Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإنسانيون (3 ـ 4)

    الإنسانيون (3 ـ 4)

    2
    بواسطة محمود كرم on 8 يونيو 2009 غير مصنف

    الساعون إلى صناعة الحياة المفعمة بالفتنة والدهشة والجمال والألق والبهجة على امتداد الأزمنة، هم في الأساس إنسانيون في المعنى العميق للإنسانية الخلاقة، تجمعهم قيم الجمال والإبداع والتطور، ويجمعهم أبداً ميراث الإنسانية في الأخلاق والحرية والحب والسعادة، وتدفع بهم إلى اجتراح كل ذلك قيم الحرية الإنسانية، الحرية التي كانت ولم تزل الأصل الجوهري والفلسفي في تقدم الفكر الإنساني الإبداعي..

    لقد أسَّسَ الإنسانيون للحرية طريقاً يصل بالإنسان إلى مستويات تتخلق بوعي الذات، تتمثل في فكره وتطلعاته وتعالقاته وأنماط حياته، ولم تكن الحرية إلا انعكاساً واعياً وعقلانياً لمدى إدراكه لحقيقة أن يكون نفسه، متماهياً بتصميم وتوثب خلاق ومبدع مع ما يريد أن يكون من خلال ذاته، ومنسجماً مع ما يفكر ويتمنى ويتطلع أن يكون، فالإنساني يرى في الحرية مناخاً، يستدعيه من أعماقهِ ويصنعه في ذاته، ويستوطنه عميقاً، مُعززاً به إدراكه المتفرد لماهية وجوده، ومستنطقاً به جمالاً داخلياً يجده يتجذر في كيانه وعقله وقراره ووعيه وضميره..

    وكان أن دعا الإنسانيون إلى تبني الحرية فكراً أصيلاً، يوجده الإنسان في كيانه مطلباً ذاتياً ومنطلقاً ثقافياً، محققاً به وجوده الذاتي الفعلي، يعكس في أصله الجوهري جمالية ذاته المفكرة والواعية والمبدعة والحرة، فالأصل أن يكون الإنسان إنساناً حراً، لا تلتهمه الأدلجات، ولا تستعبده الأديان، ولا تتغول عليهِ المعتقدات، ولا تستبيح وجوده النظريات والشعارات، ولا تؤطره المرجعيات الثقافية السائدة، ولا تستبد به الأوهام، لأنه يعي اشتراطات حريته الداخلية، الحرية المسؤولة التي تعني في أحد جوانبها الأساسية الوعي بالذات، مدركاً بها قدراته الذاتية التواصلية في إنجاز ما يريد، وفي إبداع ما يحققه على مستويات الفعل الأخلاقي والثقافي والمعرفي..

    وانطلاقاً من هذه التأسيسيّة الذاتية الفكرية الواعية للحرية في الذات الإنسانية، يسعى الإنسانيون نحو التأكيد على قيم الحرية، كأساس جوهري لصناعة الحياة الواقعية، الملهمة للإبداع والتألق، والدافعة للإنجاز والتغيير والتطور، ومفاهيم الحرية في الفكر الإنساني تعني أن يتمتع الإنسان بدايةً بحرية الاختيار، وتعتبر هذه الحرية من أقدس حقوقه الإنسانية في الحياة، بمعنى أن يكون حراً في اختيار ما يناسبه من طريقة في الحياة، واختيار الأسلوب الذي يريد، واختيار النمط الحياتي الذي يجد نفسه فيه، ولا يعني ذلك تشريعاً للهمجية أو العشوائية أو العنف أو العدائية في السلوك والفكر، فحرية الاختيار لا تعني تبريراً للفوضى والتخريب والعبث واللاأخلاق، بل تعني أساساً حراً ينطلق منه الإنسان نحو آفاق يجترحها بمحض إرادته ورغبته وميوله، وفي مقابل ذلك يؤمن الإنسانيون بالتسامح مع اختيارات الآخرين لأنماطهم الحياتية، ولكن لا يعني ذلك في الوقت نفسه تأييدها أو الدعوة إليها، فحرية الاختيار هي أيضاً مقدار ما يبديه الإنسان من تسامح مع اختيارات الآخرين، وليس بالضرروة الاتفاق عليها أو التوافق معها، أو تأييدها أو الانحياز إليها..

    وإلى ذلك نجد هناك حرية التعبير والفكر في فكر الإنسانيين، حيث تعتبر تجسيداً فعلياً لجوهر الوجود الإنساني الأعلى، إنها نزعة الإنسان الأبدية في التأكيد على وجوده الذاتي الإنتاجي في ميادين المعرفة والعلم والفن والثقافة والأدب، إنه الإنسان الذي يريد أن يقول كثيراً وينتجُ إبداعاً ويعبّرُ عميقاً عن مكنونات ذاته الحرة، ولا يستطيع أن يجد نفسه واقعاً تحت القمع والاستلاب والقهر، إنه يسعى حثيثاً، حيث الحرية في التعبير والفكر هي استجلاء فاتن لحقه الإنساني في التجربة والطموح والإنجاز والتغيير، ومؤمناً في الوقت نفسه بالتعددية الثقافية والفكرية، لأنه يجدها أساساً تدعو إليه حرية التعبير والفكر، فالحياة في نظر الإنسانيين لا يمكن حصرها في اتجاه أحادي، بل تعني في الأصل التنوع والاختلاف وتقوم على ذلك، والتسامح مع ما تظهره الحياة من تنوع واختلاف، ولذلك تبقى مهمة الإنساني أن يدافع عن حق الإنسان في الاختلاف والتنوع، وحقه في حرية التعبير والفكر، ولكن في مقابل ذلك يبقى الإنساني مناهضاً للثقافات الهادمة للذات والقامعة للعقل والرافضة للإبداع، ومناهضاً صلباً للثقافات العدائية والتسلطية والإرهابية والاستلابية والقمعية والعنصرية..

    ويعمل الإنسانيون دائماً على تبني الحداثة الفكرية التي تعني الامتزاج الثقافي الكوني، انطلاقاً جوهرياً من حق الإنسان في حرية التعبير والفكر، فبقدر ما يكون الإنسان حراً في التعبير والرأي والفكر، يكون مساهماً فعالاً في ترسيخ قيم الثقافة الكونية، إنه يجد نفسه في الآخر، الآخر الذي يشاركه ويتشارك معه في صناعة الحياة الحرة والنظيفة والفاتنة..

    ومن الحريات التي يبقى الإنسانيون يدافعون عنها تأكيداً وتثبيتاً لحق الإنسان في الفعل الحياتي والوجودي والابتكاري، هي حرية التفكير التساؤلي، إنها بعبارة أخرى الاستخدام الحر للعقل كما عبر عنها الفيلسوف الإنساني كانط في الدفاع عن حق الإنسان الأصيل في التفكير باستخدام عقله الحر، والذي يعني في الأساس استخداماً يستنهض فيه قدراته الذاتية للتخلص من هيمنة الوصايات الثقافية المسبقة والذهنيات الجاهزة والمنقولات المعلبة واليقينيات الاطلاقية والمألوفات التفسيرية السائدة، ويؤكد الإنسانيون في الاتجاه نفسه على الواقعية التفكيرية سبيلاً نقدياً وتساؤلياً للتحرر من ثقافة الغيبيات والماورائيات، تلك التي تسلب العقل الإنساني حريته وحيويته وفاعليته واندفاعاته ومغامراته في البحث والتفكير والسؤال والنقد والتقصي، إنها الحرية التي تدفع بالإنساني إلى رفض الأدلجة والثقافة الغيبية المعيقة للتفكير الحر وحرية التفكير، إنها الحرية التي تعلي من شأن الذات المفكرة احتراماً لانتهاجها قانون التفكير والتساؤل والنقد..

    ويؤمن الإنسانيون دائماً بأن الإنسان عليه أن يكون صانعاً لكيانه ووجوده وفعله الثقافي والإبداعي، ولا يتوفر ذلك إلا من خلال التأسيس لحرية الإرادة، والتي تعني في الأساس مواجهة كافة أشكال القهر والاستلاب والجبر، وتعني التحرر من الاعتقادات والهيمنات الأيديولوجية الدينية والقومية والماضوية، وتعني أيضاً حق الإنسان الذاتي في صناعة قراره، إنه الحق الذي يخلقه إنساناً حراً في إرادته، مستوعباً لفعله الإرادي الذاتي، إنه في هذه الحالة ينتصر لعقله الإرادي ولإرادته العاقلة في تحقيق رغباته الذاتية، وصناعة تفكيره الحر، دفاعاً عن حقه الإنساني في الحرية..

    tloo1@hotmail.com

    كاتب كويتي

    الإنسانيون (2 ـ 4)

    الإنسانيون (1 ـ 4)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعون الخاسر الاكبر في الانتخابات الحالية وكتلته النيابية وهمية
    التالي ساركوزي يؤيد وضع الحجاب بدون ان يذكر السماح به في المدارس
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    jamal*m
    jamal*m
    15 سنوات

    الإنسانيون (3 ـ 4) عليكم السلام: ايها الحكام العرب? اتعظوا واعتبروا من اخوكم الصغير “لبنان الحر والديمقراطي” رمز التعايش والوئام* ومن منكم يملك الجراة والرجولة والشجاعة عليه ان يمارس الواجب الوطني ويستعمل ضميره لمرة واحدةفقط ويسعد شعبه للابد *ويدخل التاريخ مع العظماء الخالدين*ومن لم يفعل مصيره في الغد بيد الشعب يوم لاينفع لا توبة ولاغفران !!! الا رحمة الكريم الرحمن* هنيئا من كل قلبي الى الشعب اللبناني الشقيق بدولته الحرة الديمقراطية الاصيلة*الف مبروك لرموز الحرية والاستقلال*والخلودلشهداءكم الابرار*بوركت ثورة 14 اذار عنوان التحدي والانتصار*مع اطيب تحياتي وامنياتي للشيخ سعد الحريري ابن الشهيد البار والمغوار * وفقكم الله لمافيه خير لامتكم ولشعبكم… قراءة المزيد ..

    0
    jamal*m
    jamal*m
    15 سنوات

    الإنسانيون (3 ـ 4) عليكم السلام: ايها الحكام العرب? اتعظوا واعتبروا من اخوكم الصغير “لبنان الحر والديمقراطي” رمز التعايش والوئام* ومن منكم يملك الجراة والرجولة والشجاعة عليه ان يمارس الواجب الوطني ويستعمل ضميره لمرة واحدةفقط ويسعد شعبه للابد *ويدخل التاريخ مع العظماء الخالدين*ومن لم يفعل مصيره في الغد بيد الشعب يوم لاينفع لا توبة ولاغفران !!! الا رحمة الكريم الرحمن* هنيئا من كل قلبي الى الشعب اللبناني الشقيق بدولته الحرة الديمقراطية الاصيلة*الف مبروك لرموز الحرية والاستقلال*والخلودلشهداءكم الابرار*بوركت ثورة 14 اذار عنوان التحدي والانتصار*مع اطيب تحياتي وامنياتي للشيخ سعد الحريري ابن الشهيد البار والمغوار * وفقكم الله لمافيه خير لامتكم ولشعبكم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.