صحيفة الشارع تفتتح عددها الاول بملف صحفي عن مقاتلي حاشد (البشمركة)في صعدة
خاص- صنعاء/الاشتراكي نت
استقبل الشارع السياسي والصحافي اليمني صدور العدد الأول من صحيفة الشارع باهتمام كبير , وزاد من اهتمام القراء والمتابعين لتطورات الوضع في صعدة ان الصحيفة تفردت في عددها الأول بتغطية مساحة واسعة من الفراغ والغياب في المعلومات والبيانات المتعلقة بحرب صعدة وتطوراتها والأطراف المشاركة فيها وطريقة تعامل الجيش والمشايخ مع الجنود والمتطوعين القبائل ومقاتلي الحوثي .
وكان العدد الأول من “الشارع” والتي يرأس تحريرها الصحفي المعروف الزميل نايف حسان قد أفرد مساحة واسعة من صفحاتها للحديث عن حرب صعدة ودور متطوعي قبيلة حاشد في القتال وضحاياهم وتعامل مشايخهم مع القتلى والجرحى من صفوفهم عبر تقارير وتغطيات صحفية ميدانية تتضمن أرقام وبيانات تنشر لاول مرة.
وهو ما اعتبره متابعون جراة وتميزا مهنيا من قبل الصحفية ومحرروها تميزوا بها عن بقية الصحف الاهلية والحزبية الأخرى التي تحاشت التطرق الى تفاصيل وتطورات وأطراف حرب صعدة منذ انفجارها قبل اربعة شهر ونصف لاسباب لا علاقة لها بقيم واخلاقيات المهنة بقدر علاقتها بموقف السلطة من الحرب من ناحية وموقف بعض الصحف العنصرية والادلوجية من الحرب من ناحية اخرى .
وجاء في ملف ما اسمته الصحيفة بمقاتلي “البشمركة” وهي التسمية التي اطلقها ابناء صعدة على القبائل المتطوعين من حاشد للقتال ضد انصار الحوثي الى جانب القوات المسلحة والامن والجماعات الاصولية ان اعدادا كبيرة منهم قد قتلوا باسلحة الجيش ومنهم من قتل باسلحة نيران صديقة اي باسلحة اتباع المشايخ انفسهم
وقالت الصحيفة ان عدد مقاتلي البشمركة كان قد وصل في بداية الحرب الى اكثر من 9 الف مقاتل معظمهم من حاشد وافخاذها المختلفة في عذر والعصيمات وبني صريم وحبور ظليمة وغيرها بالاضافة الى اعداد اخرى من ردفان وتعز والضالع وابين وغيرها من المحافظات , غير ان الاعداد قد تراجعت كثيرا بعد فرار المئات من البشمركة وانظمام عدد اخر منهم الى صفوف الجيش كمجندين رسميين .
وضمن بيانات واحصائيات ميدانية استقصائية ذكرت “الشارع” ان اكثر مديريات عمران التي تضم قبيلة حاشد في عدد ضحايا البشمركة هي مديرية عذر حيث ان عدد المشاركين في الحرب هم 135مقاتلا بشمركيا قتل منهم 40 مقاتل وجرح 19 وعاد من الجبهات باسلحتهم رافضين القتال .
شارك في اعداد الملف ميدانياً رئيس التحرير نايف حسان ورئيس التحرير التنفيذي نبيل سبيع والصحفي محمود طه وآخرون.
وضم الملف اكثر من 22 عنوانا “موضوعا ” اهمها ( البشمركة بصعدة , ضحايا البشمركة , شباب تبتسم لهم الحياة , بين حربين وقياديتنن , حاشد قوة تهديد ومخزون عسكري , يصرف للبشمركة كيس كدم وتونة غويزي وكفن بشريط سحاب , ونوردهم الى علي محسن وهو يصبهم في صعدة , ما يركنوش الا على حاشد , و الوحيد الذي بقي على قيد الحياة ” ومواضيع اخرى هامة ايضا.
الملف الصحفي الذي اعد ن البشمركة و صيغ بلغة راقية تحدث عن قصص انسانية بالغة التاثير وعن جرائم حرب واستهتار بالحياة الانسانية وحقوق المواطنة
(نقلاً عن “الإشتراكي نت”)
أول عدد من صحيفة “الشارع” اليمنية:الحمد لله نحمده ونستعينه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، لا هادي لمن أضل، ولا مضل لمن هدى، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الهادي، وعلى آله نجوم الاهتداء. وبعد: فاعلم يا أُخيَّ، أنا وإياك في بحر من بحور العمى عميق، لا يصل معه أحد إلى هدى إلا أن يرشده الله ويهديه إلى ملجأ وثيق، فِكَرُ أهله سقيمة مدخولة، وعبرُ مَن فيه فعظيمة مجهولة، لا يعتبر بها منهم معتبر، ولا يفكر فيها منهم مفكر، فقلوبُ من يسمعها منهم ويراها، مقفلة والله المستعان على هداها، فهدانا الله ياأُخيَّ وهداك، بما أرانا الله منها وأراك، ونفعنا ونفعك،… قراءة المزيد ..
صحيفة واعدة
لقد أعجبني المقال ولا يوجد لديا أي تعليق وأرجو من الصحيفة أن تكتب مقال عن إنتشار الجنود المدججين بالأسلحة في العاصمة صنعاء حيث يلاحظ الشخص الزائر لليمن وبالذات للعاصمة أن هناك نوع من الهمجية وأن هناك أعداد كثيرة من الشرطة والمرور الأمن المركزي والأمن السياسي والأمن القومي والحرس الجمهوري وعدد كثير لا يقدر المرء أن يحصيهم وكل هؤالاء يبحثوا عن حق القات وترويع الناس فقد حيريني هذالأمر شكرا