أشارت مصادر اميركية على إطلاع بمواقف الإدارة الجديدة من منطقة الشرق الاوسط وتحديدا المواقف المستجدة من ما يسمى محور المملنعة إيران وسوريا ومن لف لفهما من ميليشيات يتقدمها حزب الله اللبناني الى ان الادارة الاميركية أعدت ثلاثة قوانين لعقوبات مالية سوف تصدر تباعا خلال الشهر الجاري، وهي تشمل متورطين بتمويل الارهاب.
وقالت المصادر إن القوانين التي ستقر وتصدر هي:
قانون عقوبات مالية في حق أفراد ومؤسسات من التابعية السورية ومن انصار النظام الاسدي، من الذين تعبر الادارة الاميركية انهم تورطوا في جرائم ضد الانسانية، وفي تمويل أنشطة إرهابية من خلال علاقتهم بـ”حزب الله اللبناني ». مضيفة ان القانون سوف يقرّ خلال أيام بعد أن أنجزت المراسيم التطبيقية له، وهو يتضمن لائحة أسماء ومسؤولين إضافة الى مؤسسات يشتبه في تمويلها للارهاب.
وأشارت المصادر الى ان القانون الثاني، والمرتقب صدوره خلال اسبوع، يتعلق بأشخاص إيرانيين قياديين في منظمة الحرس الثوري، والباسيج والباسدران، ومؤسسة “خاتم الانبياء” ممن تعتبرهم الادارة الاميركية في مقدم المتورطين في تبييض اموال المخدرات.
وأضاافت ان قانون العقوبات المالية على إيران، سيشكل عودة الى الوراء في العلاقات الاميركية الايرانية، التي شهدت إنفتاحا بين الدولتين، وصل الى حد تسليم الادارة الاميركية السابقة بالنفوذ الايراني في دوال الاقليم المجاور لها.
أما القانون الثالث والذي أرجيء إقراره الى نهاية حزيران/ يونيو الجاري، فهو قانون العقوبات المالية على حزب الله اللبناني، وهذا القانون يضم لائحة من 90 إسما ومؤسسة تتهمها الادارة الاميركية بتمويل حزب الله وتسهيل أنشطته المالية في الاميركيتين وافريقيا وشرق آسيا إضافة الى منطقة الشرق الاوسط.
إقرأ أيضاً:
مَن “المخبِر”؟: عقوبات أميركية تشمل ٩٠ إسماً بينهم “أمَليون” و”عونيون” و”قوميون!