في اعقاب اعمال العنف التي طالت انصار مير حسين موسوي وفي ضوء ما نشرته صحيفة كيهان القريبة من الباسدران عن فشل الثورة المخملية عمد الحرس الثوري الى مهاجمة مير حسين موسوي مشددين على ان الاضطرابات التي حصلت في اعقاب اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية تشكل مؤامرة كبيرة ضد الثورة.
الحرس الثوري وفي بيان له وصف مستوى المواجهات بالمفاجأة التي ادت الى تشويش الرأي العام واضطراب الامن وتعكير السلام مشيرة الى ان الاصرار على تجاوز الخطوط الحمراء واللحاق بسيناريوهات ذهبت الى ما هو ابعد من تشجيع الرأي العام بدا واضحا بل ان الهدف كان زعزعة الامن الوطني وتهديد الثورة ومصالح النظام الاسلامي في ايران.
الحرس الثوري يستهدف اذا مير حسين موسوي حسب ما جاء في بيانه الذي تحدث عن ان البعض من الذين يدعون الى تظاهرات غير قانونية واعتراضات وفي ظل عدم قدرتهم على السيطرة على الوضع واعمال العنف التي ادت الى افعال جرمية خربت النظام العام والامن عندها من الواضح ايضا ان تقوم قوات الامن والشرطة ومتطوعي الباسيج من دون اي تردد بمواجهة المحرضين.
ونقلت وكالة فارس الايرانية للانباء عن موقع الاحلام المشتركة القول ان بول غريغ روبرت المساعد السابق لوزير المال الاميركي اصدر بيانا جاء فيه ان الحكومة الاميركية لعبت دورا مباشرا في إشعال الاضطرابات التي اعقبت اعلان نتائج الانتخابات في ايران واضافت فارس انه يوم الاثنين اعلن الجنرال السابق في الجيش الباكستاني ميرزا اسلام بيك في مقابلة اذاعية ان لديه اطلاع على وثائق لا تقبل النقض تثبت ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) صرفت مبلغ اربعمئة مليون دولار من اجل تمويل الاضطرابات الانتخابية في ايران.
وفي خلال الايام التي اعقبت صلاة الجمعة لم تتوقف وكالة فارس عن مهاجمة مير حسين موسوي متهمة اياه بالوقوف وراء الاضطرابات الاخيرة التي قمعها الباسيج ورجال الشرطة واشارت الى ان العديد من رجال الاعمال في طهران اعدوا ملفا ضد مير حسين موسوي واعلنوا عن البدء بخطة من اجل ابعاد او سجن المرشحين الاصلاحيين . واضافت الوكالة ان العديد من الطلاب والاساتذة في جامعة الامام الصادق رفعوا قضية امام المحكمة ضد مير حسين موسوي ، واضافت وكالة فارس ايضا نقلا عن رئيس اللجنة العدلية علي شهروخي قوله انه تعهد التحضير لملف قضائي ضد مير حسين موسوي ، وفي تقرير آخر حمّلت وكالة فارس موسوي مسؤولية اراقة الدماء في الايام الاخيرة.
صحيفة كيهان كتبت عنوانها الرئيسي بالخط الاحمر ” كيف فشلت الثورة المخملية؟”، وحمّل المقال المتظاهرين مسؤولية اعمال العنف والاشخاص الذين تصرفوا بطريقة غير مسبوقة في الايام القليلة الماضية .
مدعي عام طهران سعيد مرتضوي كان ابلغ عائلات المعتقلين السياسيين ان احبائهم متورطون في تسعير المواجهات الاخيرة.
وفي خلال ذلك حذر عضو البرلمان احمد تافاكولي مير حسين موسوي من ان لا يتجاهل اي عملية انتحارية تافاكولي لم يحدد ما الذي قصده بانتحارية مهاجما موسوي بنفس الحدة.
كتب موقع روز اون لاين.