Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عصر البدعة.. لا التبعية والتقليد

    عصر البدعة.. لا التبعية والتقليد

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 16 مارس 2007 غير مصنف

    على الرغم من أن قسما كبيرا من بنيان الحياة القديمة قد تشكل استنادا إلى أطر وضعتها الثقافة التقليدية الغيبية القائمة على مبدأ ما هو “مقدّر” و”مقسوم” للبشر، التي طرحها وتبناها التفسير الديني التاريخي، ثم سيطرت تلك الثقافة على الإنسان وعلى شؤون حياته، فإن هذا البنيان انهار في لحظة معينة من التاريخ بعد أن تهدمت قواعده التي كان يقف عليها. لكن: لماذا تهدمت تلك القواعد؟

    غالبية من المفكرين الحداثيين يعتقدون أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى سقوط السلطات التي كانت تتحكم في الحياة القديمة، ومنها السلطة الأقوى، أي السلطة الدينية المؤسسة للثقافة التقديرية. فبعد أن كان “التقدير” الإلهي و”النصيب” الديني يسيطران بصورة رئيسية على التفكير ويبنيان ثقافة الخضوع والطاعة والتبعية لرجل الدين الفقيه، باتا ذوي حضور محدود جدا في الحياة الحديثة باستثناء العالمين العربي والإسلامي.

    فالحياة الراهنة أصبحت تستند إلى رفض العيش في ظل سلطات مسبّقة تتحكم في حياة الإنسان وفي تفكيره، وأطر التفكير أصبحت مفتوحة بحيث لا يمكن تحديدها أو السيطرة عليها. كما انفتح على الإنسان باب “انتخاب” الأطر التي يجب أن يعيش تحت ظلها، ولا مجال لـ”إجبار” أي شخص على الخضوع أوالركوع لإطار فكري معين، وبالذات الإطار الديني التقليدي الخاضع لمفهوم التقدير الغيبي الإلهي.

    ففي كل مجال من مجالات الحياة، وفي كل شأن من شؤون الإنسان، انفتح باب الانتخاب على مصراعيه وتعددت الاختيارات، وذلك بعد أن تنوعت طرق التفكير. وهذا التنوع لم يكن لينشأ لولا سقوط إمبراطورية “التقدير” الدينية المهيمنة على الحياة، والتي كانت تستند في تفكيرها، وأيضا في حل القضايا والمشكلات، إلى رجل الدين الفقيه صاحب التفسير المستند إلى الغيبيات الدينية التي ترفض ظهور منهج الانتخاب والاختيار، لأن هذا التفسير لا يرضى إلا بوجود منهجه ولا يقبل إلا بتسيّد فقهه على الحياة.

    وفي اعتقاد الفقيه وتفسيره الغيبي، لم تكن مناهج التفكير الأخرى إلا مجرد “خزعبلات” تتعارض مع سلطته الدينية وتتحداها، وهي سلطة لا ترضى للإنسان إلا باتباعه وتقليده والائتمار بأوامره.

    ففي الماضي كانت مسؤولية الإنسان هي “التبعية” للسلطات المتحكمة في الحياة، ومنها سلطة رجل الدين، وهو أمر لا يزال مستمرا في وقتنا الراهن في العالمين العربي والإسلامي.

    وفي عالم السياسة القديم كان على الإنسان أن يطيع الحاكم أو السلطان أو الخليفة، وهذه الطاعة لم تكن إلا مجرد تبعية تعبّر عن حياة الراعي والرعية. في حين باتت الحياة في الوقت الحاضر تستند إلى مفهوم الوطن والمواطن والمواطنة، والذي تبرز خلاله عملية الانتخاب ما جعل حياة الإنسان ترفض اتباع شخص ما وإنما اتباع نهج فكري اختاره هو.

    إن الانتخاب لا يمكن أن يتعايش مع الطاعة والتبعية، بل هو في الضد ومتناقض معهما. فهناك من يعتقد أن “الشورى” في التفكير الديني هي مرادف للانتخاب، وهذا خطأ كبير. فمن يتمعن في التجارب التاريخية السياسية للحكام المسلمين، ومنهم الخلفاء (وكذلك التجارب السياسية الدينية الحديثة كتجربة الثورة الإسلامية والنظام الإسلامي في إيران) سوف يستنتج أن “الشورى” لم ولن تعكس إلا الطاعة والتبعية، على الرغم من وجود عملية انتخاب في بادئ ولوج الخليفة أو الأمير أو الولي أو المرشد على الحكم. فتجربة الخلفاء مع معارضيهم تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم تعاملوا معهم بمفهوم الطاعة والتبعية لا بمفهوم الاختيار والانتخاب، وللدلالة على ذلك فلنتمعن في تجربة المعارضة التي جسدها أبو ذر الغفاري مع الخليفة عثمان بن عفان.

    إن الإنسان، في الحياة الحديثة الراهنة، ليس أمامه إلا السير في نهج الانتخاب، لأن جميع الأمور والقضايا خاضعة لهذا النهج. فالتعدد والتنوع ظاهران في مختلف جوانب الحياة بما فيها الدينية، وحتى في الأطر الضيقة منها أيضا. فهناك تعدد في الديانات، وكذلك تعدد في المذاهب لدى الدين الواحد، وتعدد في التوجهات الفكرية والسياسية والاجتماعية داخل المذهب الواحد.

    إن تنوع الاختيارات في الحياة الحديثة لا يمكن أن يخضع للسؤال التالي: هل نريد هذا التنوع أم لا نريده؟ فالحياة قائمة على التنوع ولا حياة من دونه، لكنه يختلف في “نسبته” من مجتمع إلى آخر.

    هذا التنوع والتعدد هو الذي أدى إلى ظهور “البدع” في الحياة. والبدع حسب التفسير الديني التقليدي التاريخي تصنّف في إطار العمل المذموم!! لكنها في واقع الحال لا تعبر سوى عن مفهوم “الإبداع” لدى الإنسان الحديث إن صح التعبير. فبالتنوع، ومن خلال إنتاج البدع أو “الإبداعات”، استطاع الإنسان أن يقفز قفزات جبارة في جميع شؤون الحياة. لكنه التفسير الديني التقليدي الذي لا يزال يسعى لأسر البشرية في سجن فهمه التاريخي الماضوي ليطلق على الإبداعات، التي تظهر في كل لحظة من لحظات هذه الحياة، بدعا مذمومة، رغم أن أصحاب هذا التفسير، من دون أن يعلموا أو بجهل متعمد منهم، يستخدمون معظمها ويستغلون أخطرها لتحقيق مآربهم الماضوية والوصائية.

    فالبدعة كانت مذمومة في الماضي لأنها كانت تعتبر عملا غريبا واستثنائيا. فبسبب سيادة ثقافة الخضوع والتبعية والطاعة للسلطات التي كانت تتحكم في الحياة آنذاك، كانت البدعة تعتبر تحديا وخروجا على طاعة تلك السلطات. لكن العصر الراهن الحديث هو عصر البدع أو الإبداعات الخلاقة بكل ما تحمل هذه الكلمات من معان، لأنه عصر الانتخاب لا عصر الطاعة والتبعية والتقليد.

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا للفساد
    التالي فجوة النّوع الاجتماعي في العالم العربي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.