أكّد مراسل جريدة “لوموند” الفرنسية في موسكو، “بونوا فيتكين”، أن بريغوجين وصل إلى موسكو قادماً من “مالي” حيث سجّل الفيديو الأخير له الذي تعهّد فيه بالعمل من أجل “عظمة روسيا”.
وقال المراسل أن بريغوجين عاد من مالي مروراً بدمشق (الشفاف: مثل قاسم سليماني الذي مرّ بدمشق قبل مقتله في مطار بغداد!) التي انتقل منها إلى موسكو على متن طائرة “إليوشين”. وفور وصوله إلى موسكو ركب في طائرته الخاصة ومعه 6 من كبار قادة “فاغنر”! ويلفت مراسل “لوموند” إلى أن علاقة بريغوجين الوثيقة مع الجنرال “سوروفيكين” كانت قد ابتدأت في سوريا حيث التقيا لأول مرة!
يضيف مراسل “لوموند” أنه منذ أن استخدم فلاديمير بوتين وصف “خائن” عنه، كان وجود يفغيني بريغوجين في موسكو مدعاةً للتساؤل. بما في ذلك تصريحاته الأخيرة انطلاقاً من دولة إفريقية لم يحددها بالإسم، التي يُفهم منها أنه كان يريد الظهور بمظهر “رجل له مستقبل”! حيث أن الإتفاق الذي تم التوصل إليه في 24 يونيو كان يفرض عليه المكوث في بيلاروسيا.
يضيف المراسل أن مصدراً مقرّباً جداً من بريغوجين صرّح مساء الأربعاء لقناة تلغرام Telegram VChK-OGPU أن “بريغوجين كان مقتنعاً بأن بوتين قد صفح عنه وأنه لم يكن خائفاً على الإطلاق”!” وأضاف صديق بريغوجين “كان يقول أنه كان يعرف أموراً كثيرة، وأن أرشيفاته كانت دسمة”!