أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية وقوفها مع الجيش اللبناني وضد جماعة “جند الشام” التي اشتبكت مع الجيش اللبناني قرب مخيّم”عين الحلوة” في محاولة لتخفيف الضغط عن جماعة “فتح الإسلام” في مخيّم البارد في شمال لبنان.
وأعلنت بلدية صيدا أن عشرات العائلات الفلسطينية توافدت إلى حرم البلدية ليلا جراء الإشتباكات الدائرة وأن البلدية إستضافتهم وقامت فرق مختصة من اللجان البلدية ومن تجمع المؤسسات الأهلية بتقديم المساعدة اللازمة الطارئة كما عملت هذه الفرق على إجراء إحصاء أولي للعلائلات .
وقام رئيس البلدية الدكتور عبد الرحمن البزري بتفقد العائلات النازحة معربا عن أمله في أن تتوقف المعاناة فورا وأن يعودوا إلى منازلهم التي نزحوا عنها .
وكانت الوكالة الوطنية للأنباء قد نقلت البيان التالي عن الجيش اللبناني:
وطنية- 3/6/2007 (امن) صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان التالي:
مساء اليوم، اقدمت عناصر تابعة لمجموعة جند الشام في محلة الطوارىء المتاخمة لمخيم عين الحلوة على اطلاق رشقات نارية وبعض القذائف الصاروخية باتجاه مراكز الجيش في حي التعمير صيدا – المجاور للمحلة المذكورة، مما اضطر قوى الجيش للرد على مصادر النيران بالاسلحة المناسبة.
واذ تشير هذه القيادة الى تمادي الاعتداءات على الجيش من قبل مجموعات مسلحة، انطلاقا من المخيمات الفلسطينية، تهيب بالفصائل الفلسطينية كافة والفعاليات اللبنانية، اتخاذ الموقف الحازم كي لا تكون هذه المخيمات مصدرا للفتنة المتنقلة الهادفة الى ضرب استقرار الوطن، والتي لا تخدم سوى اعداء الشعبين اللبناني والفلسطيني.