**
محكمة التمييز دانت زاهي وهبي وتوفيق خطاب وغرمت كل منهما 50 مليون ليرة
وطنية – 18/3/2008 (قضاء) صادقت الغرفة التاسعة في محكمة التمييز المؤلفة من القضاة الرئيس نعمة لحود والمستشارين حافظ العيد ويحيى وردة، على الحكم المستأنف في وجه الحق العام من المستأنفين زاهي وهبي وتوفيق خطاب والصادر عن محكمة استئناف الجزاء في بيروت – الغرفة الثانية الناظرة في قضايا المطبوعات، فقضت بقبول الإستئناف في الشكل ورده في الأساس، والمصادقة على الحكم لجهة إدانة المدعى عليهما زاهي وهبي وتوفيق خطاب بجنحة المادة 23 من قانون المطبوعات معطوفة على المادة 26 منه بالنسبة الى خطاب وتغريم كل من وهبي وخطاب خمسين مليون ليرة لبنانية وتدريكهما الرسوم.
وكانت جريدة “المستقبل” نشرت في 7/6/2005 مقالة كتبها وهبي عنوانها “فخامة القاتل” تضمنت عبارات اعتبرت ماسة بشخص رئيس الجمهورية.
وجاء في مقال زاهي وهبي ما يلي:
فخامة القاتل!
زاهي وهبي
مَن التالي؟
سؤال بتنا نطرحه على أنفسنا كل لحظة.
مَن منّا سوف يودّع مَن؟
مَن منّا سوف يضيء شمعة لمَن؟
مَن منّا سوف يزرع وردة على اسم مَن؟
وراء نعش مَن سوف نسير غداً؟
أي أمّ سوف تنزوي في ثياب الحداد؟
أي زوجة سوف يطفح كيل حزنها وأساها؟
أي ابنة سوف تقطف وردة لروح أبيها؟
الأسئلة تدور وآلة القتل تدور.
القتلى يُشيّعون تباعاً والقاتل يحتفظ بابتسامته الصفراء.
المفجوعون والمقهورون والحيارى يصلّون لراحة أنفس الضحايا والقاتل يحار: أي ربطة عنق سوف يرتدي هذا النهار؟
البلاد تسبح في دموعها والقاتل يسبح في حمام الحقد والكراهية والحسد.
الأرض تهتزّ من هول الجريمة والقاتل متشبث بكرسيّه الهزّاز.
الوطن يكاد يمسي جنازةً يومية والقاتل يمشي خلف نعش القتيل. يعزّي أهله ومحبّيه لكنه لا يذرف دموع التماسيح. إنه يبتسم فقط.
كل القتلة يبتسمون.
ينهض القاتل من نومه كل صباح ويرتدي ابتسامته كما يرتدي ربطة عنقه.
الابتسامة قناع.
الابتسامة خنجر في الظهر.
كم مرّة ابتسم القاتل للقتيل؟ كم مرّة سدّد ابتسامته إلى قلبه؟
الإجرام ليس شكلاً. ليس تقطيب حاجبين أو تكشيرة أسنان. الإجرام ذهنية.
كل المجرمين والسفاحين والقتلة غلّفوا جرائمهم بالشعارات، كلهم ادّعَوا العفّة والطهارة.
كلهم انتهَوا إلى مزابل التاريخ أو اعواد المشانق.
كان الجنرال الفاشي (هو أيضاً) فرانكو طريح فراشه حين تناهى إلى مسامعه هدير الشعب وهو يحيط بالقصر من كل الجهات. فسأل زوجته، وهو في سكراته الأخيرة: ما هذه الأصوات؟
قالت زوجته: الشعب أتى لوَداعك؟
أجابها فرانكو: لوين رايح الشعب؟
لم يفهم الجنرال، ولن يفهم، ان الشعب لا يروع، وأن الذين يروحون بلا أسف عليهم هم القتلة السفلة.
فيا فخامة القاتل كفى. إرحل
ألا تسمع هدير الشعب الآتي لوداعك؟
(المستقبل – الثلاثاء 7 حزيران 2005 – العدد 1940 – شؤون لبنانية – صفحة 3)
100 مليون ليرة لـ”فخامة القاتل”
هذا الأميل اللحود الصغير هذا التافه الحقير و الان انضم اليه 3 قضاة لا يساوون شيء
متى سوف يرتاح لبنان من هؤلاء اشباه الرجال
100 مليون ليرة لـ”فخامة القاتل”
والله ما قصر زاهي وهبي وهيدا شي قليل اللي كتبوا عنو . هيدا رأينا نحن كمان