Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مثقف السجن.. أم تخريب السجين!

    مثقف السجن.. أم تخريب السجين!

    5
    بواسطة Sarah Akel on 27 مارس 2010 غير مصنف

    ) لعله يتعين “شكر” كل من نظام الرئيس حافظ الأسد وتداعي الشيوعية على ولادة عدد من المثقفين السوريين من سجون بلادهم. لقد التقت ثلاثة ظروف لتثمر هذه الظاهرة اللافتة. أولها إن ما يقارب ألفا من المعارضين اليساريين، معظمهم من الشبان، قضوا سنوات طوالاً في السجن، ومئات منهم حول عشر سنوات للواحد. ثانيها إنه تسنت لكثيرين بينهم في السجون ظروف تتيح “ترويض السجن” بقراءة الكتب وتعلم لغات أجنبية..)

    حيث يفهم من القول أنه يرى بشكل إيجابي إلى نتائج السجن على السجين اليساري في سوريا.

    ومع أن القول فيه كل الصحة كمعلومة معروفة، إلا أنه يجدر الاشارة إلى التأثير السلبي المروع والذي لايصح تجاهله وليس من العدل، تأجيله.

    حول صورة السجين اليساري بشكل عام، إلى أي مدى نبعت هذه الصورة المهندمة من قناعات عميقة متشكلة نتيجة التفكير الحر، وماذا عن خصوصية كل منهم. الخطير بالأمر هو التنكر لآلام السجن المذل والقاهر، التنكر لآثار الحبس الطويل، الخنق، وإظهار الوجه المعافى، إسكات النفس المرهقة، كبت الصرخة، أو ربما عدم القدرة على الصراخ أو فقدان القدرة على التمييز بين رغبة الأنا بالأنين و رغبة الأنا بالغناء. واجهة نبيلة جاهزة كي تعلق عليها الأوسمة، و لاأصادرها هنا، بل أزيدها وساماً ولكن أيضاً من حق الحق، أعتقد، أن يفرد السجين لآلامه الحقيقية فسحة وينزع الأوسمة بعض الوقت..

    هناك بعض حلقات السجناء اليساريين، وهنا أؤكد على كلمة البعض، التي هيأت طبيعات متشابهة في تصدير شكل مثقف وليس مثقفاً حقيقياً. هناك بعض الحلقات التي اتفقت على طبيعة تعايش بين السجناء تحتم على كل منهم مراعاة هامش الآخر على حسابه، لسنوات طويلة، مما ساهم في تشكيل تلك الطبيعة شديدة التهذيب في الشكل، وحادة التناقض مع الداخل أو الجوهر، أعتقد. رتبوا بينهم علاقات خاصة تجعل العديد منهم يتشابهون في المنطق والسلوكيات.. طبيعة خاصة أنتجتها ظروف السجن وحسنتها شكلاً ورتبتها شكلاً، ولكن للأسف، جرحتها كتمايز وخصوصية، أظن. بات العديد منهم يردد مقولات متشابهة ولا يدرك المرء تماماً إن كانت قناعة نابعة من الذات أم من ظروف سجنهم الطويل. يمكنني أن أقول، بأنها طبيعة تخلص لظروف السجن والتعايش مع بعضهم ضمن مساحة ضيقة ولكن لا تخلِص لطبيعة كل منهم، منبته وميوله وذوقه في الحياة كلها حتى.. ما أقوله هنا لايهدف إلى التقليل من جماليات السجناء أو نزع التقدير عن تجربتهم، إنما من أجل توضيح أمر، أن سنوات السجن الطويلة لايمكن أن تصنع إيجابيات مهما كانت هذه الايجابيات التي يبدو كثيرون منهم عليها. سنوات السجن تكسر إرادة الانسان وإن قاوم ذلك، أو تلويها، ولا أقصد هنا عناده أوصموده أو تصديه، تلك الإرادات خرج معظم السجناء بعناد أشد وصمود أشد، وربما باتوا أشد الناس على الشدائد وأكثرهم صموداً أمام آلام الحياة، ولكن المعنى، أن السجين فقد طراوته، تذوقه، فهمه لنفسه، فقد أن يكون ذاته. مساحة السجن المكانية الضيقة وضرورة الاستمرار في الحياة جعلت الغرائز الانسانية في أولياتها أمراً مكروهاً ومرفوضاً وممنوعاً، وليس هناك من فرصة لإغلاق باب وعيش فسحة صغيرة، السجن ليس فقط بسجانيه وإنما بسجنائه أيضاً. تلك المساحة الضيقة، جعلتهم يدّعون التهذيب ليل نهار وإن لم ينبع من ذاتهم، يعني مدرسة راهبات بدون راحة ولا استراحة، كبت شديد من السجان والسجين، الايثار مكرهين، العطاء مكرهين والتسابق فيما بينهم على تمثل هذا النبل.. سلوكيات سلكوها مكرهين ومكرهين أظهروا الرضا عنها، وربما بعد ذلك صار من الصعب على بعضهم التفريق بين الرضا الحقيقي وبين الرضا بالإكراه. مثالب ملائكية، أجبرواعلى تمثلها من أجل تسكين علاقاتهم، وتمكين الحياة كي لا يسبقها الموت.

    ومن المعروف عن قصتهم، أن من انهار منهم أثناء التعذيب، وصم بالعار طوال حياته، تماماً مثل القبيلة حين تنفي أحد رعاياها، يقال، بكثير من التعالي، انهار تحت التعذيب، وبقناعتي أن من انهار واعترف وهم يعدون على أصابع اليد الواحدة، أخلص لطبيعته وخصوصيته البشرية أكثر من المئات الذين تمثلوا إرادات جماعية جبارة غير بشرية تحت آليات التعذيب الهائلة، ومع هذا التشدد الشديد، كانت أدوات مقاومتهم لكي يستمروا في الوجود، تقريباً متشابهة.. كان من بين الأمور المروجة والمقبولة والمعترف بها، آلية بعضهم في الدفاع والتخفف من خنق الحبس أن يتناول الكحول يومياً، مخدر يومي يعينه على ركل كآبة السجن مساء، ورغم أن العلم والطب يثبت أذى هذا الأمر على البدن، إلا أن العديد منهم سوغه، بل منهم من راح يبشر بشرب الكحول يومياً. وتحول الأمر ومن أجل أن يبرر ضعفهم الانساني، والمشروع طبعاً، إلى جعل هذا المخدر اليومي خلاصاً واحداً. كانت هذه آلية الكثيرين في الاستمرار بالعيش ضمن هذه المساحة القاسية، من دون الإشارة إلى أن هذا الأذى سببته قسوة الظروف وشدة السجن. هذا بالإضافة إلى أن العديد منهم يتحدثون برضا يقترب من الفخر عن صمودهم أثناء التحقيق وخلال سنوات الاعتقال وبرضا يقترب أيضاً من التفاخر، أن استدعاءاتهم بعد السجن إلى التحقيق تتم من قبل أسماء ضباط معروفة و”كبيرة” مما يفهم أنه كلام ينضوي على اعتراف بشرعية التحقيق من أساسه واعتراف ب ظالم، وأن تلك الأوسمة سببها انتصارات النفس، وأن سبب تلك الانتصارات ذاك العسف.

    والمخيف بالأمر، أن هذا الاعتداء والانتهاك الذي مارسه السجن على “أنا” كل منهم، لايقرون به، وبرأيي أن الكثيرين منهم لا يعونه..

    طبعاً من الممكن أن يقال إن هذا الكلام ينطبق على سيكولوجية ابن منطقتنا، بالعام، سيكولوجية الإنسان المقهور، وهذا ساطع وليس بجديد، ولكن الجديد هنا أن السجين المثقف اليساري، لايبدو عليه تعبه للمراقب البعيد، وكأنه يدعم الحاكم في فعل ظلمه.

    بالتأكيد أن سنوات المعاناة الطويلة في السجن، ثقافة بحد ذاتها، ولاشك أن إتاحة القراءة والحوار بين السجناء ثقافة بحد ذاتها، وأوقات التأمل الطويلة، تمنح الحكمة لصاحبها، ولكن أين يمضي وكيف يصرَف هذا الفقدان الهائل للحرية، حاجة كل مخلوق، بالتأكيد يُدفع إلى الأعماق ليستلب الحيوية، ويهيل سماكات على الحواس، ويهيء صاحبها لينجو فقط بظروف تطابق ظروف السجن الضيقة ولا تناسب تنوع الحياة وتنوع الناس.

    لا أزعم أني أقدم هنا دراسة أو بحثاً، إنما رؤية عامة تخص تجربة وواقعاً عايشناه ونعايشه. الهدف الأوحد من هذا المقال، الإشارة إلى موضوع هام وخطير، تخريب السجين، لم يتناوله السجناء السابقون، حتى الذين أدركوه، بظني، وإن فعلوا، فلم يفعلوا بفضح عال للذات والواقع في السجن ومابعد السجن، ذلك الفضح الذي ربما تبادلوه بين بعضهم لكنهم حريصون أشد الحرص على عدم البوح به، ظناً منهم أنه ينزل تجربتهم من أيقونة القدسية، وبظني أنهم بهذا يمارسون انتهاكاً لقدسية آلامهم وتجربتهم.

    sarraj15@hotmail.com

    كاتبة من سوريا تقيم في ستوكهولم

    تناول ياسين الحاج صالح بعض عوالم المعتقلين من خلال سلسلة نشرت عام 2007

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشرق المتوسط مرة أخرى
    التالي جعجع في الذكرى 16 لحل حزب القوات: أكبر خدمة نقدمها لاسرائيل هي تغييب الدولة
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
     سوري قرفان
    سوري قرفان
    15 سنوات

    مثقف السجن.. أم تخريب السجين!
    يا منهل عندنا هالكم مناضل شايفين حالنا فيهن قارعوا الاستبداد ودفعوا ثمن ذلك بأغلى ما عندن– حريتهم– يعني بدك تنتقمي من زوجك السابق المناضل والكاتب والشاعر فرج بيرقدار بتقومي بتهيني وبثحجمي ملائكة وضمير الوطن ……والله عيب

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    مثقف السجن.. أم تخريب السجين! riskability — eemad20@aol.com 2) بالاضافة الى كونها فنانة قديرة وناجحة , فاءن (نادي الجندي) صاحبة (فلسفة) تقوم على ان (الحياة) قصيرة , وكذلك (الجمال والحيوية) .. سمعت اصداء ذلك من رجال اعمال وقادة رأي عام وحتى عسكريين ومقاتلين اثناء زيارتي لوطني العربي .. وحتى لا اذهب وتذهبوا معي لبعيد , فاءن والدي استطاع ان يؤمن للعائلة (بدخل محدود) سياحة (معقولة) في بلاد الشام والعراق ومصر وتركيا باستخدام النقليات العامة للسفر والتنقل .. وبما ان اقامتنا في الاردن كانت الاطول , فكان من الطبيعي (مشاهدة) ان عدد كبير من الاردنيين يقصدون (سوريا) وبغض النظر عن تقلب… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    مثقف السجن.. أم تخريب السجين! كمواطن وعضو في الحزب الجمهوري اشارك في اجتماع احد اللجان مساء كل يوم اربعاء في قاعة اجتماعات في واشنطن , اللجنة (200) عضو والقاعة – ككل قاعة – مزودة بادوات اتصال الصوت والصورة (audiovisual equipments) : “بروجكتر” يعكس ما يكتبه المتكلم , او ما يحضره من بيانات ووثائق .. الخ . على الحائط , وكل مقعد مزود بميكرفون للنقاش والتصويت عند اللزوم , وجميعها مرتبطة ببرنامج كمبيوتر مركزي يسجل ويدون المحاضر .. التافه (Glenn Beck) نجم هذه الحقبة ليعكس الحدة في معارضة الادارة “الديمقراطية” الحاكمة الآن .. وقد استقطبته (FOX) لهذه الغاية , ومن “صرعاته”… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    مثقف السجن.. أم تخريب السجين!
    غسان كاخي

    بالأمس علّمت السويد والسويدين تنفيذ القانون واليوم دور سجناء الرأي والضمير أبطال المجتمع
    السوري….. هل هي الغيره يا تري أم عقدة نقص؟

    0
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    15 سنوات

    مثقف السجن.. أم تخريب السجين!
    لم هذه الهلوسات بحق سجناءالرأي؟ هل هي الغيره يا تري أم عقدة نقص؟

    عيب عليك.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz