تظاهر الاف الكويتيين الاثنين مطالبين باستقالة الحكومة وحل البرلمان بعد رفض امير البلاد اقالة رئيس الحكومة تحت ضغط الشارع.
وافاد منظمو هذه التظاهرة انها ضمت نحو 15 الف شخص تجمعوا تحت المطر امام مقر البرلمان في العاصمة مطالبين ايضا بقيام مجلس النواب باستجواب رئيس الحكومة على خلفية ملف فساد.
وقال المحامي اسامة الشاهين في كلمة القاها امام التظاهرة التي دعت المعارضة اليها “جئنا الى هنا للمطالبة بتغيير الحكومة وهذا حق من حقوقنا الدستورية”.
ودعا النائب شعيب المويزري رئيس الحكومة الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح الى الانصياع لرغبات الشعب وتقديم استقالته.
الا ان امير البلاد الشيح صباح الاحمد الصباح اعلن خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية انه لن يقيل رئيس الحكومة كما لن يحل البرلمان تحت ضغط المعارضة والشارع.
كما ندد بالهجوم الذي قام به متظاهرون على مبنى البرلمان الاربعاء الماضي واعتبره “يوما اسود” في تاريخ البلاد.
من جهته حض النائب الاسلامي جمعان الحربش رئيس الحكومة على الموافقة على استجوابه في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر بشأن فضيحة فساد قد يكون تورط فيها 15 نائبا مواليا للحكومة، اضافة الى اتهامه بتحويل اموال الى حسابات له في الخارج.
الا ان الحكومة نفت هذه الاتهامات واعلن انصار رئيس الحكومة انهم سيتظاهرون الثلاثاء تاييدا له.
ويبلغ الشيخ ناصر الحادية والسبعين من العمر وهو عين رئيسا للحكومة في شباط/2006، ونجا مرات عدة من تصويت على سحب الثقة بحكومته من قبل البرلمان الذي حل ثلاث مرات منذ هذا التاريخ.