لم ترشح حتى ساعة متقدمة من ليل امس اي معلومات واضحة عن مجرى التحقيق في واحد من اخطر الاستهدافات الغامضة للجيش عند تخوم منطقة عازلة ومتداخلة بين جنوب الليطاني وشماله، كما لم يصدر “حزب الله” اي بيان يرد فيه على التلميحات المباشرة او الاتهامات الضمنية التي طاولته في حادث تلة سجد التي تقع ضمن مناطق نفوذه المعروفة.
من اطلق النار على مروحية للجيش كانت تقوم بطلعات تدريبية؟ ومن “قتل” عمدا ومن مسافة قريبة قائد المروحية النقيب الطيار الشهيد سامر حنا؟
لعل الخوف الكبير الذي اثاره الحادث تمثل في ربطه بمسلسل استهدافات منهجية للجيش منذ اغتيال مدير العمليات العسكرية اللواء الشهيد فرنسوا الحاج عشية تصاعد الكلام على ترشيحه لتولي منصب قائد الجيش بعد انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية ومن ثم حصول مجموعة احداث اخرى كان منها تفجير طرابلس قبل اسابيع والذي اودى باثني عشر شهيدا من العسكريين، وصولا الى قتل النقيب سامر حنا امس في حادث بالغ الغموض والالتباس.
واذا كانت قيادة الجيش قد اكدت ان المروحية المستهدفة “تعرضت لاطلاق النار من عناصر مسلحة” في منطقة اقليم التفاح، فان الروايات عن ظروف الحادث تضاربت وسط تعتيم اعلامي فرضه المعنيون على المعطيات المتوافرة عن الحادث، فيما فتح القضاء العسكري تحقيقا في اشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد.
واخطر ما اورده بعض الروايات او صدر على السنة بعض السياسيين، هو ان المروحية تعرضت لهجوم وهي على الارض وان المهاجمين بعدما قتلوا النقيب حنا، اعتدوا بالضرب على ضابط آخر. اما الرواية شبه الرسمية فتحدثت عن تعرض المروحية للنيران فيما كانت في طور الاقلاع من بقعة جبلية لدى قيامها بتمارين على الهبوط السريع. ولم تكن قد ابتعدت عن الارض بضعة امتار حتى تعرضت للنيران من سلاح خفيف مما ادى الى استشهاد قائدها.
وبات في حكم المؤكد ان هذا الحادث سيطغى على المواضيع التي سيناقشها مجلس الوزراء في جلسته مساء اليوم. وقد اعلن منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد أمس ان “المنطقة التي حصل فيها الحادث تقع تحت سيطرة حزب الله وننتظر من الجيش ان يكشف ملابسات الحادث وان يقول ماذا حصل”. واوضح ان قوى 14 آذار ستطالب باحالة كل من اطلق النار على الجيش على المحاكمة مستبعدا ان “يكون هناك مجال للفلفة القضية”.
“النهار”: مَـــن قتَـــل شهيـــد إقليــــم التفــــاح؟يا للصدف و يا للتاريخ الذي يعيد نفسه ، لقد اغتيل النقيب سامر حنا و أعفى القتلة عن الضابط محمود عبود إبن العميد الطيار المتقاعد الحاج حسين عبود المقرب جدًا من حزب الله منذ تأسيس الحزب في الثمانينيات. و لمن يذكر فقد أعفى القتلة آنذاك عن الحاج العميد الطيار حسين عبود في حين أنهم اغتالوا رفاقه : العميد طيّار سليمان مظلوم و العميد ميشال زيادة و الرائد اميل حنا و النقيب جورج شمعون … طبعًا نتمنى للعميد الحاج ( أو الحاج العميد ) و ابنه كل الخير و موفور الصحة ، و نتمنى لغير المحسوب… قراءة المزيد ..
انتظروا التحقيق
أنا أتمنى من اللبنانيين أن ينتظروا التحقيق ولايرموا بسهامهم الفتاكة التي تسبب الخراب والفتنة للوطن الحبيب .
“النهار”: مَـــن قتَـــل شهيـــد إقليــــم التفــــاح؟
الكل يعلم ان مليشيات الطائفية الايرانية وغيرها دمرت المنطقة وان حزب الله الطائفي دولة داخل دولة وهو يسهل احتلال لبنان لحساب النظام الايراني المليشي لنشر المليشيات في المنطقة اي لحروب اهلية مستقبلية ولاستعمار فارسي باسم الدين وذلك باستخدام شعارت براقة تعمي البصر والبصيرة المقاومة والمهدي المنتظر واهل البيت او المستضعفين
“النهار”: مَـــن قتَـــل شهيـــد إقليــــم التفــــاح؟
الكل يعلم ان مليشيا حزب الله الطائفي دولة داخل دولة وهو يسهل احتلال لبنان لحساب النظام الايراني المليشي لنشر المليشيات في المنطقة اي لحروب الاهلية المستقبلية كما في العراق ولاستعمار فارسي باسم الدين وذلك باستخدام شعارت براقة تعمي البصر والبصيرة المقاومة والمهدي المنتظر واهل البيت او المستضعفين …