Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»والفتوى المضادة

    والفتوى المضادة

    2
    بواسطة Sarah Akel on 5 أغسطس 2009 غير مصنف

    منصور هائل

    كان النظام في صنعاء يحتكر استخدام ورقة الدين ويتلاعب بها، ويستفيد من تحالفاته مع الجماعات الإسلامية لتوسيع دائرة هيمنته وتصفية خصومه، وبالدرجة الأولى الحزب الاشتراكي اليمني، أكان قبل الوحدة أم بعدها، حيث استوعب «النظام» الجماعات الإسلامية الحركية العائدة من أفغانستان، وعمل على تسمينها في أحضان «الفرقة الاولى التابعة للقوات المسلحة »، واستفاد من خبراتها في تفخيخ المنشآت والسيارات، وتفجير الفنادق والمنازل، وفي الاغتيالات، وتجلت تلكم الاستفادة، في حدودها القصوى، أثناء انجاز الفصل التمهيدي الأسود من الحرب التي بلغت ذروتها في 7/7/1994.

    وبعد الحرب تلخبطت الأمور، وتبدلت خارطة التحالفات، ولم ينفسح المجال أمام «امراء» الجهاد ليقيموا إمارتهم الإسلامية في عدن وعلى أرض الجنوب كورثة موعودين للاشتراكي.

    واستمر «النظام» على عادته القديمة من غير أن يحسب أي حساب للخسائر الناتجة عن التصفيات السابقة.

    وكما كان بالأمس راح يكرر نفس اللعبة ولجأ إلى «العلماء» المخضرمين الضالعين في موالاتهم لصنعاء.

    وإلى جانب «العلماء» راح يؤلب الجماعات السلفية وخطباء الجمعة. ولم يتردد هؤلاء في إطلاق أكثر من «فتوى» لمهاجمة المعارضين الجنوبيين «الانفصاليين»، وسوغوا للنظام دعمه وتسليحه لجماعات الدفاع عن الوحدة: كتائب الموت.

    وتنادى المشائخ والعلماء والسلفيون إلى اجتماعات حاشدة منذ مايو الماضي وأفتوا بأن «الوحدة فريضة شرعية واجبة»، وأيدوا فتوى الشيخ الزنداني والشيخ صادق الاحمر ودعوتهم إلى حمل السلاح للدفاع عن الوحدة، وقالوا إن «الوحدة نعمة إلهية عظيمة»،… إلخ. ولم يدر بحسبان هؤلاء «وكبيرهم الذي علمهم السحر» أن السحر سوف يرتد على الساحر، وأن مناخات ما بعد حرب 1994 قد ولدت كوكبة من «العلماء» والمشائخ والأمراء الجنوبيين المؤزرين بآيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول والأتباع من المشائخ والعلماء.

    وأصدر «علماء» الجنوب أكثر من فتوى مضادة على الفتاوى الصادرة من العلماء في صنعاء، وانتقلنا من عهد الثورة والثورة المضادة إلى عهد الفتوى والفتوى المضادة.

    وخرجوا ببيان «الموقف الشرعي» حول التظاهرات والحراك السلمي بالاستناد إلى آيات من الذكر الحكيم.

    وقالوا: «إن الوحدة باطلة، وفاسدة، ولا يجوز الدفاع عنها، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»، و«الحكومة الباغية مخالفة للشرع»، و«من قُتِل مدافعاً عن أرضه وماله ونفسه وعرضه فهو شهيد»، و«من قُتِل دون ماله فهو شهيد».
    وأستندوا إلى أهل العلم، كالأمام أحمد بن حنبل وشيخ الإسلام ابن تيمية وجميع المراجع التي أستند إليها «علماء» صنعاء.

    واعتبروا المظاهرة «معاونة»، و«الظهير» ملاك حسب قوله تعالى: «والملائكة بعد ذلك ظهيرا». ورجعوا إلى المظاهرات في قصة موسى، وأفتوا بمقاتلة الظالمين الناهبين لأموالهم وأراضيهم وممتلكات الجنوبيين من الأعيان والسلاطين، وممتلكات دولة الجنوب و… إلخ.

    والحاصل أن مؤسسة الفتوى لم تعد مركزية، كما لم يعد أمر توظيفها واستثمارها حكراً على صنعاء أو على الحاكم فيها.

    والأنكى أن الجماعات المتحاربة والمتسربلة بالفتاوى أصبحت تخوض معاركاً ضارية ومهلكة من صعدة إلى عدن مروراً بصنعاء.

    وإزاء كل هذه المعطيات نقطع بأن اليمنيين يتخبطون في أسوأ حقب الانحطاط ويتوجب القول بأن «النظام» الحاكم يتحمل، أكثر من غيره، كامل المسؤولية عن هذا الانجاز: المذبحة.

    mansoorhael@yahoo.com

    صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“حماس” تقاوم… “ثقافة العري”
    التالي هدنة جديدة بين “القاعدة” والنظام اليمني
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عقيل صالح بن اسحاق
    عقيل صالح بن اسحاق
    15 سنوات

    والفتوى المضادة يتبع ماورد سابقا , من وراء مأسي اليمن بعنوان : هل اليمن في حاجة إلى أحمر بدلا عن الأحمر هل المشكلة أن يأتينا أحمر بدلا عن أحمر، لقد شاهدنا مساء أمس مقابلة حميد الأحمر بقناة الجزيرة، وكما علمنا أنها أتت بطلب وإلحاح منه، وكذلك طلب بعدم إتاحة أي اتصال أو مناقشة كما تجري في العادة في مثل هذا البرنامج المباشر. وليس هذا هو المهم، المهم أنه لم تكن قناة الجزيرة موفقة، وكنا نتمنى منها أن تسأله عن موقف إخوانه فيما يقول أو يعتقد، وبالذات إخوانه المقربون من الرئيس علي عبدالله صالح، وأولهم صادق عضو مجلس الشورى، وعضو الهيئة… قراءة المزيد ..

    0
    عقيل صالح بن اسحاق
    عقيل صالح بن اسحاق
    15 سنوات

    والفتوى المضادة الزيديين هم الاولى في الحكم . قبل عدة أشهر كتبت تعليق بان ” الزيديين ” في اليمن هم أصحاب أي قرار في اليمن الشمالي ” المتوكلية” , وبعد الوحدة هدا المبدأ تم توسيعه على حساب الجنوبيين باسم الوحدة المباركة, من اجل النفط لهم فقط . كنت على حق وهجمت بأنني ادعي الفتنة الدينية وأرسلت لي رسائل احتجاج في تلك الفترة , الآن واضح للجميع إن حلفاء الأمس ضد اليمن الجنوبية 1994 وعلى رأسهم الزيديين من الرئيس إلى قبيلة حاشد , وكدا المعتوهين الإسلاميين في اليمن مثل الزنداني, الشيخ طارق بن لادن” الحجي” والشيخ حميد بن لادن الصنعاني وأخريين… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US? 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz