قصة ”مون جنرال” مع ”الرئاسة” تُذّكّر بالمثل الفرنسي ”ليس إجبارياً أن تكون أهبل (ترجمة مهذّبة) لتصبح جنرالاً، ولكن الَهَبَل يعزّز حُظوظك”! ننصح البطريرك ”الراعي” في الجلسة المقبلة مع ”مون جنرال” أن لا ”يُعذَّب قلبه” بالنقاش معه، بل أن يبادره بنسخة ”مترجمة بتصرّف” لجملة شهيرة قالها الجنرال دوغول، مازحاً، لقائد القوات الفرنسية في ألمانيا، الجنرال ”ماسّو”، في ١٩٦٨: “Alors Massu, toujours con”!
(“ما أخبارك ماسّو، ما زلت أهبل (ترجمة مهذّبة)”!
رواية ”المركزية” اليوم عن حوار الطرشان بين البطريرك الراعي ووفد حزب الله أكّدها لنا مصدر مطّلع ولكن بصورة أكثر دقة و”فولكلورية”!
وحسب المصدر، فإن زيارة وفد ”الحزب” للبطريرك، أمس، كانت ”عاصفة”!
فـ”الراعي” كان اجتمع بالجنرال عون قبل أيام وقال له ”حزب الله كانوا عندي وقالولي ما بّدُّن ياك رئيس”، وأضاف ”تفضل زيح”!
فاحتدّ عون وخرج ”راكضاً” من عند البطريرك، وعلى خلاف معه!
السيد: لم نرشّح عون، هو ترشّح ونحن أيّدناه!
وعاد ”الحزب” (“ما يسمّى حزب الله”، حسب تعبير شهير للبطريرك صفير) لزيارة ”الراعي” يوم أمس في وفد برئاسة رئيس المجلس السياسي في ما يسمّى حزب الله، “ابراهيم أمين السيد”. وحسب “المركزية”، قال السيد على أثر الإجتماع ان البحث تركز على خطورة الفراغ الرئاسي، مؤكدا أن “رؤيتنا ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح هو الجدير بالرئاسة، الا انه اشار الى أننا “ايدنا ترشيح الجنرال عون ولكن لم نرشحه، هو مرشح وعندما يكون هو مرشحا للرئاسة نحن ندعم هذا الترشيح من ضمن هذه الرؤية، ولكن ليس صحيحا ان العماد عون لا يريد ان يكون رئيسا للجمهورية ونحن اقنعناه بان يكون رئيسا”.
وحسب مصدر ”الشفّاف”، فقد ألحّ البطريرك على ضرورة انتخاب رئيس بعد انقضاء أكثر من سنة على المهلة القانونية لانتخابه، ولكن مسيو ”السيّد” اكتفى بعدم الرد!
و”الشكوى لغير الله (أو ”حزبه”) مذلّة!