Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»محاكمة تاريخية للعفاريت

    محاكمة تاريخية للعفاريت

    1
    بواسطة سامي بحيري on 10 يونيو 2007 غير مصنف

    أخى الأكبر هو العاقل الوحيد فى عائلتنا ، فهو الوحيد الذى لم يتزوج ! وأحيانا أنظر إليه بإعجاب وأراه ” سيد قراره” وأقول “جتنا نيلة فى حظنا الهباب” !! وكانت تسكن معنا فى القاهرة خالتى “أم محمد” وكانت تشفق كثيرا على أخى الأكبر لعدم زواجه ودائما تقترح عليه مختلف العرائس ، وكان أخى يأخذ الموضوع معها على محمل الهزل معظم الأوقات وأحيانا كان يزهق من ملاحقة خالتى له ويقول لى :”حوش عنى خالتك ياسامى” ، فإبتدعت حيلة جهنمية وذهبت إلى خالتى أم محمد وقلت لها: “فيه سر إحنا مخبينه عنك ” ، فإنزعجت وقالت: “إيه خير ياإبنى؟” فقلت لها بجدية :”السبب إن أخويا مش عاوز يتجوز هو إنه متجوز جنية من تحت الأرض ، ومخلف منها أربع عفاريت !!” ، فنهرتنى قائلة: ” عيب ما تقولش كده على أخوك الكبير” ، فقلت لها:” تعالى نكلمه ونسأله” ، فذهبنا إلى غرفة أخى وسألته خالتى عن حقيقة زواجه من جنية من تحت الأرض، فأجاب اخى وهو يكتم ضحكة هائلة بصعوبة: “دى كلها حاجات بتاعة ربنا ياخالتى”، فسألته خالتى بإنزعاج :” يعنى الكلام ده بجد ، وبتشوفوا بعض إزاى ،وعمرها أد إيه دى ، وصحيح عندك منها أربع عفاريت ” فقرر أخى الإستمرار فى التمثيلية وقال وهو يحاول أن يتجنب حتى الإبتسام :” أنا الوحيد إللى ممكن أشوفها ، وإحنا خلفنا أربع عفاريت ، وهى عمرها حوالى سبعمائة وخمسين سنة ” فأخذت خالتى تبسمل وتحوقل وتقول :”ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ، طيب ياإبنى ما ينفعش تتجوز عليها واحدة من الإنس ” ، فأبادر أنا بالقول لكى أسمح لأخى فرصة ياخد نفسه :”دى الجنية كانت تخرب بيته ، دى ما تقبلش ضرة أبدا وخاصة لو كانت إنسية ، وبعدين هو دلوقت بيجرى على أربع عفاريت وأمهم ، يدوب يلاحق عليهم” ، وأخيرا إقتنعت خالتى أم محمد بسبب عزوف أخى عن الزواج من صنف الإنس وكانت دائما تشترى البخور وتقوم بتبخير البيت وقراءة الآيات الطاردة للعفاريت لأنها كانت مقتنعة بأن زوجة أخى الجنية وأبنائها الأربع عفاريت مقيمون معنا فى البيت ، وكنت عندما أريد أن أمازحها أقول لها :”أخويا عامل عزومة كبيرة لأهل مراته عندنا فى البيت وعازم ييجى ربعميت جن وعفريت الليلة دى !!” وكانت خالتى لا تنام فى تلك الليلة من الرعب . رحمها الله خالتى أم محمد التى ماتت وهى تدعولأخى أن يكفيه شر الأنس والجن .
    ….

    وأعترف لكم بأننى بإستثناء تلك التجربة الهزلية مع خالتى أم محمد لم يتسن لى مقابلة أى جن أو عفريت ، وحاولت كثيرا أن أزور المقابر ليلا على أمل لقاء أى عفريت ، فلم يخرج أى عفريت لمقابلتى ، حتى تجربتى فى تحضير الأرواح مع جارتى فى الزمن القديم باءت بالفشل بالرغم من إعتقاد جارتى بأن الروح قد حضرت وأنها قد فشلت فى صرفها وأن تلك الروح قد تركبنى إذا فشلنا فى صرفها .
    وسمعت العديد من قصص العفاريت عندما أكون فى زيارة قريتنا ولكنى لم أوفق فى التشرف بمقابلة أى عفريت ، يعنى يبدو علىّ أن “وشى” نحس فى مقابلة العفاريت ، فما أن أذهب لمكان إلا وتختفى منه العفاريت .
    ومن النوادر التى كنا نتندر بها فى القاهرة عند إشتداد أزمة السكن ، أنه ثابت تاريخيا أن فى فترة الأربيعينيات والخمسنيات من القرن الماضى لم تكن هناك أزمة إسكان فى القاهرة بل على العكس كانت المساكن المعروضة أكثر من الطلب ، وكان أصحاب العمارات والبيوت يطلقون الشائعات على العمارات المنافسة بأن هذه العمارة أو تلك يسكنها العفاريت ونتيجة لذلك يحجم الناس عن سكناها ، وكان أصحاب تلك العمارات الخاوية يستخدمون البخور لطرد العفاريت ، والشئ المدهش أنه ما إن حلت فترة الستينيات وبدأت أزمة الإسكان تزداد حدة وبدأ الطلب يزيد بمراحل عن المعروض من المساكن ، بدأ الناس يسكنون المساكن المسكونة بالعفاريت بلا مبالاة ، ليس هذا فحسب بل وأصبحوا يسكنون المقابر حول القاهرة وزاحموا بذلك العفاريت فى عقر دارهم !!
    …
    ومؤخرا قرأت فى موقع “العربية” عن مسألة العفاريت والجن مرة أخرى:
    http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/28/34912.html
    ويقول الخبرما نصه:
    (رفع مواطن سعودي دعوى قضائية ضد “جماعة من الجنّ”، متهماً إياهم بإزعاجه وإيذائه بشكل يومي، خاصة في الساعة الأخيرة من الليل، وهو ما جعله يعيش في حالة من القلق المستمر وحرمان من النوم.
    لكن قرار قضاة محكمة العارضة في منطقة جازان في السعودية جاء بردّ الدعوى، إذ أنه لا يحكم إلا في القضايا المتعلقة بالإنس فقط، وفق ما قال رئيس المحاكم المستعجلة بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري لصحيفة “الوطن” السعودية 28-5-2007، نافياً قدرة “أي قاض أن يحكم في أمر يخص الجن لأنه لم ترد في ذلك أي نصوص شرعية”.)
    إنتهى الخبر..!!
    …
    وأنا أقدر وأحترم قرار رئيس المحكمة المستعجلة بجازان ، حيث أن محكمة العارضة فى منطقة جازان تحكم فى القضايا المتعلقة بالأنس فقط!!
    لذلك قررت تشكيل محكمة خاصة بشئون الجن والعفاريت و دعونا نتخيل محكمة جنح العفاريت المستعجلة ، عن منطقة جنوب شرق القاهرة (حيث تقع معظم المقابر القاهرية ، وحيث تكثر العفاريت نظريا) ، لذلك يرفع المواطن دعوته القضائية أمام تلك المحكمة. ندخل قاعة المحكمة فنجدها ليست مثل باقى المحاكم ، فالمحكمة يغلب عليها اللون الأسود فى طلاءها وأثاثها وحتى ملابس القضاة وتذكرك قاعة المحكمة بفيلم بيت الأشباح لإسماعيل ياسين .
    ويدخل حاجب المحكمة ويعلن بأعلى صوته:
    – محكمة
    ويدخل على الأثر إثنان من القضاة فقط ، ويتسائل بعض الحضور عن القاضى الثالث ، فيقال له أحد العالمين ببواطن أمور العفاريت أن القاضى الثالث هو من الجان ، وقد حاولت نقابة العفاريت أن تحتفظ بأغلبية مقاعد القضاة ولكن كانت أغلبية الإنس قد صوتت ضد هذا القرار.
    وينادى الحاجب على القضية الأولى:
    – القضية رقم 3578 جنح عفاريت المرفوعة من المواطن الإنسى عبد العظيم عبد الروؤف الشامى ضد المواطن العفريت زربحان طاكشان الجندوفلى .
    يتقدم المواطن عبد العظيم ويقسم أن يقول الحق :
    – أنا ياحضرة القاضى رافع قضية ضد العفريت زربحان الجندوفلى لأنه لايتركنى فى حالى وراكبنى ليل ونهار ومخللى ليلى نهار ونهارى ليل ، وبأشوف النجوم فى عز الضهر .
    نادى على المتهم :
    ينادى الحاجب على المتهم ، ونسمع خطوات أقدام ولا نشاهد أحدا
    – إيه أقوالك يامتهم ؟
    (لا نسمع شيئا ، ويقول مترجم اللغة العفاريتى الرسمى :
    – المتهم يقول أن وظيفته فى هذه الدنيا هو أن يركب البنى آدمين ، لذلك لا يحق للمدعو عبد العظيم أن يحتج ، فالمنافسة بين الإنس والجن لن تنتهى .
    ويقول القاضى:
    – يعنى المتهم معترف بجريمته؟
    (ويرد المترجم العفاريتى مرة أخرى)
    – أيوه معترف
    (يتشاور قضاة الإنس مع المقعد الخالى فيما يفترض أن القاضى الجنى يجلس عليه ، ويقول رئيس المحكمة):
    – حكمت المحكمة حضوريا وبأغلبية الأعضاء على حبس المتهم المواطن العفريت زربحان طاكشان الجندوفلى بالحبس فى قمقم نحاسى لمدة ثلاثة آلاف سنة مع النفاذ .
    نسمع هتاف المواطن الإنسى عبد العظيم الشامى :
    – يحيا العدل.
    …..
    (لمن يريد مشاهدة العفاريت على الإنترنت ، ما عليك إلا أن تذهب إلى موقع يوتيوب وتكتب بالعربية فى خانة البحث (الجن) وسوف تشاهد العجب العجاب ، وربما تشوف النجوم فى عز الضهر)

    وربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم !!
    samybehiri@aol.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخليجيون في فييتنام
    التالي قداستي وقداسة البابا
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    rose
    rose
    17 سنوات

    محاكمة تاريخية للعفاريت
    زمان قالوا ما عفريت إلا بنى ادم
    احنا بقينا فى زمن الجن والعفاريت تنحنى للأنسان من الشر إللى بيعمله

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz