من غرائب الدنيا أن يكون السيّد بشّار الأسد في “قصر الشعب” و”السيّد” ميشال كيلو في السجن!
وكان السيد بشّار الأسد قد أكّد للصحفي الفرنسي آلان غريش باريس أنه “مستعد” للعفو عن الكاتب المعارض ميشال كيلو والإفراج عنه إذا أقر الأخير بخطئه. ونقل غريش عن الأسد قوله “لقد وقع كيلو على بيان مشترك مع (رئيس الحزب التقديم الاشتراكي في لبنان) وليد جنبلاط”.. وهذا كذب صريح من الأسد.
لمناسبة، خبر رفض الإفراج عن ميشال كيلو المنشور أدناه، نحث قرّاء “الشفاف” على العودة إلى مداخلة ميشال كيلو أمام المحكمة التي أدانته بالسجن، وهي بعنوان:
أنا الإنسان والمواطن الحر ميشيل كيلو مواطن له حقوق على رأسها حقه في اسم يسبقه لقب سيد
أدين عودة الطائفية إلى لبنان وكنت آمل أن تكون نخبه السياسية تعلمت دروس قرن كامل من الأزمات والحروب الأهلية
*
بتاريخ الأربعاء 20-8-2008 رفضت محكمة الجنايات الثانية بدمشق إعفاء الكاتب السوري المعتقل ميشيل كيلو من ربع مدة فترة الاعتقال كما يسمح القانون بالرغم من تحقيق ميشيل لكل الشروط التي ينص عليها الإعفاء.
وكانت هيئة الدفاع عن كيلو قد تقدمت بطلب لمحكمة الجنايات من اجل وقف الحكم النافذ بحق ميشيل كيلو بإعفائه من إكمال الربع المتبقي من الحكم البالغ ثلاث سنوات.هيئة الدفاع تدرس الآن إمكانية التقدم بطلب الإعفاء ثانية بعد مدة .
يذكر أن السلطات السورية قد اعتقلت كيلو في اعتقل في 14 / 5 / 2006 على خلفية توقيعه على إعلان بيروت –دمشق , دمشق بيروت , وأحيل الى محكمة الجنايات الثانية بدمشق بتهمة إثارة النعرات الطائفية والنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي , وصدر الحكم بسجن كيلو لمدة ثلاث سنوات بدءا من تاريخ اعتقاله.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان إذ تستغرب قرار المحكمة خاصة وان هذا العفو يمنح روتينيا للمعتقلين الجنائيين والسارقين فكيف بكاتب له قامة ميشيل كيلو, فإنها تطالب السلطات القضائية بالتعامل مع قضايا الشأن العام والحريات استناداً للدستور والقوانين السورية دون التأثر بالضغوط السياسية الممارسة على تلك القضايا.
محكمة الجنايات السورية ترفض الإفراج عن ميشال كيلو
الكل يعلم ان الانظمة الشمولية المتبقية والتي يسميها العالم ببلاد الخوف والرعب والفقر والتهجير والقتل فان نهايتها يجب ان لا تتم بايدي خارجية وانما بيد الشعوب التي ستقول وباعلى صوت لا للمافيات لا للمليشيات لا للطواغيت لا للعنف لا للفقر لا للنهب لان هذه النظم تعتمد في استمرارها على العنف والمافيات المخابراتية والمسرحيات الخارجية والقاء مشاكلها الداخلية ووسخها على الخارج اي التطبيل والتزميرضد الصهيونية -والامريكية…ان هذه النظم مريضة لا تعلم ولا تريد ان تعلم ان العالم اختلف ويعشق الديمقراطية واحترام الانسان وضد الحروب والمليشيات.
قلوبنا معك يا أستاذ ميشال كيلو قلوبنا معك يا أستاذ ميشال كيلو , ونقدر المعاناة التي تعيشها في معتقلك الكريه مع معتقليك الأوباش , بحكم محكمة هيئتها من الزعران , وندرك أن من سخط الدنيا على المرء أن يرى عدواً ما من صداقته بد , فإذا كنت اليوم ملزم بصحبة لا ترغبها , فاعلم أن لك من الأصدقاء في سوريا وغير سوريا كُثر إن لم يكن أكثر السوريين وغير السوريين أهل وأصدقاء لك , تعايش ما استطعت مع معتقليك , فأنت في وضع لا تحسد عليه وكان الله في عونك , فقيادة البلد مراهقة لا تحترم ميثاق ولا تلتزم بكلام… قراءة المزيد ..