بحساب بسيط، يكون المواطن السوري أنور ساطع أصفري قضى حوالي نصف حياته في سجون حافظ وبشّار الأسد بتهمة الإنتماء لـ”بعث العراق”، بينها 3 سنوات “إختفاء” منذ إعتقاله في سبتمبر 2002 وحتى “إعتراف” السلطات السورية بأنه موجود في سجونها في يوليو 2005. مرة أخرى، “شكراً لسوريا الأسد”!
البيان التالي وردنا من المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية:
بتاريخ 21-7-2007 أفرجت السلطات السورية عن الصحفي السوري أنور ساطع اصفري “تولد 1959” لقضائه مدة الحكم البالغة خمس سنوات قضاها في سجن صيدنايا “قرب دمشق ” علماً أن الأجهزة الأمنية أصدرت مذكرة تالية بمنعه من السفر.
وكان جهاز امن الدولة قد اعتقل اصفري في 20-7-2002 وأودعه سجن المزة لينقله فيما بعد إلى سجن صيدنايا بعد إحالته إلى محكمة امن الدولة العليا بدمشق التي حكمت عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي سنداً للمادة /306من قانون العقوبات / , وطيلة فتره اعتقاله لم يسمح لذويه برؤيته أو زيارته.
وكان الاصفري قد اعتقل سابقا منذ عام 1977وحتى عام 1991بتهمة انتمائه لبعث العراق مع العلم أنه كان يعمل في صحيفة الثورة الرسمية وجريدة الجماهير الرسمية ، وبعد خروجه من المعتقل سافر للإمارات وعمل مع بعض الصحف الخليجية وإذاعة صوت العرب و مجلة الإماراتي وفي صحيفة شؤون ثقافية ليستقر أخيرا في “أخبار العرب” كسكرتير تحرير تنفيذي وتم اعتقاله بعد فترة وجيزة من زيارته لسورية أثناء إحدى إجازته الدورية .
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية إذ تتقدم بالتهنئة من اصفري لنيله الحرية مجدداً فإنها تطالب السلطات السورية بالسماح له بالسفر كون منعه لم يتم بناء على مذكرة قضائية .
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية 24-7–2007
سلبيات وأيجابياتالسلام عليكم انا مواطن سوري دمشقي مقيم في دولة الأمارات العربية المتحدة أما بالنسبة للسيد: أنور ساطع أصفري فأقول مبروك له حريته ولكن أنا مع جهاز أمن الدولة للأنه من الممكن لأي شخص سوري ((ذكي ومثقف)) أن يهز الوضع الأمني للبلد وأن يؤثر على الواقع الأستراتيجي لسوريا في المنطقة والعالم من خلال مقالاته أو من خلال علاقاته داخل سوريا بحيث يولد شبه معارضة وهذا لايصب في مصلحة سوريا لأن الوضع الآن جيدأ او بالأحرى ليس بالسيئ ولكن عندما توجد معارضة ويوجد مؤيدين لها فهذا سوف يزيد الضغوطات على سوريا وعلى الرئيس بشار الذي لايريد أن يقهر أحد أو يظلم… قراءة المزيد ..