الخبر التالي منقول من جريدة “الأخبار” الإلهية. ولا نعرف مدى صحة “المناورة” التي قام بها حزب الله وصواريخه ومجموعاته، وخصوصاً أن الجريدة الإلهية تزعم أنها جرت جنوبي نهر الليطاني””!!
ولا حاجة للقول بأن مناورة حسن نصرالله وحزبه هي مناورة داخلية وخارجية معاً. فكلّما أحس حزب الله بـ”الضيق” داخل لبنان، فإنه يلجأ إلى أسطورة المقاومة لتعزيز مكانته و”ابتزاز” شعب لبنان وحكومته. وكلّما شعرت إيران بتزايد مخاطر الضربة الأميركية ضدها، فإنها تحرّك قوات الباسداران اللبنانية.
والأسئلة التي يثيرها هذا “الإعلان” كثيرة: هل جاءت أوامر “المناورة” من إيران، أم من دمشق الأسد؟ وهل يعتبر حزب الله نفسه ملزماً بالقرار 1701، أم أنه دولة قائمة بذاتها ولا تتقيّد بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تقرّها حكومة لبنان، علماً أن حزب الله كان، في حينه، قد وافق، متلهّفاً، على القرار 1701؟ وهل يعني الإعلان عن هذه “المناورة” أن حزب الله قرّر الصدام مع الجيش اللبناني ومع القوات الدولية في الجنوب؟ وهل ينوي حزب الله تشريد أهل الجنوب والبقاع واستدراج إسرائيل لتدمير منازلهم وبيوتهم، كما فعل في الصيف الماضي بسبب عملية قال نصرالله أنه ما كان ليقوم بها لو علم بنتائجها؟
أم، هل يعتبر نصرالله أن مناورته، التي “امتدت جغرافياً من رأس الناقورة عند الحدود الغربية حتى سفح جبل الشيخ شرقاً، وكذلك من الحافة الأمامية عند السياج الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة حتى العمق الجنوبي لعشرات الكيلومترات” ستخيف شعب لبنان الذي لم يرضخ رغم وجود 30 ألف جندي إحتلال بعثي على أراضيه؟
قبل أيام، قال حسن نصرالله أنه يطالب بإطلاق سراح الضباط الأربعة الذين سماهم شعب لبنان “الضبّاط القَتَلة”، لأسباب “أخلاقية” و”بمعزل عن أية إعتبارات سياسية”! الآن، يخرج علينا الحزب الإلهي بمناورة “صاروخية”. هل سيعلن نصرالله أنها تمّت “بمعزل عن التأزّم الحاصل داخل لبنان بسبب الضغط السوري-الحزب اللهي لمنع إنتخاب رئيس جديد للبلاد”!!
هذه مزحة! والمشكلة في مزحات نصرالله أنها تكلّف شعب لبنان غالياً. خصوصاً أن الإسرائيليين يتحدثون عن سياسة “أرض محروقة”، وهذه الأرض المحروقة هي أرض لبنان الذي لا نملك وطناً غيره! بالمناسبة، قبل أيام، أطلق رئيس تحرير الجريدة الإلهية، إبراهيم الأمين، “مزحة” على التلفزيون، فتسبّبت بموجة نزوح صغيرة من جنوب لبنان! لماذا يريد هؤلاء تهجير اللبنانيين بأي شكل من الأشكال؟
وكلمة لا بدّ منها: الموقف الوطني اللبناني مع إتفاق الهدنة مع إسرائيل. والموقف الوطني اللبناني مع ورقة السلام العربية التي أقرّتها الدول العربية مجتمعة، بما فيها “سوريا الأسد”! بكلام أوضح، اللبنانيون ضد الحرب مع إسرائيل. أولا، لأن لبنان قادر على تحصيل بقية حقوقه من إسرائيل بالضغط الدولي. وثانياً، لأن مصير لبنان، وجنوب لبنان، أهم إلى درجة لا يدركها نصرالله من مصير نظام الملات الإيراني. وأهم من مصير أحمدي نجاد، الذي وصفه طلاب جامعة طهران بـ”الديكتاتور الفاشيستي”. وثالثاً، لأن موقفنا من القضية الفلسطينية هو نفس موقف الشعب الفلسطيني.
نصرالله يلوّح بصواريخه. اللبنانيون يملكون أقوى مجتمع مدني في المنطقة العربية. إنتفاضة 14 آذار المدنية هزمت مخابرات بشّار الأسد وتوابعه. “المدنيون” اللبنانيون سيهزمون تهويل ميليشيا حزب الله، ولن يدخلوا في لعبة “التسلّح الداخلي”، والحرب الأهلية، كما يأمل زعيم الحزب الإلهي. “حزب الله” سيظلّ “الميليشيا” الوحيدة إلى أن يتخلّى عن سلاحه غير الشرعي!
أخيراً، يجدر بنصرالله أن ينتبه إلى “تفصيل” صغير: الدولة اللبنانية، وحكومة لبنان “الشرعية” هي التي تضفي “الشرعية” على وجود حزب الله نفسه! الخروج على حكومة لبنان الشرعية يحوّل نصرالله، تلقائياً، إلى مطلوب من العدالة الدولية.. مثله مثل مطلوب آخر كان يختبئ في جبال تورا بورا.
“الشفّاف”
ما يلي خبر الجريدة “الإلهية:
**
نصر الله يقود أضخم مناورة للمقاومة
إسرائيل والقوات الدولية تراقب آلاف المقاومين يثبتون جهوزية صواريخ تصيب أي هدف في كلّ إسرائيل
في خطوة لا سابق لها من حيث نوعيتها وأهدافها، وفي ظل الانشغال الداخلي بالأزمة الرئاسية ومتفرعاتها، نفذ الآلاف من عناصر المقاومة الإسلامية خلال الأيام الثلاثة الماضية أضخم مناورة عسكرية في تاريخ حزب الله. وقد تم الأمر تحت أعين قوات الاحتلال الاسرائيلي وقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، وقد تولى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الإشراف شخصياً على المناورة التي شاركت فيها جميع القطع العسكرية والأمنية واللوجستية العاملة في المقاومة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أنه منذ تعاظم التهديدات الاسرائيلية ومشاركة نحو خمسين ألف جندي إسرائيلي في مناورات واسعة وكبيرة في الجولان ثم في الجليل المقابل للحدود مع لبنان، وبقاء غالبية هذه القوات في هذه الأماكن حتى بعد انتهاء المناورات، فإن قيادة حزب الله درست الخطوات الواجب اتخاذها لردع العدو عن القيام بأي مغامرة تجاه لبنان، ولرفع مستوى الجهوزية عند مجموعات المقاومة. ويبدو أن الكلام الذي أطلقه السيد نصر الله قبل مدة عن قدرة الحزب الصاروخية وعن «المفاجأة الكبرى» لم يلجم قيادة العدو كفاية، فاضطرت قيادة المقاومة الى اتخاذ القرار بخطوة من نوع مختلف لا سابق له في تاريخ عملها. وانتهى الأمر عند قرار بإجراء هذه المناورة الكبرى التي جرت جنوبي نهر الليطاني.
وحسب المعلومات، فإن المناورة حاكت عملية دفاعية شاملة بوجه حرب إسرائيلية شاملة على لبنان، كما حاكت ارتفاع منسوب الخطر على لبنان إذا ما شنّت إسرائيل عدواناً على سوريا. وأخذت بالاعتبار مجموعة من الأمور بينها:
أولاً: الانتشار العسكري الجديد لقوات الاحتلال، الذي أعقب توقف العمليات العسكرية في آب من العام الماضي، وكذلك الانتشار الكثيف لقوات الطوارئ الدولية جنوبي نهر الليطاني، ولآلاف الجنود من الجيش اللبناني.
ثانياً: وجود نشاط أمني استخباري لعدد كبير من الاجهزة الامنية المحلية والخارجية، التي يعمل بعضها على مساعدة العدو على امتلاك صورة أكثر وضوحاً عن حركة المقاومة وانتشارها وطريقة عملها بعد فشل عدوان تموز.
ثالثاً: تقديم تجربة أداء جديدة بعد المراجعة الشاملة التي أجرتها المقاومة لتجربتها في صد عدوان تموز 2006، والاستفادة من أخطاء كثيرة ارتكبها العدو خلال هذا العدوان، وسد كل أنواع الثغر التي برزت في حركة المقاومة خلال هذه الحرب، بما في ذلك النظر بطريقة جديدة الى العمل في هذه المنطقة حيث توقفت العمليات العسكرية التقليدية للمقاومة في منطقة مزارع شبعا المحتلة، وحيث اختفت كل أنواع الظهور المسلح لعناصر المقاومة.
الردع الصاروخي
وتكشف المعلومات أن أمر العمليات ببدء المناورة اتخذ قبل نهاية الأسبوع، وبدأ تنفيذها على مراحل منها الحشد السريع والمكثف للقوات في نقاط انتشار خاصة تأخذ بعين الاعتبار اندلاع مواجهة شاملة، وكان مفروضاً على المقاومين من كل الوحدات التحرك بسرية كاملة ودون أي نوع من أنواع الظهور المسلح، ثم جرت مباشرة المناورة الدفاعية الواسعة التي امتدت جغرافياً من رأس الناقورة عند الحدود الغربية حتى سفح جبل الشيخ شرقاً، وكذلك من الحافة الأمامية عند السياج الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة حتى العمق الجنوبي لعشرات الكيلومترات. وقد تم إشراك قوات المشاة التي قامت باختبار مواجهة مباشرة مع قوات إسرائيلية من الفرق المدرعة والمشاة. وجرى اختبار جهوزية الأسلحة المناسبة المضادة للدروع والقدرات القتالية الخاصة عند المقاومين، كذلك اشتركت الوحدات العاملة في سلاح الهندسة التي قامت بعملية تغطية لكل المناطق التي يمكن العدو أن يعبرها وذلك تحت تغطية خاصة من وحدة الدفاع الجوي، فيما كانت وحدة الإسناد الناري تقوم بدورها الخاص بالقصف المدفعي لكل المواقع الاسرائيلية حتى عمق متقدم داخل فلسطين المحتلة، وصولاً الى القوة الصاروخية التي كانت الأكثر حضوراً في مشاركة العدد الأكبر من الصواريخ التي تم التثبت من جهوزيتها لكي تعمل وفق آلية منسّقة بحيث تقدر على إصابة أي نقطة على كامل مساحة فلسطين التاريخية. وجرى التنويه بقدرة الأفراد المشرفين على عمل هذه القوة لناحية ضمان تحقيق إصابات دقيقة في كل النقاط المستهدفة.
وبالإضافة الى ذلك، اشتركت الوحدات الاخرى العاملة في المقاومة، من الإسعاف والإعلام الحربيين الى فرق الإمداد على اختلافها الى وحدة الاتصالات الخاصة الى وحدات الدعم اللوجستي المنتشرة في كل لبنان.
نقزة دولية وذعر إسرائيلي
وكانت المناورة التي جرت بطريقة سرية للغاية، قد أذهلت قيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب، التي أصيبت بصدمة كبيرة إزاء طريقة عمل المقاومة في كل منطقة جنوبي نهر الليطاني، التي جاءت مخالفة للتوقعات، وكان البارز أن المناورة تمت بطريقة لمس المراقبون فاعليتها من أكثر من ناحية، عدا عن أنه لم يكن بالإمكان مشاهدة أي عناصر مسلحة. وقال ضباط في القوات الدولية: كنا نشعر بحركة مريبة ونفهم أن لدى حزب الله أمراً ما. لكن الصورة لم تكن واضحة إلا في اللحظات الاخيرة.
أما من جانب قوات الاحتلال، وبرغم الصمت الذي كان قائماً حتى ليل أمس في مختلف وسائل إعلام العدو بما فيها المراسلون العسكريون، فإن سلاح الجو الاسرائيلي كان قد مارس نشاطاً غير مسبوق فوق كل القطاعات في الجنوب، وظلت طائرات العدو في حركة دائمة ليل نهار تراقب ما يحصل، وتحاول الحصول على صورة واضحة، وخصوصاً أن أجهزة الرصد الإسرائيلية كانت تسجل اتصالات وأوامر عمليات صادرة عن قيادة المقاومة، ولا سيما تلك الخاصة بإصابة أهداف متنوعة بالصواريخ على اختلاف أنواعها.
نصر الله يهنّئ المقاومين
وفي ختام المناورة التي كانت تجري تحت إشراف السيد نصر الله يعاونه أعضاء القيادة العسكرية في المقاومة ومختلف الاجهزة التابعة لها، تحدث نصر الله الى الآلاف من المشاركين في المناورة مهنئاً على ما قاموا به، وآملاً أن «يفهم العدو والصديق أن جهوزية المقاومة كاملة لمواجهة كل أنواع التهديدات الاسرائيلية».
ومن المفترض أن يلقي نصر الله في الحادي عشر من الشهر الجاري خطاباً خاصاً عن المقاومة وشهدائها لمناسبة «يوم الشهيد»، يُنقل الى جمهور كبير بواسطة الشاشات الكبيرة، ويضمّنه عرضاً للوضع في لبنان والمنطقة ويتحدث فيه عن هذه المناورة.
(نقلاً عن جريدة “الأخبار” الإلهية)
“مناورة” نصرالله جنوب الليطاني حقيقية أم وهمية؟قد أحفلت لو ناديت حياً ، لكن لا حياة لمن تنادي. عبثاً مهما كتبنا وناشدنا أولئك المقامرين بأرواح الأبرياء دون وزن أو حساب، فهم في غيهم مستمرون وفي ضلالهم سائرون، الناس لديهم كالأغنام يقدمونها قرابين على مذابح أسيادهم، ولا بأس في ذلك ما دام أنهم الحزب المسمى بالإلهي، ولما لا ؟ فهم وحدهم المؤمنون، وهم وحدهم الذين انكشفت عنهم الحجب، فبالتالي، هم وحدهم يستحقون الحياة، وغيرهم خلق ليسفك دمه من أجلهم، أنهم أخوة شعب الله المختار. كفى حسن، ولتكن أخلاقك كإسمك، وإلا… كفى ايها الحزب، إن كنت إلهياً فعلاً، فالله يعرف بالعقل والنور، لا… قراءة المزيد ..
“مناورة” نصرالله جنوب الليطاني حقيقية أم وهمية؟
ya ahmad shame on you to write about this site as a stupid site…if it is stupid..then dont read it..leave for others…but about..the victory..holy victory part 2 ..please be realistic..and think of the horrible consequences of any war on the lebanese….enough my brother..enough…war is not a game…specially this time..
“مناورة” نصرالله جنوب الليطاني حقيقية أم وهمية؟
Stupid comment from stupid site. Nasrallah will win. You will see.