Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندها تصبح القيود انعتاقاً… وانطلاقاً الى عزيز الأماني*

    عندها تصبح القيود انعتاقاً… وانطلاقاً الى عزيز الأماني*

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 ديسمبر 2008 غير مصنف

    العامل المشترك الأخطر بين كل الأديان، السماوية وغير السماوية، أن أداة تطبيقها هو الانسان.

    البشر، كلهم واحد، متشابه، نحن نفكر بطريقة متجانسة الى حد مخيف، ولأننا نتطابق تماماً، فاننا نتنافر جداً مثل قطبي مغناطيس موجب وموجب، وسالب وسالب. كنت أشاهد قبل أيام فيلم وثائقي عن الايمانيات المسيحية، وقد أذهلتني درجة التشابه البشري في التعامل مع الروحانيات وكيف أن البشر وان لم يلتقوا قط، وان سكنوا طرفي الكرة الأرضية، يكادون يصلون الى نمط تفكيري موحد ومتطابق تماماً روحانياً. ففي المسيحية مثلاً، الكلمة الحق هي للرب، ولا يصل الجنة الا من يتبع هذه الكلمة الحق، حيث اقتربت نهاية العالم الآن، وبدت علامات قيام الساعة واضحة للعيان.

    يتطابق هذا التفكير الثيولوجي المسيحي مع نظيره الاسلامي تماماً، الا أن الاختلاف يتعمق الى درجة خطيرة في تعريف كلمة الحق، وفي اتجاه علامات الساعة. فحيث تتفق الأديان على بدأ قيام حرب رهيبة ينتصر فيها الحق ويهزم الباطل بعد سنوات من المعاناة والجهاد، فانها تخلف تماماً في تعريف طرفي الحق والباطل، وهنا تكمن الخطورة المميتة في الاختلافات الدينية التي تفسد، وعن جدارة، للود كل قضية. فالأديان السماوية الحالية تختلف جذرياًُ فيما بينها في تعريف طرف الشر الذي هو اليهود الذين يهزمون في آخر الزمان في دين الاسلام، والذين هم كل من يعادي دولة اسرائيل ويحاربها في اليهودية والذين هم كل من يخالف اليسوع وينفي ربوبيته في المسيحية الكاثوليكية تدقيقاً ولكنها تتطابق بشكل مخيف من حيث الايمان بأن دولة “الحق” ستعاني وتحاط بأعدائها الى أن يظهر المخلص ويحررها ويعيد للحق نصابه وعندها تأتي نهاية العالم فيرتفع المؤمنون للسماوات ويهبط الكفار الى السعير.

    هذا التطابق مخيف وخطر لأنه يرقد فوق اختلاف دامي حول مفهوم دولة “الحق”، فالتطابق المذهل في الايمان وفيما يوجب عمله تجاه هذا الايمان، يغذي دموية مريعة كل الأطراف على استعاد تام للتخبط فيها لاعلاء كلمة الحق والدفاع عن الموطن المقدس.

    ينطوي الايمان الثيولوجي اذن على جانب سيكولوجي خطير ليس له نظير، فالبشر يتفقون ويختلفون حول أمور مهمة وأقل أهمية في حياتهم، ولكنهم لا يستسهلون، أويحبذون، أو حتى يتفاخرون باراقة الدماء الا من أجل اختلافاتهم الثيولوجية، وذلك لأن طبيعة الايمان الديني تعزز فكرة ديمومة الحياة الأخرى ومؤقتية الحياة الحالية والتي يستخدمها معظم البشر للتحضير للحياة القادمة، وعليه، لا مانع من اراقة بعض الدماء، أو الكثير منها بالأحرى، من أجل اعلاء الحق الدائم في الحياة القادمة واستحقاق رضى الاله على محاولات الاعلاء هذه.

    لست هنا بمعرض الكتابة من منطلق نقدي ثيولوجي، ولكنني في الواقع أبحث في هذا التشابه البشري المرعب في التعامل مع “الحق” والايمان المطلق. فأغلبية البشر يعلنون أنهم على استعداد للموت من أجل “الحق”، قد يكون سبب هذا التطابق في منطق التضحية الدموي هو أن الموت هو النهاية البشرية الطبيعية والمحتومة، وعليه يسعى البشر لخروج درامي مدوي، وما يكون مدوي أكثر من الخروج من أجل “الحقيقة” الأخيرة المطلقة؟ هذا التطابق في الاستعداد التام للموت من أجل الحقيقة ثم الاختلاف الجذري في تعريف هذه الحقيقة يشكلان معاً الوباء الأخطر والأقدم والأبقى على وجه الخليقة. لست هنا أتوقع أن يتخلى كل البشر عن تشابههم الايماني ولكنني أتمنى لو ميز البشر بأن الحق، اياً كان تعريفهم له، يمكن النظر له بعينين اثنتين وليس عين عوراء واحدة، فعين تراه وتبجله، والعين الأخرى ترى الحقائق المغايرة وتقدر ايمان أصحابها بها، ولكن، نظل بشراً، تتغلب عواطفنا وايمانياتنا على معظمنا، الأمل اذن في قوانين تنصها الشعوب في لحظات الصفاء، تلك القوانين التي تحمينا من أنفسنا، من تشابهنا وتناقضنا بأن “تنظم” مشاعرنا وتقيدها بقيود الحرية، فتفصل معتقدات الناس عن القوانين والأنظمة السياسية، فلا تكون الغلبة أبداً لنهج ديني ولكن لمنهج سياسي مدني خالص. استقر الغرب وتفرغ للعلم وجند قدراته للتطور عندما فصل الأمور العقائدية عن تلك الدنيوية، فمتى نتعلم الدرس، ألم نتق لشيئ من الاستقرار؟ الا نستحقه؟

    *من قصيدة لورا للشاعر غازي عبدالرحمن القصيبي

    toto@muzaffar.com

    كاتبة وجامعية كويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسلطات باكستان أحبطت محاولة لاغتيال مشرّف أعدّها قاتل “دانييل بيرل” من زنزانته شديدة الحراسة!
    التالي حوار الأديان، حوار الطرشان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.