قرّرنا إعادة نشر هذا الكتاب الصغير بعد أن قرأنا مقال السيدة “صافي ناز كاظم” في جريدة “الشرق الأوسط” وهو بعنوان:
أشرح الخبل كله أم من الخبل اختصر؟
وجاء في مقالها:
هذا الذي يسمونه كتاب «لماذا أنا ملحد»، لا يعدو كونه كراسا نحيلا لا يزيد عن 13 صفحة، كتبها مخبول عام 1937 وانتحر بعدها بثلاث سنوات في 23 يوليو عام 1940 غريقا في بحر عروس البحر الأبيض المتوسط الإسكندرية، وإسماعيل أحمد أدهم، المولود في 13 يناير سنة 1911، صاحب هذه الأوراق «العبيطة» التي تعود لتطفو هذه الأيام عوامة يتعلق بها حضراتهم في نضالهم المكثف من أجل إنقاذ مصر من «الإسلام» و«التدين» و«الإيمان» والعياذ بالله من شياطين الإنس والجن.
وحيث أن “المخبول” إسماعيل أدهم لم يعد قادراً على الردّ على “تحفة الألباب” نقصد المقال وليس السيدة)، فقد ارتأينا إعادة نشر هذا “الكرّاس النحيل” عملاً بحرية النشر والتعبير التي كانت أفضل حالاً في بلاد العرب قبل أن ينحرها تحالف العسكر والكاز. للتذكير، بعد صدور كتاب “لماذا أنا ملحد؟”، رد عليه مفكر مصري بكتاب بعنوان “لماذا أنا مؤمن؟”، ولكنه لم يتّهمه بالخبل و”العباطة” كما فعلت السيدة الوقور بعد 67 عاماً من إنتحاره.
***
مقدمة
كتبت هذه الرسالة بعد مطالعة الكاتب للرسالة التي كتبها الشاعر أحمد زكي أبو شادي بعنوان “عقيدة الألوهية”، فلم تكن إذن دراسة معدة لبحث موضوع الإلحاد والعقيدة الدينية، فلا نتوقع رسالة مليئة بالبراهين والدلائل لإثبات وجهة نظر صاحبها، بل هي مجرد خواطر كتبت على إثر مطالعته رسالة أبو شادي، أو بالأحرى هي مزيج من الذكريات والانطباعات وفي جزء منها تعرض فقط للبرهان “العلمي” أو “الرياضي”.
” إن الأسباب التي دعتني للتخلي عن الإيمان بالله كثيرة منها ما هو علمي بحت ومنها ما هو فلسفي صرف ومنها ما هو بين بين ومنها ما يرجع لبيئتي وظروفي ومنها ما يرجع لأسباب سيكلوجية، وليس من شأني في هذا البحث أن أستفيض في ذكر هذه الأسباب”.
فلو شاء الكاتب أن يأتينا بدراسة وافية شاملة عن هذا الموضوع لفعل، وكان ينوي ذلك بالفعل كما قلنا سابقا عندما كان ينوي تأليف كتاب عن عقيدته الدينية الفلسفية، لكن هذا لم يكن مقصد صاحب الرسالة.
ونستطيع أن نقسم الرسالة لجزئين، الجزء الأول منها يتكلم الكاتب عن بعض ذكرياته وأحداث حياته التي كان لها تأثير في تكوين عقيدته، والجزء الثاني نرى فيه غلبة العقلية الرياضية العلمية على تفكيره ومحاولته البرهنه على دور المصادفة في تكوين العالم وكما نلاحظ شجاعة إسماعيل أدهم في إبداء رأيه، نلاحظ أيضا السلوك الحضاري لمن ردوا عليه أمثال محمد فريد وجدي وأبو شادي فكانوا أعفاء اللسان، ولم يطالبوا بمصادرة ما كتب أو محاكمته كما نرى الأن حين يبدي أحد المفكرين رأيا مخالفا.
نص الرسالة :
لماذا أنا ملحد؟
(كتبت على أثر مطالعة “عقيدة الألوهية” للدكتور أحمد زكي أبو شادي)
لما جهلت من الطبيعة أمرها وجعلت نفسك في مقام معلل
أثبت ربـــا تبتغي حلأ به للمشكلات فكان أكبر مشكل!
توطئة :
الواقع أنني درجت على تربية دينية لم تكن أقوم طريق لغرس العقيدة الدينية في نفسي. فقد كان أبي من المتعصبين للإسلام والمسلمين، وأمي مسيحية بروتستانتية ذات ميل لحرية الفكر والتفكير، ولا عجب في ذلك فقد كانت كريمة البروفيسور وانتهوف الشهير. ولكن سوء حظي جعلها تتوفى وأنا في الثانية من سني حياتي، فعشت أيام طفولتي حتى أواخر الحرب العظمى مع شقيقتي في الأستانة، وكانتا تلقناني في تعاليم المسيحية وتسيران بي كل يوم أحد الى الكنيسة. أما أبي فقد انشغل بالحرب وكان متنقلا بين ميادينها فلم أعرفه أو أتعرف عليه إلا بعد أن وضعت الحرب أوزارها، ودخل الحلفاء الأستانة. غير أن بعد والدي عني لم يكن ليمنعه عن فرض سيطرته علي من الوجهة الدينية، فقد كلف زوج عمتي وهو أحد الشرفاء العرب أن يقوم بتعليمي من الوجهة الدينية، فكان يأخذني لصلاة الجمعة ويجعلني أصوم رمضان وأقوم بصلاة التراويح، وكان هذا كله يثقل كاهلي كطفل لم يشتد عوده بعد، فضلا عن تحفيظي القرآن. والواقع أني حفظت القرآن وجودته وأنا ابن العاشرة، غير أني خرجت ساخطا على القرآن لأنه كلفني جهدا كبيرا كنت في حاجة إلى صرفه إلى ما هو أحب إلى نفسي، وكان ذلك من أسباب التمهيد لثورة نفسية على الإسلام وتعاليمه. ولكني كنت أجد من المسيحية غير ذلك، فقد كانت شقيقتاي –وقد نالتا قسطا كبيرا من التعليم في كلية الأمريكان بالأستانة لا تثقلان علي بالتعليم الديني المسيحي وكانتا قد درجتا على اعتبار أن كل ما تحتويه التوراة والإنجيل ليس صحيحا. وكانتا تسخران من المعجزات ويوم القيامة والحساب، وكان لهذا كله أثر في نفسيتي.
كانت مكتبة والدي مشحونة بألاف الكتب وكان محرما على الخروج والاختلاط مع الأطفال الذين هم من سني. ولقد عانيت أثر هذا التحريم قي فردية تبعدني عن الجماعة فيما بعد، ولم يكن في مستطاعي الخروج إلا مع شقيقتي وقد ألفت هذه الحياة وكنت أحبهما حبا جما فنقضي وقتنا معا نطالع ونقرأ. فطالعت وأنا ابن الثامنة مؤلفات عبد الحق حامد وحفظت الكثير من شعره، وكنت كلفا بالقصص الأدبية فكنت أتلو لبلزاك وجي دي موباسان وهيغو من الغربيين أثارهم، ولحسين رحمي الروائي التركي المشهور قصصه. وأتى والدي إلى الأستانة وقد وضعت الحرب أوزارها، ودخل الحلفاء الأستانة، ولكن لم يبقَ كثيرا حيث غادرها مع مصطفى كمال إلى الأناضول ليبدأ مع زعماء الحركة الاستقلالية حركتهم. وظللت أربع سنوات من سنة 1919 إلى 1923 في الأستانة قابعا أتعلم الألمانية والتركية على يد شقيقتي والعربية على يد زوج عمتي، وفي هذه الفترة قرأت لداروين أصل الأنواع وأصل الإنسان وخرجت من قرائتهما مؤمنا بالتطور. وقرأت مباحث هكسلي وهيكل والسر ليل وبيجهوت وأنا لم أتجاوز الثالثة عشرة من سنى حياتي. وانكببت أقرأ في هذه الفترة لديكارت وهوبس وهيوم وكانت، ولكني لم أكن أفهم كل ما أقرأه لهم. وخرجت من هذه الفترة نابذا نظرية الإرادة الحرة، وكان لسبينوزا وأرنست هيكل الأثر الأكبر في ذلك، ثم نبذت عقيدة الخلود.
غير أن خط دراستي توقف برجوع والدي إلى الأستانة ونزوحه إلى مصر واصطحابه إياي. وهنالك في الإسكندرية خطوت أيام مراهقتي. ولكن كان أبي لا يعترف لي بحق تفكيري ووضع أساس عقيدتي المستقبلة، فكان يفرض على الإسلام والقيام بشعائره فرضا، وأذكر يوما أني ثرت على هذه الحالة وامتنعت عن الصلاة وقلت له: أني لست بمؤمن، أنا داروني أؤمن بالنشوء والارتقاء. فكان جوابه على ذلك أن أرسلني إلى القاهرة وألحقني بمدرسة داخلية ليقطع على أسباب المطالعة، ولكني تحايلت على ذلك بأن كنت أتردد على دار الكتب المصرية وأطالع ما يقع تحت يدي من المؤلفات التركية والألمانية يومي الخميس والجمعة، وهما من أيام العطلة المدرسية. وكنت أشعر وأنا في المدرسة أني في جو أحط مني بكثير. نعم لم تكن سني تتجاوز الرابعة عشر ولكن كانت معلوماتي في الرياضيات والعلوم والتاريخ تؤهلني لأن أكون في أعلى فصول المدارس الثانوية. ولكن عجزي في العربية والإنجليزية كان يقعد بي عن ذلك.
وفي سنة 1927 غادرت مصر بعد أن تلقيت الجانب الأكبر من التعليم الإعدادي فيها على يد مدرسين خصوصيين ونزلت تركيا والتحقت بعدها بمدة بالجامعة. وهنالك للمرة الأولى وجدت أناسا يمكنني أن أشاركهم تفكيرهم ويشاركونني. في الأستانة درست الرياضيات وبقيت كذلك ثلاث سنوات وفي هذه الفترة أسست (جماعة نشر الإلحاد) بتركيا وكانت لنا مطبوعات صغيرة كل منها في 64 صفحة أذكر منها :
الرسالة السابعة: الفرويديزم،
الرسالة العاشرة: ماهية الدين،
الرسالة الحادية عشر: قصة تطور الدين ونشأته،
الرسالة الثانية عشرة: العقائد،
الرسالة الثالثة عشرة: قصة تطور فكرة الله،
الرسالة الرابعة عشرة: فكرة الخلود.
وكان يحرر هذه الرسائل أعضاء الجماعة وهم طلبة في جامعة الأستانة تحت إرشاد أحمد بك زكريا أستاذ الرياضيات في الجامعة والسيدة زوجته. وقد وصلت الجماعة في ظرف مدة قصيرة للقمة فكان في عضويتها 800 طالب من طلبة المدارس العليا وأكثر من 200 من طلبة المدارس الثانوية –الإعدادية. وبعد هذا فكرنا في الاتصال بجمعية نشر الإلحاد الأمريكية التي يديرها الأستاذ تشارلز سمث، وكان نتيجة ذلك انضمامنا له وتحويل اسم جماعتنا إلى (المجمع الشرقي لنشر الإلحاد). وكان صديقي البحاثة إسماعيل مظهر في ذلك الوقت يصدر مجلة “العصور” في مصر، وكانت تمثل حركة معتدلة في نشر حرية الفكر والتفكير والدعوة للإلحاد. فحاولنا أن نعمل على تأسيس جماعة تتبع جماعتنا في مصر وأخرى في لبنان واتصلنا بالأستاذ عصام الدين حفني ناصف في الإسكندرية وأحد الأساتذة في جامعة بيروت ولكن فشلت الحركة!
وغادرت تركيا في بعثة لروسيا سنة 1931 وظللت إلى عام 1934 هنالك أدرس الرياضيات وبجانبها الطبيعيات النظرية. وكان سبب انصرافي للرياضيات نتيجة ميل طبيعي لي حتى لقد فرغت من دراسة هندسة أوقليدس وأنا ابن الثانية عشر، وقرأت لبوانكاره وكلاين ولوباجفسكي مؤلفاتهم وأنا ابن الرابعة عشرة. وكنت كثير الشك والتساؤل فلما بدأت بهندسة أوقليدس وجدته يبدا من الأوليات، وصدم اعتقادي في قدسية الرياضيات وقتئذ فشككت في أوليات الرياضيات منكبا على دراسة هوبس ولوك وبركلي وهيوم وكان الأخير أقربهم إلى نفسي. وحاول الكثيرون إقناعي بأن أكمل دراستي للرياضة، ولكن حدث بعد ذلك تحول لا أعرف كنهه لليوم. فالتهمت المعلومات الرياضية كلها فدرست الحساب والجبر والهندسة بضروبها وحساب الدوالي والتربيعات ولكن الشك لم يغادرني، فسلمت جدلا بصحة أوليات الرياضة ودرست، وما انتهيت من دراستي حتى عنيت بأصول الرياضة، وكان هذا الموضوع سبب نوال درجة الدكتوراه في الرياضيات البحته من جامعة موسكو سنة 1933. وفي نفس السنة نجحت في أن أنال العلوم وفلسفتها إجازة الدكتوراه لرسالة جديدة عن “الميكانيكا الجديدة التي وضعتها مستندا على حركة الغازات وحسابات الاحتمال” وكانت رسالة في الطبيعيات النظرية.
وخرجت من كل بحثي بأن الحقيقة إعتبارية محضة وأن مبادئ الرياضيات اعتبارات محضة. وكان لجهدي في هذا الموضوع نهاية إذ ضمنت النتائج التي انتهيت إليها بكتابي “الرياضيات والفيزيقا” الذي وضعته بالروسية في مجلدين مع مقدمة مسهبة في الألمانية. وكانت نتيجة هذه الحياة أني خرجت عن الأديان وتخليت عن كل المعتقدات وأمنت بالعلم وحده وبالمنطق العلمي، ولشد ما كنت دهشتي وعجبي أني وجدت نفسي أسعد حالا وأكثر اطمئنانا من حالتي حينما كنت أغالب نفسي للاحتفاظ بمعتقد ديني.
وقد مكن ذلك الاعتقاد في نفسي الأوساط الجامعية التي اتصلت بها إذ درست مؤقتا فكرتي في دروس الرياضيات بجامعة موسكو سنة 1934.
إن الأسباب التي دعتني للتخلي عن الإيمان بالله كثيرة منها ما هو علمي بحت ومنها ما هو فلسفي صرف ومنها ما هو بين بين، ومنها ما يرجع لبيئتي وظروفي، ومنها ما يرجع لأسباب سيكلوجية. وليس من شأني في هذا البحث أن أستفيض في ذكر هذه الأسباب، فقد شرعت منذ وقت أضع كتابا عن عقيدتي الدينية والفلسفية ولكن غايتي هنا أن أكتفي بذكر السبب العلمي الذي دعاني للتخلي عن فكرة “الله” وإن كان هذا لا يمنعني من أعود في فرصة أخرى (إذا سنحت لي) لبقية الأسباب.
وقبل أن أعرض الأسباب لا بد لي من الإستطراد لموضوع إلحادي. فأنا ملحد ونفسي ساكنة لهذا الإلحاد ومرتاحة إليه، فأنا لا أفترق من هذه الناحية عن المؤمن المتصوف في إيمانه. نعم لقد كان إلحادي بداءة ذي بدء مجرد فكرة تساورني ومع الزمن خضعت لها مشاعري فاستولت عليها وانتهت من كونها فكرة إلى كونها عقيدة. ولي أن أتساءل: ما معنى الإلحاد؟
يجيبك لودفيج بخنر زعيم ملاحدة القرن التاسع عشر :
“الإلحاد هو الجحود بالله، وعدم الإيمان بالخلود والإرادة الحرة” .
والواقع أن هذا التعريف سلبي محض، ومن هنا لا أجد بدا من رفضه. والتعريف الذي أستصوبه وأراه يعبر عن عقيدتي كملحد هو :
” الإلحاد هو الإيمان بأن سبب الكون يتضمنه الكون في ذاته وأن ثمة لا شيء وراء هذا العالم “.
ومن مزايا هذا التعريف أن شقه الأول إيجابي محض، بينما لو أخذت وجهته السلبية لقام دليلا على عدم وجود الله، وشقه الثاني سلبي يتضمن كل ما في تعريف بخنر من معاني.
يقول عمانوئيل كانط (1724-1804) :
” أنه لا دليل عقلي أو علمي على وجود الله” و “أنه ليس هنالك من دليل عقلي أو علمي على عدم وجود الله “.
وهذا القول صادر من أعظم فلاسفة العصور الحديثة وواضع الفلسفة الانتقادية يتابعه فيه جمهرة الفلاسفة. وقول عمانوئيل كانت لا يخرج عن نفس ما قاله لوقريتوس الشاعر اللاتيني منذ ألفي سنة، ولهذا السبب وحده تقع على كثيرين من صفوف المفكرين والمتنورين بل الفلاسفة من اللاأدريين، وهربرت سبنسر الفيلسوف الإنجليزي الكبير وتوماس هكسلي البيولوجي والمشرح الإنجليزي المعروف قد كانا لا أدريين. ولكن هل عدم قيام الأدلة على عدم وجود الله مما يدفع المرء لللاأدرية؟
الواقع الذي ألمسه أن فكرة الله فكرة أولية، وقد أصبحت من مستلزمات الجماعات منذ ألفي سنة. ومن هنا يمكننا بكل اطمئنان أن نقول أن مقام فكرة الله الفلسفية أو مكانها في عالم الفكر الإنساني لا يرجع لما فيها عناصر القوة الإقناعية الفلسفية وإنما يعود لحالة يسميها علماء النفس التبرير. ومن هنا فإنك لا تجد لكل الأدلة التي تقام لأجل إثبات وجود السبب الأول قيمة علمية أو عقلية.
ونحن نعلم مع رجال الأديان والعقائد أن أصل فكرة الله تطورت عن حالات بدائية، وأنها شقت طريقها لعالم الفكر من حالات وهم وخوف وجهل بأسباب الأشياء الطبيعية. ومعرفتنا بأصل فكرة الله تذهب بالقدسية التي كنا نخلعها عليها.
إن العالم الخارجي (عالم الحادثات) يخضع لقوانين الاحتمال. فالسنة الطبيعية لا تخرج عن كونها أشمال القيمة التقديرية التي يخلص بها الباحث من حادثة على ما يماثلها من حوادث. والسببية العلمية لا تخرج في صميمها عن أنها وصف لسلوك الحوادث وصلاتها بعضها ببعض. وقد نجحنا في ساحة الفيزيقا (الطبيعيات) في أن نثبت أن (أ) إذا كانت نتيجة للسبب. فإن معنى ذلك أن هناك علاقة بين الحادثتين (أ) و(ب). ويحتمل أن تحدث هذه العلاقة بين (أ) و(ج) وبينها وبين (د) و (هـ) فكأنه يحتمل أن تكون نتيجة للحادثة (ب) وقتا وللحادثة (ج) وقتا آخر وللحادثة (د) حينا وللحادثة ( هـ) حينا آخر.
والذي نخرج به من ذلك أن العلاقة بين ما نطلق عليه اصطلاح السبب وبين ما نطلق عليه اصطلاح النتيجة تخضع لسنن الاحتمال المحضة التي هي أساس الفكر العلمي الحديث. ونحن نعلم أن قرارة النظر الفيزيقي الحديث هو الوجهة الاحتمالية المحضة. وليس لي أن أطيل في هذه النقطة وإنما أحيل القارئ إلى مذكرتي العلمية لمعهد الطبيعيات الألماني والمرسلة في 14 سبتمبر سنة 1934 والتي تليت في اجتماع 17 سبتمبر ونشرت في أعمال المعهد لشهر أكتوبر عن “المادة وبنائها الكهربائي”. وقد لخصت جانبا من مقدمتها بجريدة “البصير” عدد 12120 “المؤرخ الأربعاء 21 يوليه سنة 1937″. وفي هذه المذكرة أثبت أن الاحتمال هو قرارة النظر العلمي للذرة فإذا كان كل ما في العالم يخضع لقانون الاحتمال فإني أمضي بهذا الرأي إلى نهايته وأقرر أن العالم يخضع لقانون الصدفة.
ولكن ما معنى الصدفة والتصادف؟
يقول هنري بوانكاريه في أول الباب الرابع من كتابه :
“Science et Methode”
في صدد كلامه عن الصدفة والتصادف :
” إن الصدفة تخفي جهلنا بالأسباب، والركون للمصادفة اعتراف بالقصور عن تعرف هذه الأسباب “.
والواقع أن كل العلماء يتفقون مع بوانكاريه في اعتقاده -أنظر لصديقنا البحاثة إسماعيل مظهر “ملقى السبيل في مذهب النشوء والارتقاء”، ص 163-167 – منذ تفتح العقل الإنساني. غير أني من وجهة رياضية أجد للصدفة معنى غير هذا، معنى دقيقا بث للمرة الأولى في تاريخ الفكر الإنساني في كتابي :
Mathematik und physic ج2 فصل7
في صدد الكلام عن الصدفة والتصادف. وهذا المعنى لا تؤتيني الألفاظ العادية للتعبير عنه لأن هذه الألفاظ ارتبطت بمفهوم السبب والنتيجة، لهذا سنحاول أن نحدد المعنى عن طريق ضرب الأمثلة.
لنفرض أن أمامنا زهر النرد ونحن جلوس حول مائدة، ومعلوم أن لكل زهر ستة أوجه، فلنرمز لكل زهر بالوجه الأتي في كل من الزهرين :
لنفرض أن أمامنا زهر النرد ونحن جلوس حول مائدة، ومعلوم أن لكل زهر ستة أوجه، فلنرمز لكل زهر بالوجه الأتي في كل من الزهرين :
يك: دو: ثه: جهار: بنج: شيش
ل1:ل2:ل3:ل4: ل5: ل6 في زهر النرد الأول
ك1:ك2:ك3:ك4:ك5: ك6 في زهر النرد الثاني
وبما أن كل واحد من هذه الأوجه محتمل مجيئه إذا رمينا زهر النرد، فإن مبلغ الاحتمال لهذه الأوجه يحدد معنى الصدفة التي نبحثها.
إن نسبة احتمال هذه الأوجه تابعة لحالة اللاعب بزهر النرد، ولكن لنا أن نتساءل :
ما نسبة احتمال هذه الأوجه تحت نفس الشرائط، فمثلا لو فرضنا أنه في المرة “ن” كانت النتيجة هي :
ل6xك6=شيشxشيش=دش
فما أوجه مجيء الدش في المرة (ن+س)؟
إذا فرضنا أن الحالة الاجتماعية هي “ح” كان لنا أن نخلص من ذلك بأن اللاعب إذا رمى زهر النرد (ن=س) من المرات وكان مجموعها مثلا 36 مرة فاحتمال مجيء الدش هنا في الواقع :1\(ن+س)
وبما أن ق+س=36 مرة فكأن النسبة الاحتمالية هي 1\36.
فإذا أتى الدش مرة من 36 مرة لما عد ذلك غريبا لأنه محتمل الوقوع، ولكن ليس معنى ذلك أن الدش لابد من مجيئه لأن هذا يدخل في باب أخر قد يكون باب الرجم. وكلما عظمت مقدار “س” في المعادلة (ن+س) تحدد مقدار “ح” أي النسبة الاحتمالية وذلك خضوعا لقانون الأعداد العظمى في حسابات الاحتمال. ومعنى ذلك أن قانون الصدفة يسري في المقادير الكبيرة.
مثال ذلك أن عملية بتر الزائدة الدودية نسبة نجاحها 95%. أعني أن 95 حالة تنجح من 100 حالة, فلو فرضنا أن مائة مريض دخلوا أحد المستشفيات لإجراء هذه العملية فإن الجراح يكون مطمئنا إلى أنه سيخرج بنحو 95 حالة من هذه العمليات بنجاح، فإذا ما سألته: يا دكتور ما نسبة احتمال النجاح في هذه العملية؟ فإنه يجيبك 95 في المائة، ويكون مطمئنا لجوابه. ولكنك إذا سألته: يا دكتور ما نسبة احتمال النجاح في العملية التي ستجريها لفلان؟ فإنه يصمت ولا يجيبك، لأنه يعجز عن معرفة النسبة الاحتمالية.
هذا المثال يوضح معنى قانون في أنها تتصل بالمقادير الكبيرة والكثرة العديدة. ويكون مفهوم سنة الصدفة وجه الاحتمال في الحدوث، ويكون السبب والنتيجة من حيث هما مظهران للصلة بين حادثتين في النطاق الخاضع لقانون العدد الأعظم الصدفي حالة إمكان محض. ومعنى هذا أن السببية صلة إمكان بين شيئين يخضعان لقانون العدد الأعظم الصدفي. فمثلا لو فرضنا أن الدش أتى مرة واحدة من 36 مرة أعني بنسبة 1:36 مرة ففي الواقع نحن نكون قد كشفنا عن صلة إمكان بين زهر النرد ومجيء الدش، وهذا قانون لا يختلف عن القوانين الطبيعية في شيء.
إذا يمكننا أن نقول أن الصدفة التي تخضع العالم لقانون عددها الأعظم تعطي حالات إمكان. ولما كان العالم لا يخرج عن مجموعة من الحوادث ينتظم بعضها مع بعض في وحدات وتتداخل وتتناسق ثم تنحل وتتباعد لتعود من جديد لتنتظم…. وهكذا خاضعة في حركتها هذه لحالات الإمكان التي يحددها قانون العدد الأعظم الصدفي. ومثل العالم في ذلك مثل مطبعة فيها من كل نوع من حروف الأبجدية مليون حرف وقد أخذت هذه الحركة في الاصطدام * فتجتمع وتنتظم ثم تتباعد وتنحل هكذا في دورة لانهائية، فلا شك أنه في دورة من هذه الدورات اللانهائية لابد أن يخرج هذا المقال الذي تلوته الأن، كما أنه في دورة أخرى من دورات اللانهائية لا بد أن يخرج كتاب “أصل الأنواع” وكذا “القرآن” مجموعا منضدا مصححا من نفسه. ويمكننا إذن أن نتصور أن جميع المؤلفات التي وضعت ستأخذ دورها في الظهور خاضعة لحالات احتمال وإمكان في اللانهائية، فإذا اعتبرنا (ح) رمزا لحالة الاحتمال و(ص) رمزا للنهائية كانت المعادلة الدالة على هذه الحالات:
ح=ص
وعالمنا لا يخرج عن كونه كتابا من هذه الكتب، له وحدته ونظامه وتنضيده إلا أنه تابع لقانون الصدفة الشاملة.
يقول ألبرت أينشتاين صاحب نظرية النسبية في بحث قديم له:
” مثلنا إزاء العالم مثل رجل أتى بكتاب قيم لا يعرف عنه شيئا، فلما أخذ في مطالعته وتدرج من ذلك لدرسه وبان له ما فيه من أوجه التناسق الفكري شعر بأن وراء كلمات الكتاب شيئا غامضا لا يصل لكنهه. هذا الشيء الغامض الذي عجز عن الوصول إليه هو عقل مؤلفه. فإذا ما ترقى به التفكير عرف أن هذه الأثار نتيجة لعقل إنسان عبقري أبدعه. كذلك نحن إزاء العالم، فنحن نشعر بأن وراء نظامه شيئا غامضا لا تصل إلى إدراكه عقولنا، هذا الشيء هو الله”.
ويقول السير جيمس جينز الفلكي الإنجليزي الشهير :
” إن صيغة المعادلة التي توحد الكون هي الحد الذي تشترك فيه كل الموجودات. ولما كانت الرياضيات منسجمة مع طبيعة الكون كانت لنابه. ولما كانت الرياضيات تفسر تصرفات الحوادث التي تقع في الكون وتربطها في وحدة عقلية فهذا التفسير والربط لا يحمل إلا على طبيعة الأشياء الرياضية، ومن أجل هذا لا مندوحة لنا أن نبحث عن عقل رياضي يتقن لغة الرياضة يرجع له هذا الكون، هذا العقل الرياضي الذي نلمس أثاره في الكون هو الله”.
وأنت ترى أن كليهما “والأول من أساطين الرياضيات في العالم والثاني فلكي ورياضي من القدر الأول” عجز عن تصور حالة الاحتمال الخاضعة لقانون الصدفة الشاملة والتي يتبع دستورها العالم، لا لشيء إلا لتغلب فكرة السبب والنتيجة عليهما.
الواقع أن أينشتين في مثاله انتهى إلى وجود شيء غامض وراء نظام الكتاب عبر عنه بعقل صاحبه (مؤلفه). والواقع أن هذا احتمال محض، لأنه يصح أن يكون خاضعا لحالة أخرى ونتيجة لغير العقل. ومثلنا عن المطبعة وحروفها وإمكان خروج الكتب خضوعا لقانون الصدفة الشامل يوضح هذه الحالة. أما ما يقول السير جيمس جينز فرغم انه أخطأ في اعتباره الرياضة طبيعة الأشياء لأن نجاح الوجهة الرياضية في ربط الحوادث وتفسير تصرفاتها لا يحمل على أن طبيعة الأشياء لأن نجاح الوجهة الرياضية في ربط الحوادث وتفسير تصرفاتها لا يحمل على أن طبيعة الأشياء رياضية بل يدل على أن هنالك قاعدة معقولة تصل بينه وبين طبيعة الأشياء.
فالأشياء هي الكائن الواقع، والرياضيات ربط ما هو واقع في نظام ذهني على قاعدة العلاقة والوحدة. وبعبارة أخرى أن الرياضيات نظام ما هو ممكن والكون نظام ما هو واقع، والواقع يتضمنه الممكن. ولذلك فالواقع حالة خصوصية منه. ومن هنا يتضح أنه لا غرابة في انطباق الرياضيات على الكون الذي نألفه، بل كل الغرابة في عدم انطباقها لأن لكل كون رياضياته المخصوصة، فكون من الأكوان مضبوط بالرياضيات شرط ضروري لكونه كونا.
من هنا يتضح أن السير جينز انساق تحت فكرة السبب والنتيجة كما انساق أينشتين إلى التماس الناحية الرياضية في العالم. وهذا جعلهما يبحثان عن عقل رياضي وراء هذا العالم، وهذا خطأ لأن العالم إن كان نظام ما هو واقع خاضعا لنظام ما هو ممكن فهو حالة احتمال من عدة حالات والذي يحدد احتماله قانون الصدفة الشامل لا السبب الأول الشامل.
خاتمة
إن الصعوبة التي أرى الكثيرين يواجهونني بها حينما أدعوهم إلى النظر إلى العالم مستقلا عن صلة السبب والنتيجة، وخاضعا لقانون الصدفة الشامل ترد إلى قسمين :
الأول: لأن مفهوم هذا الكلام رياضي صرف ومن الصعب التعبير في غير أسلوبه الرياضي، وليس كل إنسان رياضياً عنده القدرة على السير في البرهان الرياضي.
الثاني: أنها تعطي العالم مفهوما جديدا وتجعلنا ننظر له نظرة جديدة غير التي ألفناها. ومن هنا جاءت صعوبة تصور مفهوماتها لأن التغير الحادث أساسي يتناول أسس التصور نفسه.
ولهذه الأسباب وحدها كانت الصعوبة قائمة أمام هذه النظرة الجديدة ومانعة الكثيرين الإيمان بها.
أما أنا شخصيا فلا أجد هذه الصعوبة إلا شكلية، والزمن وحده قادر على إزالتها. ومن هنا لا أجد بدا من الثبات على عقيدتي العلمية والدعوة إلى نظريتي القائمة على قانون الصدفة الشامل الذي يعتبر في الوقت نفسه أكبر ضربة للذين يؤمنون بوجود الله.
(المصدر: شبكة اللادينيين العرب)
http://www.ladeeni.net/pn/Downloads-index-req-viewdownload-cid-2.html
* نشر إسماعيل أدهم هذه الرسالة في العام 1937 وانتحر في العام 1940، عن 29 عاماً. لم نعثر على صورة منشورة له، فهل يملك أحد القرّاء المصريين صورة لاسماعيل أدهم؟
“لماذا أنا ملحد”
سبب وجودي جعلني ان اؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى…………………………..
نـــــصيـــحــة:
واقول للملاحدة باب التوبة مفتوح حتى اخر لحظة قبل الغرغرة
“لماذا أنا ملحد”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما قرأت القليل من النص اقول الحمد لله ربي اني مسلمة و الحمد لله انو نبي محمد عليه اطيب الصلاة والسلام ونصر المسلمين في الشرق والغرب ……….(رأي بالقصة الملحد)حاب احكي هو كل واحد عندو انفصام وجنان ضروري ننشر معتقداته البذيئة اصلا الاسلام ما بتشرف فيه ولا باشكاله ويا رب تهديه…
العقل زينة الرجاء النشر
“لماذا أنا ملحد”
اولا راضح جدا ان المشاركين معظمهم ملحدين وان هما اللي بيتحاورا باسلوب رخيص حتى يستفز المسلمين مع ان غير الملحد ليس فقط مسلم بل مسيحي و يهودي ولماذا نتحر اسماعيل الملحد الا انه شخص مختل عقليا او لم يستطيع اقناع نفسه اولا بعقيدته وحتى النظريات العلمية التى كان يستند اليها مثل نظرية التحول لداروين اثبت العلم خطاها والا لماذا تحول ابعض القرود الي انسان كما تنص النظريه ولم يتحول باقي القرود
“لماذا أنا ملحد”انور المصرى — anour125@yahoo.com كتبت تعليقا على هذا المقال ولم يظهر فما السبب ….ارجو ان يكون شئ اخر الذى فى بالى التاحية العلمية فى المقال ضعيفة جدا فنظرية المصادفة لا تستطيع ان تبرر مليارات التنسيقات الدقيقة الموجوده فى الكون فى النبات والانسان والطبيعة والفضاء الخارجى …………. لماذا كل هذه التنسيقات الدقيقة دائما تسعى الى نتيجة ايجابية وليست عشوائية لماذا كل شئ فى الانسان مثلا موضوع فى مكانه الصحيح العيون فى الرأس والفم فى الرأس والمعدة اسفل وفتحة المخرج اسفل منها لماذا يحتوى الفم على اللسان والاسنان واللعاب وكلها تهدف لنتيجة معروفه ان هناك ملايين من التنسيقات الدقيقة تدل… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد” مسلم أمازيغي — “لماذا أنا ملحد” السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته أريد فقط أن أجيب على بعض الملحدين الذين يدعون بأنهم أناس عقلانين و علماء أي علم أتيتم به للتنقذوا به البشر من التخلف والجهل كما تدعون بل كل ماتوصلتم إليه هو قمة الجهل بذاته حيث نجد أن أكابر علماء الغرب و الذين درسوا العلوم حقا وتعمقوا في أبحثهم ما زدادوا إلا إيمانا بوجود خالق للكون وأكدوا بالعلم أن الكون لم يخلق صدفة وأتعجب من أراء بعض الملحدين إذ يقولون ما لايعلمون من قال لكم أن الدين يسيربعكس العلم ويدعوا إلى الجهل والإنغلاق أنا شخصيا… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد”ديني ! كم إحبكَ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عزيزي/عزيزتي : اليكم هذا النص اتمنى قراتها كامل فأني والله اخاف عليكم من نار وقودها الناس والحجاره ! اعدت للكافرين ! أدلة وجود الله – عز وجل – قال الإمام القزويني رحمه الله في سراج العقول : الدليل على أن معرفة الله واجبة كونها من الأمور التي تصل العقول إليها ، فإن الإنسان إذا دهاه أمر وضاقت به المسالك ، فلا بد أن يستند إلى إله يتأله له ، ويتضرع نحوه ، ويلجأ إليه في كشف بلواه ، ويسمو قلبه صعودا إلى السماء ، ويشخص ناظره إليها من حيث… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد” ديني ! كم إحبكَ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اذا كان الدين تخلف ! ف هنيئا للمؤمنين بالجنه التي وعدها الله لهم ( يارب اسكني الفردوس الاعلى ) انتم تنكرون وجود الله اليس كذلك ؟ اتمنى ياعزيزي/عزيزتي ان تقرؤا النص كاملا ، والافضل ان تتمعن في ايآت القران الكريم وتقرا تفسريها تفضل/ي : أدلة وجود الله – عز وجل – قال الإمام القزويني رحمه الله في سراج العقول : الدليل على أن معرفة الله واجبة كونها من الأمور التي تصل العقول إليها ، فإن الإنسان إذا دهاه أمر وضاقت به المسالك ، فلا بد أن يستند إلى… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد” My name is Mohamed Ibrahim Ahmed Ibrahim “Basha” Adham and Ismael Adham is my uncle. Just to get the correct facts about him and for the history. 1) Ismeal Adham was born in Alexandria, Egypt and never traveled outside of Egypt. 2) He never acquired any PhD from any collage or from any Institute because he simply never traveled aboard and he did fake it. 3) His mother (my grand mother) was not a Christian like he said in his book but a devoted Muslim and died in 1967 in Alexandria, Egypt, she did not speak good… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد”بسم الله الرحمن الرحيم ….شعرت بالضيق عندما قرات هذه التعليقات اولا كيف لنا انتجرا ع لى من خلقنا ورزقنا واطعمنا وسقانا لمن ينكر وجود الله هل من الممكن ان تفسر لي هذه الظواهر دون ان تقول بوجود خالق؟ 1- وجود نسيج ماص للصدمة خلف منقار نقار الخشب.. مما يجعله لا يتاثر بالصدمات الناتجة عن نقره للخشب؟ 2- وجود عظام خاصة في صدر الناقة لتحمي الوريد من ضغط وزن الجمل عندما يجلس بوزنه ؟! 3- تطور الخلية الحية الاولى (ان كان هنالك) لتعطي خلية تعطي نباتيه تقوم بالتركيب الضوئي فتعطي o2 واخرى لتكون حيوانية وتعطي co2؟ اخوتي اخواتي والله… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد”
مصيبتنا الجهل
“لماذا أنا ملحد”1) الله مجرد افتراض ذهني : يحكي لنا وحي محمد حكاية إبراهام آزر , رائد ومؤسس نظرية التوحيد المطلق لله الواحد ، حينما رفض أن يعبد الأصنام مع أبيه وقومه ، وظل يبحث عن المعبود الحق ، والجدير بالطاعة ، حتى دخل عليه الليل ، واشتدت ظلمته ، فرأى كوكباً مضيئاً بالفضاء الخارجي للأرض ، قال هذا ربي ، وبعد فترة قصيرة وهو يراقبه اختفى ، فحزن وقال في نفسه ، لا يمكن أن يكون الله متغير . ورأى القمر منيراً .. يضئ الفضاء الداخلي لـ الأرض ، فرح بربه ، وظل يراقبه إلى أن اختفى ، فقال… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد”رد ديمه انا مسلم واعتز باسلامي مجتمع بحاجة لقوانين وقواعد لتنظيمه هل نستمد هذه قوانين من الشعب ام من ممثلنين عن هذا الشعب ما الذي يحكم ان هذا قوانين التي وضعت صحيحه هل هيه تناسبك جميعها…واذا قانون لم قانون وضع لم يعجبك او لايتناسب مع افكار نحن بحاجه الى قوانين ربانيه تحكم بين الناس لاتميز بين ابيض واسود بين غني كان او فقير بين صاحب جاه وسلطان ام لم يكن قواعد وقوانين واخلاق التي وضعها الاسلام كلها سمحه مبينه على العدل والمساواة كما هوه الاسلام رؤوف بالجميع..فانه ايضا يجزر جرائم الاخلاقيه ويضع لها رادع فسارق تقطع يده القاتل… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد”
انا انسان قبل ان اكون ملحد او مؤمن
“لماذا أنا ملحد”انالست مؤمنه ولست ملحده لكنني مع ضروره فصل الدين عن السياسه واقف بصف اي حديث علمي ينور عقلي ويوسع مداركي واتمنا من الاخوه في الانسانيه ان يحاولو ان يعتدلوا بين هذا وذاك فلا بد من وجود شئ ما لا نعلم ماهيته ونطلق عليه اسم الله ونعزو له خلق هذا الكون وبنفس الوقت لابد لنا من ان نبحث عن الاسباب العلميه التي ترتقي بنا لاكتشاف مكنونات هذا الكون البديع ومعرفه السبب الحقيقي وراء وجودناو وجود كل انسان او جماد او حيوان او حتا كوكب او مجره…. ام انها الصدفه فعلا ……؟واما بالنسبه لللارهابين المتنكرين والمتخفين باسم الاسلام فارجو ان… قراءة المزيد ..
لماذا انا مؤمنبسم الله الواحد الاحد والصلاة والسلام على الرسول محمد وعلى كل من بعث الله من الانبياء والمرسلين الذين نؤمن بهم جميعا ولا نفرق بين احد منهم من اول ادم الاب والنبى ثم نوح وابراهيم ويعقوب ويوسف وموسى وعيسى وغيرهم الى مسك الختام محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام قد احببت فقط ان اذكر ان الاسلام ليس فقط فكرى الذى اعتقده بالوراثه وليس هو الذى كما يظن البعض بدأ عندما بعث سيدنا محمد (ص) لا بل هو معناه من اسمه ان تستسلم للخالق وتعبده وحده فالله خلق الارض وجعلها مهدا للناس واوكل اليهم تعميرها وزرعها والنهوض بها ولكن هل نستطيع… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد”
عاش خنزير وانتحر خنزير
“لماذا أنا ملحد”
كنت ملحداً ام لم تكن أو حتى مسيحياً
لن تزيد في ملك الرحمن أوتنقص منه
تتصورون منطقاً وحيداً فقط
حتى الروح لم تكتشفوا شيئاً عنها و أين ستضيع و هل ستضيع اصلاً
و يتناقشون بما تعلموه لا ما تنتجوه !!!
لا حول و لا قوة إلا بالله
أنـــس
“لماذا أنا ملحد”قانون الإحتمال الذي يورده الكاتب بأن أحرف المطبعة لو تجمعت صدفة لأنتجت يوما كتابا كاملا مصححا، صحيح من الناحية النظرية: إحتمال واحد من مليارات الإحتمالات وممكن الحدوث.. لكن هذا يعنى مليارات الكتب المكونة من أحرف لا معنى لها ومن ضمنها ربما هذا الكتاب الصحيح الواحد أو بعض الكتب الصحيحة .. لكن بالنسبة للكون: فلا يوجد مليارات من الاكوان العشوائية التي ترتطم فيها الكواكب ببعضها، وإنما كون واحد مرتب ومنظم.. فأين الإحتمالات الأخرى ؟؟ … ما يفترضه الكاتب ممكن الحدوث يترتب عليه حدوث مليارات الاكوان العشوائية أيضا .. فأين هي ؟؟؟ ملاحظة: (الكاتب يتحدث بطريقة علمية فالرجاء الرد بطريقة… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد”
يجب ان نحترم رأي الجميع. واقول للسيدة المخبولة ايعجبك ما يفعله من يعدون انفسهم المسلمين الحقيقيين في بلدان الدنيا؟ اتعجبك وجوههم ولحاهم ؟ جعلوا الاسلام رمزا للارهاب. الا ترين بان اغلبية المسلمين المتشددين لا تعرف النظافة طريقا لهم ومظاهر التخلف واضحة على وجوههم ويثيرون الاشمئزاز والخوف من الاسلحة التي يتعبطون بها دائما. اصبحنا نخجل باسلامنا. ما هي حكمة الله بان يموت كل ثانية طفل من الجوع في البلاد المسلمة النامية وينعم اطفال اليهود بالعيش الكريم؟ اين المؤمنين بالله واين المسلمين؟ ام انهم متوكلين على الله في هذا الامر؟
“لماذا أنا ملحد”
“لماذا أنا ملحد”
لعن الله على كل الارهابيين وكل من يدعو الى تكفير الناس وخاصة من يخالفهم العقيدة والدين من مواطني البلاد الاصليين قبط ,,سريان كلدان اشوريين,مندائيين صابئة ,,الخ
“لماذا أنا ملحد”
الهم ابعد الاسلام والفكر الاسلامي الارهابي عن البلاد العربية والاسلامية يا رب العالمين الحقيقي لكي يتنور العرب ليلحقوا بركب الحضارة وخاصة نحن في القرن الواحد والعشرين …
ابن السبيل
“لماذا أنا ملحد”التعليقات الهمجية تثبت أن المسلمين المعاصرين بعيدون عن الحوار العلمى الرصين – رغم أن السيد / أدهم لم يقنعن ؛ فإننى أحترم حقه فى أن يكون له الرأى الذى يراه صوابا – أما السيدة /صافيناز كاظم وأمثالها فلا علاقة لهم بالعلم والثقافة والعصر وهم أكبر دليل على أن الإسلام بعد تخليه عن إبن سينا والفارابى وإبن رشد وانحيازه لأعداء العقل وعبدة الحرف يحتاج لثورة من الداخل تعيده دينا وشأنا شخصيا بحتا وليس بديلا عن العلم – الأداة الوحيدة لإدارة الحياة … إن الفارق بين بنغلاديش والسويد هو الفارق بين مجتمع الدين ومجتمع العلم : فماذا يريد المسلمون …… قراءة المزيد ..
“لماذا أنا ملحد”
اذا كان احترام الانسان وخصوصياته تنص عليها البنود العالمية لحقوق الانسان واذا كان احترام الانسان مهما كان دينه واعتقاده ولونه وجنسه وقوميته واجب وخيار فخياري هو ان احترم الملحد والعلماني اكثر من المسلم المبتلي بدينه الجاهلي الالغائي وريث التخلف عبر العصور …..
ابن النهرين
ياملحد
اتقوا الله ياملحدين شيئ واضح وضوح الشمس في النهار وأنتم تبنون عليه بأكاذيبكم
اقرأ القرآن وستعرف
“لماذا أنا ملحد”
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفا بها نعمة. افلا يتدبرون القران!!!!!!
“لماذا أنا ملحد”
ان هذا النص يناسب هذه الايام لان كثرة الفتاوى العجيبه الغريبه تدعو الى الالحاد والكفر
“لماذا أنا ملحد”
معرفتي للاسلام جعلتني ملحدا..الدين الاسلامي سبب التخلف الانساني عند العرب وكل المؤمنيين بهذه العقيده
“لماذا أنا ملحد”
مقال تافه جدا
“لماذا أنا ملحد”
اللهم ثبت علينا العقل و الدين