Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شرق المتوسط مرة أخرى

    شرق المتوسط مرة أخرى

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 مارس 2010 غير مصنف

    بمشهد مسرحي يبدو كفصل من فصول “شرق المتوسط” الذي حدثنا عنه شيخ الرواة “عبد الرحمن منيف” رحمه الله، أطل علينا العثث ليملؤا الفضاء بصراخهم مهددين مزمجرين طالبين من الجميع إلتزام الصمت بما يختص سلاح المقاومة أو التحدث عن الموضوع بصوت منخفض في سرية تامة، بين أربع جدران، والتأكد أن الجدران لا آذان صاغية لها، أو التحدث عن الموضوع في مكان منعزل لا يعرفه سواك، لأن حراس النوايا وعسس الليل يتربصون هذه الأيام بكل من تأتيه الجرأة ويطرح هذا الموضوع على طاولة الحوار. التهم جاهزة مفبركة لمحاكمة ومعاقبة من طرح هذا الموضوع على النقاش العلني. فمن أسهل التهم الرمي بالخيانة، ونسبك الى الاستعمار الجديد، واتهامك بخدمة الكولنيالية الجديدة، وغيرها من النعوت التي تعكس وضعية ثقافية رديئة. الكل يعرض عضلاته وخدماته متسلحا بنظريات المؤامرة مصابا بـ”فوبيا” تشككه حتى بخياله.

    خلفية المشهد الأول صورة تجمع ثلاث شخصيات بابتسامة تقول في طياتها “الأمر لي”. بداية الفصل كانت مع فخامة رئيس البلاد العماد ميشال سليمان الذي تجرأ ومارس قناعاته الوسطية وسافر من بلد الى بلد ليضع اسم لبنان على خريطة المباحثات الكبيرة فيما بين الكبار لتجنيبه حرباً تدميرية أخرى كحرب تموز2006. بداية التصويب كان على رحلته الأميركية، ومن ثم على موعد طاولة الحوار وتركيبة المتحاورين، وصولا الى حصرية البند المناقَش، وكأن المطلوب من “الوسطي” لعب دور المراسل وليس دور المقرب لوجهات النظر والمبلور للحلول الوسطية التي تحفظ سيادة لبنان وحريته وتؤمن التعايش فيما بين كافة أطيافه. بعد ذلك أطل علينا من يشكك بقوى الأمن الداخلي ونزاهتها ومدى ارتباطها بمشاريع الامبريالية الأميركية، وصولا الى من طالب بمحاكمة الرئيس السنيورة أمام محكمة الرؤساء والوزراء بتهمة الخيانة الوطنية والتفريط بالسيادة، وارتباطه بالأمن القومي الأمريكي. خاتمة المشهد كانت للمايسترو الذي أعلن أمر العمليات الرسمي والمباشر الى جميع وحدات العثث: هناك محاولات لتسيس المحكمة الدولية. ولتكبير الحجر، أطل الوزير وئام وهاب من خلال عدد 27/03/2010 لجريدة “الشرق الأوسط”، وبايحاء يصور المحكمة الدولية وكأنها احدى “محاكمات المهداوي”، أن 15 قياديا من حزب الله استدعوا للتحقيق في اطار التحضير للمحكمة الدولية معلنا أن اتهام سورية لم يعد واردا… منبها الى محاولات للايحاء بارتباط قتلة الرئيس الحريري بالحرس الثوري الايراني والحاج مغنية، محذرا من أن عدم معالجة هذا الملف ستدفع الى الذهاب بالبلد الى مشكلة كبيرة. منذ انسحاب الوزراء الشيعة من حكومة الرئيس السنيورة والاعتصام الشهير الذي شلّ البلد وعملية 7 أيار الأمنية لحماية السلاح بالسلاح، واتفاق الدوحة، ومن ثم تعطيل البلد وعدم تشكيل الحكومة ستة شهور لعيون الصهر، انتهاء بصحوات الضمير التي تريد اعادتنا الى عصر الهزائم والخيبات عصر عبد الناصر، الحكاية واحدة يلخصها البطريرك صفير بجملة واحده قالها بسياق رده الذي ادلى به عندما سئل عن التهجمات التي يتعرض لها رئيس الجمهورية: “اذا كان اهل البلد يهتمون بمصالح الجار اكثر من وطنهم فعبثاً يتعب البناؤون”. وكأن حملات التحريض والتشكيك والتخوين هي تمهيد لشيء أكبر الواضح منه الى الآن هو الصورة الثلاثية بانتظار الفرصة المؤاتية لضرب هيبة الدولة ومؤسساتها وصولا الى تسليم البلد لفئة محددة تريد السيطرة على كل مقومات الدولة وتتقن اسلوب التشويش والتحريض والتخوين لجعله ركنا من أركان الصورة الثلاثية. في هذا السياق يتم تركيز الهجوم على الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار والقوات اللبنانية والضغط على وسائل إعلام المستقبل لإخراجها من المعادلة و تفريغها من محتواها لتدخل في سياق “استقبَلَ” و”وَدَّعَ” كأي تلفزيون رسمي.

    ان التجريب المسرحي جزء لا يتجزأ من حركية المسرح العربي وتطوره. ويعد التجريب عنصرا (حيا وفاعلا) يراهن على المغامرة من اجل الإرهاص والتنبوء.. ولذلك يضحي التجريب الحقيقي صيغة من صيغ الابتكار والتجديد. أما في هذه المسرحية الهزلية، فتبدو الصورة باهتة بعيدة عن الألوان محصورة بالأبيض والأسود، تقابلها من الناحية الأخرى صورة مشرقة تملك تفويضا شرعيا من الناس فيها رغم كل محاولات تشويهها. الكثير من الألوان المستندة الى حبها للحياة وايمانها بالعبور الى الدولة وثقتها بالمحكمة الدولية التي تتعامل مع ملف المحكمة بحرفية عالية وتبتعد عن المهاترات وابداء رأيها بالمحكمة واصدار الأحكام المسبقة. فكما نعلم ان الاستدعاء وأخذ الأقوال لا يعني بأي شكل الاتهام. ومن كان نظيف الكف لا يضرّه الادلاء بأي شهادة. لماذا الصراخ، ولماذا استباق قرارات المحكمة؟ هل هناك ما تخفيه الأكمة؟ هل هو الاختباء وراء المقاومة لتغيير المعادلات وتكريس “المثالثة” وإسقاط المحكمة؟

    يبدو أن حر الصيف قد حلّ باكراً، ومن لوثات الحرّ ضربات الشمس التي تؤدي الى الهذيان، ومن ميزات الشمس حقيقة سطوعها دون أي امكانية لتأويل تلك الحقيقة.

    mammassoud@yahoo.com

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيان علمانيين أقباط عن الإحتقان الطائفي والحداثة وحقوق الإنسان
    التالي مثقف السجن.. أم تخريب السجين!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.