الرياض (رويترز) – طالبت الاقلية الشيعية في السعودية السلطات التي يقودها السنة بانهاء التمييز في منطقة نائية تحد اليمن تخشى السعودية انها قد تكون بمثابة قاعدة انطلاق للقاعدة لشن حملة جديدة.
وشنت القاعدة عام 2003 هجمات انتحارية على مجمعات سكنية للاجانب ومنشآت نفطية ومبان حكومة في اطار حملة لزعزعة الاستقرار في اكبر مصدر للنفط في العالم لكنها فقدت قوة الدفع بعد اخر هجماتها عام 2006.
وأبدت السعودية قلقها من ان متشددي القاعدة قد يستخدمون اليمن لاستئناف حملتهم. وشنت القاعدة هجمات خلال العام الماضي في اليمن ودعا الجنوبيون الى الانفصال عن الشمال.
واقال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران العام الماضي بعدما شكت طائفة الشيعة الاسماعيلية التي تشكل اغلبية في المنطقة من جهود لتوطين يمنيين سنة واعطائهم مساكن ووظائف في مسعى لزيادة تهميشهم.
واندلعت اشتباكات عام 2000 بين مئات من افراد الطائفة الاسماعيلية وشرطة نجران.
وتأمل الشيعة الاسماعيلية ان يكون تعيين امير جديد في اطار استراتيجية حكومية افضل نحو اشاعة الهدوء في المنطقة.
وطالبت الشيعة الاسماعيلية في عريضة وقعها 181 شخصا ونشرت على احد موقعها على الانترنت بان يكون التسامح هو الاساس الذي يدعم القومية للجميع فيما قالوا ان التمييز يطال ابسط عناصر وجودهم كمواطنين وينسحب على مصادر رزقهم كافة.
وقالوا انهم يتعرضون للتهميش في الوظائف والمناصب داعين الى الانفتاح على جميع الطوائف الاسلامية.
وتحدثت وسائل الاعلام السعودية عن خطط لتحسين البنية الاساسية في نجران وقالت ان الحكومة تقيم مركزا صناعيا جديدا في جيزان القريبة لتوفير وظائف لفقراء الجنوب.
ويشترك اليمن والسعودية في حدود جبلية طويلة غير محكمة بدرجة تكفي لاستخدامها في كافة اشكال التهريب ابتداء من تهريب الحجاج بطريقة غير قانونية الى المخدرات والاسلحة.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في ابريل نيسان انها اعتقلت 11 متشددا لهم صلات بالقاعدة بالقرب من الحدود اليمنية واتهمتهم بالتخطيط لهجمات بعدما عين الملك عبد الله ابنه الامير مشعل محافظا جديدا لنجران.
وقال محمد العسكر وهو ناشط بارز من الشيعة الاسماعيلية التقى بامير نجران مع اخرين بعد توليه منصبه ان الناس متفائلون بعد وصول الامير الجديد.
وقال المحلل مصطفى العاني المقيم بدبي ان نجران وجيزان من بين نقاط العبور الكبرى بين السعودية واليمن وموقعين كبيرين للتهريب. واوضح ان المسألة ليست مجرد تلبية مطالب الناس بل تتعلق بامن الحدود.
شيعة السعودية يطالبون بحقوق افضل في منطقة الحدود مع اليمنالجبال لا تتزحزح من مكانها ابدا . الجبال والاشجار ثابتة على الارض , لان مصدرها تحت الارض , اما البشر والحيوانات دائما في حركة, تتنقل, تتوحد, تنفصل . فالانسان الذكي يغير محيطة متى استبت في مكان معين , والغبي يحطم المحيط , ومن ثمة يبكي ,لانة فقدها بعد ان عبث بها, يشبة الاطفال اكثر من الانسان العاقل . كثر البكاء والنحيب على الوحدة اليمنية , وكانها وحدة حضارية, انسانية , عادلة , بين طرفين, وحدة لا تفصلهما حواجز طبيعية او جغرافية في نهاية المطاف, ولكن تفصلهم عقليات مختلفة في كل قائد… قراءة المزيد ..