Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»14 آذار وثمن دفعته “النهار”

    14 آذار وثمن دفعته “النهار”

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 13 مارس 2020 غير مصنف

    في الحرب المستمرّة على لبنان واللبنانيين، لا يزال يوم الرابع عشر من آذار 2005 يوما فاصلا. 

    اعلن اللبنانيون يومذاك، باكثريتهم الساحقة، رفض كلام حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” في تظاهرة الثامن من آذار والذي يمكن تلخيصه بعبارة “شكرا سوريا”. هل كان حسن نصرالله يعبّر وقتذاك عن شكر حقيقي للنظام السوري على كلّ الخدمات التي ادّاها لـ”حزب الله”، أي لإيران في لبنان، ام كان يشكر النظام السوري على تغطية جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط 2005؟

    وحده التاريخ سيجيب عن هذا السؤال، لكنّ الأكيد ان خروج اللبنانيين يوم 14 آذار 2005 الى الشارع، في اكبر تظاهرة شهدها البلد في تاريخه القصير، ادّى الى خروج الجيش السوري من لبنان مع ما استتبعه من تمكّن “حزب الله”، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الايراني، من ملء الفراغ الناشئ عن الانسحاب العسكري والامني السوري.

    لم يكن “حزب الله” في ايّ وقت بعيدا عن جريمة اغتيال رفيق الحريري وما سبقها وما تلاها. هذا على الاقلّ ما يقوله جانب الادّعاء في المحكمة الدولية. في كلّ يوم يمرّ، يتبيّن ان اغتيال رفيق الحريري كان يستهدف اغتيال لبنان لا اكثر ولا اقلّ والقضاء في الوقت ذاته على ايّ امل له باستعادة حياة طبيعية واخذ موقع على خريطة الشرق الاوسط.

    ليس سرّا ان رفيق الحريري عمل على بقاء لبنان حيّا. ليس سرّا انّه لعب دورا أساسيا في بقاء المؤسسة العسكرية واقفة على رجليها في مرحلة معيّنة. ليس سرّا انّه ساعد في بقاء الجامعة الاميركية ومستشفاها يعملان، مع جامعات ومستشفيات أخرى وضعت نفسها دائما في خدمة لبنان واللبنانيين. ليس سرّا انّه علّم ما يزيد على ثلاثين الف طالب لبناني. ليس سرّا انّه ابقى على الحياة في مؤسسات لبنانية عدّة تعتبر من رموز لبنان. ليس سرّا انّه أعاد بيروت الى أهلها جميعا والى اللبنانيين جميعا عن طريق إعادة بناء الانسان والحجر…

    من بين الذين ساعدهم رفيق الحريري على البقاء والاستمرار، كانت جريدة “النهار” التي كانت هدفا للنظام السوري ولبشّار الأسد بالذات بصفة كونها رمزا لبنانيا يتجاوز دوره حدود لبنان.

    في كانون الاوّل 2003، التقى رفيق الحريري بشّار الأسد في دمشق. كانت تلك جلسة تأنيب للرجل تولّاها شخصيا رئيس النظام السوري بحضور ثلاثة ضباط هم غازي كنعان ورستم غزالة ومحمّد خلّوف…

    من بين ما طلبه الأسد الابن في تلك الجلسة تخلّص رفيق الحريري من أسهمه في “النهار”. طلب ذلك بلغة الامر. عاد الرجل بعد ذلك الى بيروت حزينا ومصدوما. كان هناك طلبان آخران لبشّار اولّهما عدم تناول قضيّة “بنك المدينة” من الآن فصاعدا عبر وسائل الاعلام التابعة له، والآخر الامتناع عن أي خوض في موضوع تمديد ولاية اميل لحود. قال له بالحرف الواحد: “ورقة التمديد ورقة في يدي. هل تريد ان تحرق يدي”؟

    لم يتغيّر شيء بالنسبة الى “النهار”، على الرغم من تخلّص رفيق الحريري من أسهمه. بقيت المؤسسة مستهدفة. قبل اغتيال رفيق الحريري، كانت محاولة لاغتيال مروان حمادة بواسطة سيارة مفخخة. نجا مروان باعجوبة من تفجير يوم الاول من تشرين الاوّل 2004. لم تكن هناك شكوك في ان الرسالة التي انطوت عليها عملية التفجير ثلاثية الابعاد. كان رفيق الحريري مستهدفا، كذلك وليد جنبلاط، في ضوء علاقة كلّ منهما بمروان. امّا البعد الثالث، فكان مرتبطا بعلاقة مروان حمادة بـ”النهار” بصفة كونه خال جبران تويني من جهة وعضوا في مجلس الإدارة من جهة اخرى.

    بعد اغتيال رفيق الحريري، بقيت “النهار” مستهدفة. اغتيل سمير قصير في مطلع حزيران 2005 لاسباب عدّة. كان بينها دوره في “ثورة الأرز”، وقبل ذلك في مقاومة الوصاية السورية، ودوره في تظاهرة الرابع عشر من آذار والشعارات التي رفعتها… وما كان يكتبه في الصفحة الاولى لـ”النهار”.

    كان اغلاق “النهار” او تدجينها مطلبا دائما لبشّار الأسد مع تركيز خاص على جبران تويني الذي فجّر موكبه قبل نهاية 2005. كان جبران ديك “النهار” التي كانت ولا تزال رمزا من رموز بيروت والدور اللبناني المطلوب القضاء عليه على الصعيد الإقليمي، وهو دور يتجاوز الاعلام.

    بعد خمسة عشر عاما على تظاهرة 14 آذار، يتأكّد انّ “النهار” دفعت غاليا ثمن دورها في قيام اكبر تظاهرة في تاريخ لبنان. لكنّها للأسف صارت على صورة بيروت، بل صورة لبنان كلّه. انّها تقاوم، لكنهّا تعكس بصدق والم، في آن، عمق المأزق اللبناني. هناك مأزق تعبّر عنه ازمة لم تعد تجد حتّى من يديرها في “عهد حزب الله” و “حكومة حزب الله”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتأميم عدوّ لبنان
    التالي العراق العراق… وايران ايران
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz