مريم كاشاني
حمَلت صحيفة كيهان الايرانية التي تدعم الرئيس محمود احمدي نجاد مير حسين موسوي مسؤولية الدماء في طهران واشارت الصحيفة في عنوانها الرئيسي اليوم الى ان ” الشعب سوف ينتقم من مير حسين موسوي”
الصحيفة اشارت الى ان عشرات القتلى والجرحى والتدمير الواسع في الممتلكات العامة واطلاق النار واحراق مئات السيارات كل ذلك نتيجة لانانية حسين موسوي والاعمال غير القانونية التي جرت في الاسابيع الماضية
الصحيفة اتهمت موسوي بدعوة انصاره الى التجمع بطريقة غير قانونية في ساحة ازادي حيث لاقاهم والقى خطابا استفزازيا وتحريضيا ضد النظام والمؤسسات.
المهم في تقرير كيهان هو الاشارة الى العدد الكبير من القتلى في معرض اتهامها لموسوي بالمسؤولية عن دماء الشهداء مشيرة الى ان عائلات اكثر من الفي قتيل وجريح اعدوا ملفات قضائية مشير الى انه سواء رغب موسوي بذلك ام لم يرغب فهو المسؤول المباشر عن مقتل عشرين مدنيا بريئا ومئات الآخرين المصابين بجروح واكثر من مئتي قضية إحراق مصارف ومثلها من السيارات واكثر من ثلاثمئة قضية تدمير ممتلكات عامة.
وفي خلال ذلك اعلن قائد الشرطة رادان انه تلقى اكثر من عشرة ألآف اعتراض من مواطنين يطلبون منه مواجهة محركي اعمال الشغب ومن دون ان يسمي موسوي مباشرة تحدث رادان عن الذين دعوا الناس الى التجمع بطريقة غير قانونية للتظاهر مشيرا الى ان على هؤلاء تحمل النتائج .
وفي سياق متصل قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية احمد تاكافولي لوكالة الانباء الايرانية ايسنا انه يعتقد انه بعد انكشاف استخدام الاجانب للتظاهرات التي نظمها مير حسين موسوي وآخرين على السيد موسوي ان يحترم استقلاليته السياسية وان يبقى تحت سقف القانون ، وفي جميع الاحوال من خلال اصداره البيان تلو البيان خصوصا بعد صلاة يوم الجمعة التي امّها اية الله خامنئي يبدو انه مستمر في تدمير نفسه حتى الانتحار .
محمد جواد لاريجاني رئيس اللجنة القضائية لحقوق الانسان ايضا طالب المرشحين الرئاسيين والسياسيين الذين ينتقلون الى الجانب الخطأ ان يحمّلوا الامة اكلافا اضافية لان الجمهورية الاسلامية والشعب سوف يردون بسرعة ويحطمون المتآمرين .
واضاف لاريجاني ما الذي فعلته الجمهورية الاسلامية لتستحق هذا السلوك السيء.
عن موقع روز اون لاين