بيروت (رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية خطفوا عشرات المسيحيين بعد أن سيطروا على مدينة استراتيجية في محافظة حمص بوسط سوريا.
وذكر المرصد ومقره بريطانيا “لا يزال مجهولا مصير 230 مواطنا من النازحين وسكان مدينة القريتين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية بينهم العشرات من أتباع الديانة المسيحية…قسم منهم تم اعتقاله من دير مار اليان في مدينة القريتين.”وسيطر التنظيم على المدينة بعد قتال عنيف مع قوات الجيش السوري ليل الخميس.وتقع المدينة قرب طريق يربط بين مدينة تدمر التاريخية وجبال القلمون على الحدود مع لبنان.
وقتل التنظيم المتشدد أبناء أقليات دينية وسنة لا يبايعون دولة الخلافة التي أعلنها.
وفي فبراير شباط خطف مقاتلو التنظيم 250 مسيحيا اشوريا على الأقل بينهم الكثير من الأطفال والنساء في هجمات على قرى بشمال شرق سوريا في عملية خطف جماعي تزامنت مع هجوم شنته قوات كردية في نفس المنطقة بدعم من غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة.
ولا يزال مصير الكثير من هؤلاء المدنيين مجهولا وكذلك مصير عدد من القساوسة الذين فقدوا ويعتقد أن المتشددين خطفوهم.
وكانت الجمعية الكاثوليكية الفرنسية لمساعدة مسيحيي الشرق أعلنت في 23/05/2015، لوكالة “فرانس برس” أن مسلحين قاموا بخطف الأب جاك مراد رئيس دير في بلدة القريتين في حمص وأحد معاونيه. وأوضحت جمعية “لوفر دوريان”، أن “الكاهن اختطفه ثلاثة أشخاص مقنعين بعيد الظهر من ديره مار اليان في القريتين فيما كان ينظم الاستعدادات لاستقبال وفود نازحين من تدمر”.