسساتها.
“الإنقلاب” قبل نهاية أيلول: هزيمة السياسة الخارجية السعودية ورهان فك حلف دمشق- طهران
سنن علم الاجتماع تقول وتنطق ان العالم العربي اصبح جثة تتفسخ وذلك نتيجة عدم تطبيق الديمقراطية اي العدل… نعم كل الدول الديكتاتورية ومنها الجملكية الاجرامية ستتفتت وستدمر ذاتيا بشكل مباشر او غير مباشر اجلا ام عاجلا ومن بينها الصومال والسودان وسوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر…. افهموها وكفى بكاء وكفى تضييع الفرص طبقوا الديمقراطية واحترام حقوق الانسان قبل فوات الاوان والكل يعلم ان انقلاب البشير المشؤوم كان ضد الديمقراطية وما هو الا لتدمير السودان وتفتيته الى حتت باستغلال الدين واستغلال طيبة الشعب السوداني.
“الإنقلاب” قبل نهاية أيلول: هزيمة السياسة الخارجية السعودية ورهان فك حلف دمشق- طهران
khaled — khaled1@hotmail.com
Sorry Mate the Syrian Regime is very clever, only Your Lebanese Leaders without exception are Stupid, to take the Country to that demolitioned extent.
“الإنقلاب” قبل نهاية أيلول: هزيمة السياسة الخارجية السعودية ورهان فك حلف دمشق- طهران سعيد “الإنقلاب” قبل نهاية أيلول: هزيمة السياسة الخارجية السعودية ورهان فك حلف دمشق- طهران لا يمكن ان تتخلى اسرائيل عن النظام السوري او النظام السوري عن اسرائيل ! ان معنى احلال السلام ان تفقد الانظمة القمعية ورقة “المقاومة” الرابحة وبالتالي تسحب حجة وجودها من العالم !! واسرائيل غير مستعدة لخسارة هذه الانظمة وبالذات النظام السوري ، لذلك فاسرائيل تشيع عالميا ان نظام ضعيف يريد السلام خير من نظام يحكمة الاسلاميين في سوريا! كما فعلت عندما حلقت الطائرات الاسرائيلية فوق قصر بشار لتثبت للعالم ضعف النظام عسكريا. ليس… قراءة المزيد ..
“الإنقلاب” قبل نهاية أيلول: هزيمة السياسة الخارجية السعودية ورهان فك حلف دمشق- طهران
Samir — nowwaat@hotmail.com
Most of this article makes sense. However, with the increasingly tough sanctions against Iran, Syria’s leader would be stupid to put all of his eggs in the Iranian basket, or Syria might end up tasting the tougher sanctions which would be seen as a huge failure to Syria’s leaders.