Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»13 نيسان فيما بين باكستان و لبنان

    13 نيسان فيما بين باكستان و لبنان

    0
    بواسطة Sarah Akel on 18 أبريل 2010 غير مصنف

    قضيت يوم 13 نيسان ذكرى الحرب الأهلية في لبنان بشوارع فيصل اباد في باكستان. لم يكن المشهد بعيدا عن ما شهدناه خلال حربنا الأهلية، فالسلاح منتشر بكثافة فيما بين المدنيين، حواجز الجيش والشرطة في كل مكان، المتمردون الطالبان منتشرون في القرى الحدودية بمواجهة الجيش. المشهد ببساطة مشهد ما قبل الحرب الأهلية حيث السلاح يسيطر على الكلمة.

    ليكتمل المشهد مقارنة بمشهدنا اللبناني اتهم التحقيق الدولي أجهزة الرئيس السابق مشرف بـ”الاهمال” في جريمة رئيسة الوزراء الباكستانية بنازير بوتو، حيث أكدت لجنة التحقيق الدولية أن الشرطة الباكستانية تعمدت افشال تحقيق محلي حول اغتيالها العام 2007. لفهم المشهد الباكستاني علينا العودة الى أكثر من ستين عاما الى الوراء حيث أعلن محمد علي جناح في يوم 14 أغسطس/ آب العام 1947 عن استقلال باكستان وانشقاقها عن الهند حيث كان نتج عن هذا الانسلاخ موجة من أكبر المجازر والأكثر دموية على أرض شبه القارة الهندية، حيث فر على أثرها المسلمون من الهند باتجاه باكستان والسيخ والهندوس الى الهند. لقد اسفرت هذه الحرب الطائفية عن ضحايا تعدى عددهم المليون واغتصب في تلك الحرب مئات الآلاف من النساء، وأحرقت بيوت وقرى بأكملها. هدف ذلك الانسلاخ الى حماية المسلمين من الهندوس وانشاء كيان مسلم، الا أن الصراع ما لبث واحتدم فيما بين المسلمين أنفسهم اذ ما لبث ودار صراع فيما بين السنة والشيعة والأقليات الاخرى ليصبح الصراع السني الشيعي الأبرز في العالم آنذاك. واذا بالمسلمين في الهند والذين هم أقلية يبلغ تعدادها حوالي مائة وأربعين مليون نسمة، لا يعاملون بأسوأ مما تعامل به باكستان مواطنيها المسلمين. وتخطت كمية الدماء التي هدرت في باكستان بين جناحها الغربي الذي هو باكستان اليوم، وجناحها الشرقي الذي عاد وانفصل عنها ليؤسس دولة بانغلادش اليوم، أكثر بكثير مما هدر من دما المسلمين في الهند حين قسمت بريطانيا شبه القارة الهندية عند الاستقلال في العام 1947. احتدم هذا الصراع على خلفية عرقية العام 1951 فيما بين الحاكم العام لباكستان “غلام محمد” وهو من اقليم البنجاب الواقع في باكستان الغربية، وبين رئيس الوزراء “الخوجا نظام الدين” وهو من اقليم البنغال. وكانت الشكوى الرئيسية لأهل البنغال هو عدم وجود العدالة بتوزيع المناصب فيما بين جناحي باكستان رغم انهم يمثلون أكثرية تبلغ نحو 53 % من عدد السكان اذ كان أهل الجناح الغربي وخاصة أهل البنجاب يسيطرون على الجيش والمؤسسات المدنية، ولم يحصل البنجاليين على التمثيل النسبي الصحيح في المؤسسات الادارية. أما الشكوى الثانية فكانت من تكريس أهل باكستان الغربية للغتهم “الأوردو” كلغة رسمية للبلاد حيث انها اللغة التي يعرفها معظم السكان بالاضافة الى أهل الهند دون الاعتراف باللغة البنغالية كلغة رسمية ثانية.

    كانت نتيجة تلك التطلعات والاعتراضات اعلان استقلال بنغلادش على يد مجيب الرحمن وذلك في 26 مارس / آذار العام 1971. آثار تلك الصراعات والحروب لم تندمل بعد في الجسم الباكستاني. وما تزال راكدة هناك في خلفيتيهم الثقافية والتاريخية. فالى يومنا هذا تشعر بنبرة عدائية عندما يكون موضوع النقاش الهند، ولا مانع لدى الناس من الصرف على القدرة النووية الباكستانية لتشكل حالة توازن ردعية مع الهند حتى ولو كان ذلك على حساب التنمية البشرية والاقتصادية.

    هل تؤدي صراعاتنا الطائفية في لبنان الى تشظي الجغرافيا ونشهد نشؤ كيانات جديدة على أنقاض ذلك التشظي؟ يبدو أن حدة الانقسام وشدة التدخلات الخارجية وعدم وعينا سيؤديان الى كأس مر لا فرار منه، الا أنه قد يكون أكثر دموية وذلك لصغر الرقعة الجغرافية و شدة التداخل فيما بين الطوائف وصعوبة فرز المناطق.

    كاتب لبناني

    Mammassoud@yahoo.com

    نعتذر من الكاتب عن الخطأ في نشر إيميل لا يعود له مع المقال

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“المثقفون المؤدلجون”.. وأنصار البرادعي
    التالي داخل أزمة الصواريخ السورية: قد لا يدوم هذا الهدوء الخادع فترة طويلة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.