Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أبو زيد وسط “غابة” التيار الديني

    أبو زيد وسط “غابة” التيار الديني

    3
    بواسطة فاخر السلطان on 7 يوليو 2010 غير مصنف

    حينما يردد المنتمون إلى التيار الديني أن وفاة المفكرين العلمانيين الحداثيين، مثل رحيل نصر حامد أبوزيد، هو انتقام إلهي، فذلك يوضح أن الفكر الذي يبنون عليه رأيهم هو فكر أجوف لا ينتمي إلى الحاضر ولا إلى الإنسانية ويعبر عن سلوك عدواني لا يليق أن يتصف به الله. هم يبنون هذا الرأي استنادا إلى النص الديني القائل “وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر”، ويلصقونه بالمفكر الراحل لأنه أراد أن يفسر القرآن. فإما أن يتم تفسير القرآن وفق منهجهم والنتائج التي يرجونها، وإما الانتقام الإلهي بإلغاء أبوزيد. إنها “غابة” التيار الديني وليست “ساحة” التيار الديني. إنهم لا يعون أن معيار الحرية بات هو السائد الآن، فيما هم يريدون للمعيار التاريخي، أي امتلاك الحقيقة الدينية والوصاية على الفهم وعلى تفسير الدين، أن يظل سائدا. لذلك هم يستسلمون ويخضعون لتفسيرهم الماضوي الإلغائي، ويرتجفون أمام أي تفسير حداثي يزلزل الأرضية التي يقفون عليها ويهدد بالنسيان التفسير الذي ينطلقون منه، والذي عجز عن استيعاب أسئلة الحياة وفشل في وضع إجابات علمية وواقعية لها.

    لقد أراد أبوزيد للحرية أن تكون هي المدخل لاختيار تفسير الحقيقة الدينية، فيما هم أبوا إلا أن تكون الحقيقة الدينية هي الحقيقة الواحدة، حقيقتهم فقط، لا الحقيقة ضمن إطار فيه الكثير من الحقائق، الحقيقة التي يمكن إخضاعها لعدة تفسيرات وفق مدارس متعددة لفهم النص. هم يريدون أن يفرضوا فهمهم علينا، غصبا على الجميع، أو انتظار الإلغاء قتلا أو عن طريق الانتقام الإلهي. يريدوننا أن نخضع لهم من خلال تهديدنا وإرهابنا، وأن نرمي معيار الحرية وما يتفرع منه من تعددية ونقد واحترام الآخر في مزبلة التاريخ. يريدوننا أن نكون أسرى فهمهم “للحقيقة الدينية”، وأن نظل في سجونهم، لكنهم لا يعون بأنه من غير الوارد في العصر الحديث الاستسلام لحقيقة معينة، ولابد من ظهور حقائق عدة، واختيارات تمس الحقيقة وتمس فهمها كنتيجة حتمية من نتائج معيار “الحرية”، ومن ثم لابد أن يتم احترام الاختيار بوصفه معبّرا عن إرادة الإنسان.

    إن من يزعم امتلاك الحقيقة الدينية واحتكار تفسيرها هو في الواقع يسرق إرادة المفكرين في البحث العلمي، ومن ثم يسرق حرية عامة الناس في اختيار ما يرونه مناسبا من تفسير يناسب حياتهم الحديثة. لكن التيار الديني يأبى إلا أن يخنق تلك الإرادة وتلك الحرية بزعمه أنهما تناهضان الدين في حين أنهما تخالفان وصايته على الفهم الديني. ومن الطبيعي ألا يستطيع معيار الحرية التعايش مع هذا النوع من الوصاية والاحتكار والإلغاء، بسبب أنه يضيق على حرية الإنسان وإرادته.
    ومن الطبيعي أن يتمسك التيار الديني باحتكاره لآلية فهم الحقيقة الدينية، لأن أي تراجع لصالح حرية الاختيار وتعددية الفهم هو بمعنى تقديمه تنازلات قد تهدم بنيانه الديني والفكري والسياسي والاجتماعي. فالاعتراف بمعيار الحرية في الحياة، الذي يجعل الإنسان حرا في اختياراته الدينية والفكرية والاجتماعية، وحرا في اختيار أفهامه، وحرا في نقد التفسيرات، دون إلغاء أو إقصاء من قبل طرف ديني ضد أطراف دينية وغير دينية، قد يكون بداية النهاية للتيار الديني.

    إن ما عزز مفهوم الإلغاء وساهم في تحريك ماكينة العنف الدنيوي والانتقام السماوي وشجع رؤى التكفير وأضعف مفهوم التعايش، هو استمرار التيار الديني في وصف فهمه للدين بأنه هو القرآن، وهو الفهم النهائي، وأنه ليس فهما من الفهوم البشرية، أو تفسيرا من التفسيرات الصائبة أو الخاطئة، أو قراءة من القراءات النسبية، وأنه لا يحكم أي تفسير من تفسيراتها على التفسير الآخر بأنه خاطئ فحسب وإنما يعتبره خارجا عن الدين وزندقة ولا يمثل القرآن.

    لذلك، حينما نتمعّن في الاتهامات التي كانت وستظل توجّه إلى أبوزيد – ملحد، زنديق، مرتد، كافر، … بسبب “تعديه على ثوابت الدين” – نصل إلى نتيجة منطقية وهي أن الغالبية العظمى من المسلمين تكفّر بعضها بعضا، لأنها تختلف حول تلك “الثوابت”. فالذين وافقوا على اتهام أبوزيد، وافقوا على ذلك استنادا إلى الفهم المغاير للمفكر المصري إلى “الثوابت”، وليس على أصل “الثوابت”. فمثلا، الاختلاف الأساسي بين الشيعة والسنة هو على “الثوابت” أيضا. لذلك، فإن فكر التيار الديني يعيش أزمة واقعية، أزمة لا يستطيع من خلالها أن يحل مشكلته العويصة المتمثلة في تكفير وإلغاء وإقصاء الآخرين، وفي أن فهمه للنص الديني مقدس وثابت ونهائي ولا يتزحزح، ومن ثم يقدّس رأيه ويكفّر رأي الآخرين المختلفين معه الذين يدّعي بعضهم أيضا بأن رأيهم يعكس “الثوابت”.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأعين الجماعات الإرهابية مصوّبة على قرقيزستان
    التالي ماذا قال سفير دولة الإمارات سعيد العتيبة عن التهديد النووي الإيراني؟
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    أبو زيد وسط “غابة” التيار الديني – ابو زيد نصر حامد انقطاع بين نقطتين ونقطة ثالثة اخيرة بامكانك القفز اليها الآن والخروج من هذا “التعليق” فكل ما سيلي مجرد (كتابة) وقراءة للوقائع (الحقيقية) التي اختفى ابو زيد مبتعدا عنها . عرفنا نحن (العام) ابو زيد عندما اصدر قضاء مصري (اتهاما , ظنا , حكما : لا فرق) يقضي بتفريق ابو زيد عن زوجته .. وعلمت عند نقطة ما ان هذا “القانون” استحدث لمحاربة “الشيوعية” كتواصل مستمر لحالة (الفوضى المزمنة والتي لا تني تتراكم) والتي يعاني منها القضاء المصري , وهذا لا اهمية تذكر له – ولأستطرد هنا “وربما شطحا” :… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    أبو زيد وسط “غابة” التيار الديني قصري سعيد — roff123456@yahoo.fr وداعا دكتور نصر ابو زيد نم قرير العين لم يعد الزمن يشابه زمن اضطهادك يوم ان حاكموك بدعوى اقامها مشعوذ صوره يزخر بها الyou tube وهو يتقاضى ثمن شعوذته امام الكاميرا المخفية للصحفية لقاء كتابته لسورة الفاتحة على ماعون ثم يطلب شرب الماء هذا العمل الجبار المرهق لهذا امشعوذ طلب اجره 700 جنيه مصري وحين تباكت الصحفية بانها لاتملك كل هذا المبلغ قبل ب500جنيه وطالبها بتسديد الباقي ومن لا يصدق ذلك ليدخل الyou tube ويكتب يوسف البدري هذا هو نموذج من حاربوا الدكتور نموذج لا يخجل من فعلته المشينية هذه… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    أبو زيد وسط “غابة” التيار الديني
    عمرو عبد الرزق — amr_abdelrazek10@hotmail.com

    رحم الله أبو زيد- رحمه فى ملكوته ورحمه من أنياب قوم لا يفكرون , ويكرهون عقولهم0 تحية من أرض الكنانة للأستاذ فاخر السلطان

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.