لا نعرف حتى الآن عدد السجناء (والحراس) الذين قتلوا، أو أصيبوا، في أحداث سجن “صيدنايا”، مع أنها وقعت قبل 6 أشهر! ولا أحد في سوريا يعرف ما علاقة “الأمن الجوي” بـ”حزب التحرير الإسلامي” في حمص! إلا إذا كان التفسير هو أن الأجهزة “المملوكية” (نسبةً لـ”المماليك”، وليس نسبةً لـ”علي المملوك”) تتوزّع “حارات” سوريا ومدنها قمعاً وتنكيلاً بالناس!)
في أي حال، النظام السوري أثبت أنه معني بأحداث غزّة، فمرّر المحاكمات بصمت، في ما الناس منشغلة بمتابعة ما يجري في القطاع الشهيد!
*
ذكرت مصادر عديدة من أهالي مجموعة من المعتقلين في سجن صيدنايا، أن فرع الأمن الجوي قد اتصل بهم هاتفيا، وأخبرهم عن انعقاد جلسات ثلاثة متتالية في محكمة أمن الدولة العليا لمحاكمة أبنائهم منذ حوالي الأسبوع ، وأن حكما بالسجن لثلاث سنوات صدر بحق كل منهم.
يذكر أن هذه المجموعة بلغ عدد أفرادها 17 شابا من مدينة حمص، وكانوا قد أوقفوا بتاريخ 11/11 2006 من قبل فرع الأمن الجوي، على خلفية اتهامهم بالانتماء لحزب التحرير الإسلامي، عرف منهم: أحمد الجنيات، وجهاد الكيال، ومحمد الخراز، وشاب من عائلة الشوا.
وهذا يعني إمكانية الإفراج عنهم بعد حوالي الشهر، فيما إذا منحوا حق إعفائهم من ربع المدة وفق نصوص القانون السوري .
ويلاحظ أن خبر الحكم المذكور يتعلق بمعتقلين سياسيين من سجن صيدنايا، الذي انقطعت أخباره، وحرم الأهالي من زيارة أبنائهم المعتقلين فيه ، منذ الأحداث الدامية والغامضة التي وقعت فيه قبل أكثر من ستة أشهر، عندما تناقلت الوكالات أخبار اضطرابات وصدامات وقعت فيه، وأدت إلى وقوع قتلى وجرحى من بين صفوف المعتقلين والحراس .
كما يلاحظ من جهة أخرى، أن هذه المحاكمات جرت بصمت وبدون أي اهتمام إعلامي أو حقوقي في ظل انشغال العالم بمذبحة غزة، ومن المعتاد لدى السلطات الأمنية وظلها القضائي في محكمة أمن الدولة أن تنعدم لديها جميع شروط المحاكمة العادلة ، وأولها العلنية وتوفير محامي الدفاع.
موقع النداء /23/01/2009:
*
مصادر حقوقية سورية تنفي الإفراج عن سجناء من صيدنايا
أكدت مصادر حقوقية سورية أن السلطات الأمنية لم تطلق سراح أحد من سجن صيدنايا العسكري منذ بداية وقوع الأحداث فيه بتاريخ 5 تموز/يوليو 2008 والتي راح ضحيتها 25 سجيناً وفقاً لمنظمة هيومان رايتس ووش.
وقد أشار أحد المحامين أنه ولدى مراجعته لديوان محكمة أمن الدولة العليا في دمشق تبين له عدم أخلاء سبيل أي سجين من سجن صيدنايا وحتى أولئك اللذين مضى الموعد المقرر لإطلاق سراحهم.
وكانت مواقع إلكترونية عدة قد نشرت خبراً على لسان سجين أطلق سراحه حديثاً من سجن صيدنايا العسكري تفيد بأن المعتقلين غير الإسلاميين فيه بخير. وقد أعتبرت المصادر الحقوقية ذاتها أن السلطات تعمد إلى التنصل من الكشف عن مصير المعتقلين كافة وهذا ما دفعها إلى تسريب الأخبار عن طريق قنوات غير رسمية. وأضاف المحامي نفسه لماذا لم تسمح السلطات السورية للأهالي بزيارة أبنائهم طالماً أنهم بخير.
يقع سجن صيدنايا العسكري شمال العاصمة السورية دمشق ويحوي مابين 2500 إلى 3000 سجين مجهولي المصير ومحسوبين بعداد المفقودين حتى اللحظة. وكانت منظمات حقوقية قد أِشارت سابقاً الى تجدد حصول الإضطرابات داخل السجن وذلك في يوم السبت 13 كانون الاول/ديسمبر 2008، وكذلك أكدت على مشاهدة بعض التعزيزات العسكرية الواصلة إلى السجن في اليوم ذاته. ويندرج التعريف غير الإسلاميين على معتقلي الحركات الكردية والمنظمات اليسارية والمدونيين والصحافيين وهم بالمئات.
ويضم السجن العشرات من المدونيين الإلكترونيين الشباب عرف منهم الشاعر فراس سعد، المدون طارق البياسي، المدون كريم أنطوان عربجي، المدون والشاعر حسام ملحم، المدون ماهر أسبر، المدون طارق الغوراني، المدون عمر العبدالله، المدون دياب سرية، رسام الكاريكاتور والمدون أيهم صقر، الفنان التشكيلي والمدون علام فاخور.
بعد انقطاع أخباره: الحكم على مجموعة من معتقلي سجن “صيدنايا”
العمى منيح ماكنت بسوريا … كنتو نشرتوا خبر الحكم على احد المدونين بالسجن سنه لتعرضه للذات الالهيه … والخوزقه لتعرضه للحكومه الكهربائيه وموقف القياده من زعبرة خالد مشعل وبيع الوطنيات … مارح توب رح ضل متل ما انا …