حادث الطائرة السـعودية يفتح ملف المطــار الحريري يرأس إجتماعا أمنيا وزاريا وشقير يسـتقيل التحقيقات متواصلة والوقائع تثبت ان حيدر ليس مختلا
المركزية- في اليوم الثالث على حادثة العثور على بقايا جثة فراس حيدر في صندوق منظومة العجلات في طائرة تابعة لشركة “ناس” السعودية، والذي تبين انه دخل تسللا، بقيت قضية أمن المطار في دائرة الملاحقة الرسمية، حيث يترأس غدا رئيس الحكومة سعد الحريري إجتماعا وزاريا أمنيا موسعا في المطار دعا اليه الوزراء المختصين والموظفين الكبار في الوزارات المعنية بالشق الإداري والأمني ، إضافة الى المدير العام للطيران المدني حمدي شوق ورئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير الذي تقدم بكتاب خطي الى وزير الداخلية المحامي زياد بارود طلب بموجبه اعفاءه من مهامه في المطار.
وفي وقت سلكت القضية مسارها القضائي، أعلن وزير العدل ابراهيم نجار ان هوية الشاب الذي عثر على جثته السبت عالقة في عجلة الطائرة السعودية التي اقلعت من مطار بيروت الى الرياض, تحددت بعدما تعرف اليه افراد العائلة من خلال الصورة. ويدعى فراس حسين حيدر من مواليد 1990 من بلدة مركبا قضاء مرجعيون ومن سكان برج البراجنة، مشيرا في حديث صحافي ، الى وجود تقارير تفيدبانه كان غير مستقر نفسيا.
التحقيقات: وفي التحقيقات مع شقيقه علي الذي حضر الى الجهات الامنية المختصة في المطار وتعرّف الى شقيقه فراس من الصورتين المرسلتين من السلطات السعودية, وقال ان حيدر كان تغيب عن منزل ذويه منذ ثلاثة ايام وهو كان يعاني توترا عصبيا ونفسيا وتغيرا واضحا في سلوكه منذ ستة أشهر. وقد نقل هذه المعلومات الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم الذي يشرف على التحقيق الجاري في هذه القضية.
الى ذلك بدأت اليوم أخذ كل الإجراءات الرامية الى التأكد من هوية حيدر من خلال أخذ عينات من ذوية لإجراء فحوص الحمض النووي “دي .أن.إي” من قبل السلطات اللبنانية المختصة لإثبات كامل هويته.
مصادر أمنية: وفي هذا الإطار أفادت مصادر أمنية متابعة للقضية ل”المركزية ان “على رغم الإصرا ر على أن حيدر مختل عقليا فأن جانبا من التحقيق بدأ يتناول موضوعين اساسيين الأول يتعلق بمسألة المقص الحديدي الذي كان في حوزتة والذي سقط من الحقيبة التي كانت في حوزته قبل تسلقه صندوق منظومة العجلات، وعثر عليه على مدرج المطار. والثاني يتعلق بموضوع إزالة حيدر فيلتري سيجارتين لإستخدامها في سد أذنية لحمايتهما من أصوات الطائرة عند أقلاعها، الأمر الذي يعتبر انه يدرك سلفا ما يفعل ويقدم عليه وليس مختلا.
وقالت المصادر ان “الطائرة كانت تقل شخصيات سعودية وضباط.””
أمن المطار: وبعد حادثة يوم السبت ، والتي تعتبر حادثةمن جملةحوادث تحصل داخل حرم المطار، قرر عدد من النواب إثارة موضوع “أمن المطار” وسلامة حركة الطيران في لبنان علما ان فصل الصيف واعد وهناك تدفق للسياح والمغتربين الى لبنان، وهذا يتطلب إجراءات امنية في المطار إستثنائية للوقاية وتوفير الأمن بعدما تبين ان هناك حوادث تحصل في حرم المطار تؤكد على عدم وجود عوازل تمنع اي شخص منالتسلل الىحرمه والى مدارجه، واليوم قال عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب نبيل نقولا ان “هناك مشكلة في العمليات في مطار بيروت وهناك خلل في الأمن”، متسائلا “كيف دخل هذا الشخص الى أرض المطار”.
معلومات إَضافية:
محامي عائلة فراس لـ «الراي»:
لم يعانِ أيّ مشاكل نفسية وكان مغامراً
اعلن محمد شقير محامي عائلة فراس حيدر الذي كان يدرس مع خطيبته وقدّما إمتحانات شهادة المعلوماتية والمحاسبة سوياً قبل أسابيع «أنّ العائلة في صدد رفع دعوى قضائية ضد شركة طيران «ناس» والمطار أو ضد الطيار أو أمن المطار أو من يظهره التحقيق شريكاً في المسؤولية».
وأكد شقير لـ «الراي» أن «المرحوم فراس شديد الذكاء لكنّه يعاني من وضع ماديّ صعب جدا وكان يسعى للعمل في الخارج من أجل مساعدة عائلته»، نافياً في شكل قاطع وجازم «أن يكون فراس يعاني مشاكل عصبية أو نفسية»، مؤكدا في المقابل أنّه كان «ذكيّاً جدا ومقداماً إلى درجة المغامرة في سبيل الرغبة بالنجاح».
وعلمت «الراي» أن فراس حيدر كان يعمل في متاجر TSC في لبنان المملوكة لمركز «سلطان» منذ العام 2009.
وحسب مراسل “الرأي” في بيروت:
العائلة التي تسكن في حي السنديانة قرب جامع العرب في برج البراجنة، أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت، القريب جدا الى مطار رفيق الحريري الدولي، كانت عصيّة على اي استفسار.
وقد بدأ ستار الغموض منذ محاولتنا الاتصال بأفراد عائلة فراس، من عديله وصولا إلى ابني عم والده، اللذين يملك كلّ منهما متجرا لبيع الألبسة في سوق عين السكة القريب من مستشفى الرسول الأعظم، الذي يقع على بعد كيلومترين من المطار.
ويشدد عديل فراس، في اتصال «الراي» الثاني به، بعدما أنكر في الاتصال الأول أنه يعرفه، على أن «لا شيء لدينا نقوله» وعلى أن «عائلته لا تريد أن تقول شيئا الآن». فيما قال ابن عم والده: «اليوم عرفنا والعائلة لا تريد الحديث في الموضوع، فلا تتعبوا أنفسكم».
وقال أحد الأقرباء المقربين» الى فراس لـ «الراي» إنّ الأخير كان «طموحاً وشجاعاً وشديد الذكاء، إلى درجة أنّه كان يظنّ أنّه سيصل بهذه الطريقة إلى خارج لبنان من خلال مغامرة قد يكتب عنها لاحقا».
وفي محيط منزل حيدر في برج البراجنة، صاحب دكان يقع في الأسفل قال لـ «الراي» إنّ أهل فراس ناس أوادم ولا نسمع عنهم شيئا»، فيما رفض الجيران الحديث في الموضوع وطلبوا منا الرحيل لأنّ «العائلة غاضبة جدا وقد يتعرّضون لكم بالأذى إذا لم تغادروا»، واضاف أحدهم: «لقد طردوا مراسلي تلفزيون «الجديد» وتلفزيون «ان بي ان» رغم أنّهما قريبان من جوّهم السياسي».
أما أحد شبان الحيّ فقال: «لقد وجودوا في محفظته صورة لوالدته وصورة أخرى للإمام (الراحل مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سابقا) الخميني»، وحين نسأله عن معنى هذا يختم قبل أن يمشي في حاله: «ربما لهذا لا يريدون الحديث مع الإعلام».
حادث الطائرة: حيدر ليس مختلاً وشخصيات سعودية وضباط كانوا على متنها
يحي
كونوا على ثقة أن هذا الشاب المسكين هو نتاج الاموال الايرانية “النظيفة” التي وزعها حزب الله بالتساوي والانصاف على اهل الجنوب..خصوصا الشيعة !!!
وعوض اهل الجنوب بالملايين الايرانية الطاهرة .. وبنى لكل من تدمر بيتة قصرا!
ولمن فقد سيارتة ..سيارة جيمس .. أو أودي!
وطبعا لم تستطع الاموال الايرانية النظيفة التعويض عن القتلى.. لأنهم اصبحوا شهداء.. والحمد لله انهم ذهبوا مع الريح!
لك يا عيب الشوم عليهن حتى اولادهن تاركينهن للفقر والعوز والانفجار.. بينما يملأون الدنيا شعارات النصر والمقاومة والصمود المصدي