Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المظلوم ينقذ ظالمه

    المظلوم ينقذ ظالمه

    0
    بواسطة كمال غبريال on 24 أكتوبر 2007 غير مصنف

    حين تسعى أقلية مظلومة لرفع الظلم الواقع عليها من أغلبية، فإن سعيها هذا لا يصب في مصلحة الأقلية فقط، بل وربما جاز القول أن نجاح هذا المسعى يعود بفائدته على الأغلبية أولاً، وعلى المجتمع كله ثانياً، ثم على الأقلية في الدرجة الثالثة.

    أن أمنعك من أن تقتلني، يعني بالطبع أن أحتفظ بحياتي، لكنه يعني في نفس الوقت أن أمنعك من أن تكون قاتلاً، وحين أحاول أن أجتث كراهيتك لي من قلبك، وأن أستبدلها بالحب، فإن هذا سيعود عليك بأن تكون إنساناً محباً، وليس كياناً كارها للآخرين، سيجعل منك إناء للمحبة، بدلاً من أن تكون مستودعاً للكراهية.
    القصة التي ترددت أخيراً والمشكوك في صحتها، عن المدرس الذي أوصى تلاميذه المسلمين أن يحرقوا زملاءهم الأقباط، مثل هذا المدرس (إن صحت القصة) هو خطر على التلاميذ المسلمين، بأكثر أضعاف المرات من خطره على الأقباط، فمثل هذا المدرس يصنع من تلاميذه المسلمين قتلة، ويجعل منهم مشروع إرهابيين، يطاردهم المجتمع ويطاردونه، فالأب المسلم بالتأكيد لم يرسل ابنه للمدرسة ليكون قاتلاً، وإنما ليصير طبيباً أو مهندساً أو محامياً، لذلك ينبغي أن تكون غضبة أولياء الأمور المسلمين على مثل هذه الممارسات أقوى مرات ومرات من غضبة الأقباط.
    هكذا الأمر بالنسبة للمجتمع ككل، ماذا تريد الأغلبية لمجتمعها أن يكون، هل تريده مجتمعاً تسوده العدالة والمحبة والسلام، أم تريد مجتمعاً يتسم بالظلم والكراهية وتتهدده الفتن والاحتقانات؟

    أيهما في صالح الأغلبية، أن يتولى قيادة مؤسساتها الأجدر والأكفأ، بغض النظر عن دينه أو انتمائه، فيجني المجتمع مكاسب كفاءة الأداء، أم أن يجنب الأكفأ، لحساب العداوات الطائفية، فينخفض الأداء؟

    هل الأغلبية بالأساس تحب نفسها ومجتمعها، أم أنها لا تركز إلا على عدائها لأقلية، حتى لو دفعت من مقومات حياتها ثمن هذا العداء؟

    الشعوب الواعية تثمن التنوع وتحتفي بالأقليات، وهي لا تفعل هذا لمجرد النوازع الأخلاقية والإنسانية رغم أهميتها القصوى، لكن الحقيقة أن الأقليات في أي مجتمع تشكل رافعة للمجتمع كله، لأنها تمثل الرأي الآخر، الذي ينبه الأغلبية إذا ما حادت عن الصواب، هي أشبه بعيون إضافية في مؤخرة الرأس، تمكن المجتمع من رؤية ما لا يراه، فالأقليات أشبه بسؤال وتساؤل دائم، ودعوة للمراجعة والمحاسبة، فالمجتمع الذي يكف عن التساؤل، وتنعدم فيه المراجعة هو مجتمع يسير باتجاه التجمد أو الفناء.

    هكذا تحرر السود في أمريكا، بفضل إصرار الأغلبية البيضاء على أن تحوز مجتمعاً صحياً، يتسم بالعدالة وينعم بالوحدة والسلام، وهكذا أيضاً كان للرجل الغربي الفضل في تحرير المرأة، وهو ما يعود على المجتمع كله بالتقدم والرفاهية، وليس فقط السود أو المرأة.

    الجهل وقصر النظر وحده هو الذي قد يدفع أغلبية للعصف بأقلية، ظناً منها أنها بذلك تحقق مكاسب على حساب المكون الأضعف من المجتمع، فمثل تلك المكاسب إن وجدت هي محدودة وقصيرة المدى، وسرعان ما تنقلب إلى خسائر، إذ سرعان ما ترتد فاشية الأغلبية عليها، لتفتتها إلى مكونات أصغر تتقاتل فيما بينها، بالإضافة طبعاً إلى خسارة ما تجلبه الوحدة والعدالة من مكاسب حقيقية ودائمة للمجتمع، بل ومتزايدة باستمرار.

    أمامنا مثال حاضر وساخن هو الفاشية السائدة في الشعب الفلسطيني، والتي دفعت حماس للاستئثار بالسلطة، متصورة بذلك أنها تحقق لنفسها مكاسب أكبر على حساب فتح، لتكون النتيجة تضاؤل أو انعدام المكاسب التي كان من الممكن أن تجنيها بوحدة الشعب الفلسطيني، ولتكون النتيجة أن استدارت الإيديولوجية الدينية الفاشية على نفسها، لتتقاتل حماس مع الجهاد الإسلامي، في محاولة لكل منهما للحصول على قدر أكبر من المكاسب، في حين نرى جميعاً من واقع الحال أنه لم تعد هنالك من مكاسب يمكن التقاتل عليها، بل خسائر متوالية ليس إلا.

    الآن في مواجهة قضية الأقباط في مصر، على الأغلبية المسلمة قادة ونخبة وجماهير أن تسأل نفسها عن طبيعة المجتمع الذي يريدونه لأنفسهم ولأولادهم، أيريدون مجتمع العدالة والفرص المتكافئة والتسامح، أم مجتمع الظلم والاضطهاد والتعصب؟
    أي المجتمعين يظنون أنه يحقق لهم ولأبنائهم المستقبل الأفضل؟

    أي مجتمع يظنون هو الجدير بأن يتقدموا به إلى العالم، وإلى الألفية الثالثة؟
    هل هو مجتمع العلم والفكر الحداثي وحقوق الإنسان، أم مجتمع التعصب والطغيان، المستند إلى أفكار ترجع إلى أربعة عشر قرناً مضت؟

    حين ترفع الأقلية صوتها بالشكوى، فعلى الأغلبية أن تهرع إليها، لأن الأقلية عندها تكون حاملة لمشروع تطوير ومراجعة، جدير بأن يلقى الاهتمام والترحيب من أي أغلبية واعية.

    kghobrial@yahoo.com

    * الإسكندرية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسجين بين يدي عذّابه الحزبي وسيده: حيوان وبراز وابن زنى وامرأة وعبد وشبه رجل
    التالي استقالة لاريجاني: قرار خطأ.. في اتجاه خاطئ

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.