Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“يوم خطف القدس”

    “يوم خطف القدس”

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 22 يونيو 2017 غير مصنف

    هل هو “يوم القدس” ام انّه “يوم خطف القدس”؟ سقطت القدس مرتين الاولى عندما احتلتها إسرائيل في حزيران ـ يونيو 1967، والثانية مع اعلان ايران، بعد نجاح الثورة على الشاه وقيام “الجمهورية الإسلامية”، عن “يوم القدس” الذي قرّر الزعيم الايراني آية الله الخميني ان يكون في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان. لم يتحقّق منذ ذلك اليوم ايّ تقدم على صعيد تحرير القدس باستثناء ما قام به الأردن عبر الملك الحسين، رحمه الله، والملك عبدالله الثاني اللذين سعيا الى حماية الاماكن المقدّسة المسيحية والإسلامية ووضعهما تحت الرعاية الهاشمية.

    عملت ايران منذ اعلان “يوم القدس” كلّ شيء من اجل استخدام القضية الفلسطينية والفلسطينيين والقدس تحديدا وقودا في مشروعها التوسّعي الذي يقوم على الاستثمار في نشر الغرائز المذهبية. نجح العرب في استيعاب المشروع التوسّعي الإسرائيلي والتصدي له. رفضوا دائما أي علاقات طبيعية مع إسرائيل، بما في ذلك في مصر والأردن، قبل أي إيجاد تسوية معقولة ومقبولة تعيد للشعب الفلسطيني الحدّ الأدنى من حقوقه. لكنّهم سقطوا، اقلّه الى الآن، في مواجهة التحدي الايراني الذي يشكل “البدر الشيعي” آخر تعبير عنه والذي يقوم في واقع الحال على تدمير المدن العربية الواحدة تلو الأخرى، فيما الشعار المرفوع “يوم القدس”.

    بدأ تدمير المدن العربية ببيروت التي تعرّضت في ثمانينات القرن الماضي لاشرس هجمة إيرانية استهدفت تغيير تركيبة العاصمة اللبنانية بتمهيد من حافظ الأسد الذي كان وضع “جيش التحرير الفلسطيني”، او على الاصحّ الالوية الموالية له في هذا الجيش، لتكون حاميا للخط الفاصل بين بيروت الشرقية وبيروت الغربية، وذلك منذ أواخر سبعينات القرن الماضي أي قبل حصول الثورة على الشاه في ايران في العام 1979 والاعلان عن يوم القدس في تموز ـ يوليو من تلك السنة.   

    الى ما قبل فترة قصيرة، أي الى اليوم الذي سقط فيه العراق بعد الاحتلال الاميركي للبلد وتسليمه على صحن من فضّة الى ايران، في العام 2003، كانت القضية الفلسطينية، اقلّه من الناحية النظرية، القضية العربية الاولى. بقيت كذلك، على الرغم من كلّ الفرص الضائعة للوصول الى تسوية، وهي فرص كشفت وجود تواطؤ إيراني ـ إسرائيلي في مكان ما من اجل ان يبقى الوضع الفلسطيني معلّقا. لم توفّر ايران ايّ فرصة لوضع العراقيل في طريق ياسر عرفات الذي سعى من خلال اتفاق أوسلو، على الرغم من كلّ ما فيه من شوائب، الى تحقيق تقدّم في مجال تنفيذ المشروع الوطني الفلسطيني.

    في الواقع، لم يكن “أبو عمّار”، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، بعيدا عن الثورة الايرانية التي أطاحت الشاه وجاءت بالخميني حاكما مطلقا لإيران. ادرك عرفات باكرا انّه لا يستطيع ان يكون اكثر من أداة من أدوات الخميني وذلك بعد اللقاء الاول بينهما. لم يعن اغلاق السفارة الإسرائيلية في طهران وتحويلها الى سفارة لفلسطين قبولا بالقرار الفلسطيني المستقلّ. كان ذلك مؤشرا الى رغبة في وضع الثورة الفلسطينية في جيب إيرانية لاستخدامها ضد العرب عموما، خصوصا ضد العراق الذي كان يحكمه حكما مطلقا، ابتداء من تموز ـ يوليو 1979 شخص لا يعرف كثيرا في السياسة، لكنّه يتقن القمع بما في ذلك قمع الرفاق البعثيين، اسمه صدّام حسين.

    كانت الخيبة التي أصيب بها “أبو عمّار” بعد اللقاء الاوّل مع الخميني وراء المصالحة الكاملة مع نظام عراقي يعتبر المسؤول المباشر، عبر موتور اسمه صبري البنّا (أبو نضال)، عن اغتيال مجموعة كبيرة من ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية في عواصم اوروبية آمنوا باكرا بإمكان تحقيق تسوية سلمية. من بين هؤلاء عزالدين قلق الذي اغتيل في باريس وسعيد حمامي الذي اغتيل في لندن ونعيم خضر في بروكسيل…

    وضع ياسر عرفات ملفّ خلافاته مع نظام صدّام حسين خلفه بعدما اكتشف ما ينتظره في حال اكمل رحلته مع النظام الايراني الجديد. هرب “أبو عمّار” من طهران الى بغداد سريعا مستغلا في البداية، النافذة التي فتحتها زيارة الرئيس المصري أنور السادات للقدس في تشرين الثاني ـ نوفمبر 1977. ذهب ياسر عرفات الى مصالحة مع صدّام حسين في مرحلة لاحقة، أي بعد وصول الخميني الى السلطة وبعدما فشله في اكتشاف انهّ اسير “جنون الجغرافيا”، على حد تعبير نبيل عمرو، أي اسير بيروت التي أراد البقاء فيها رئيسا لـ”جمهورية الفاكهاني” بدل الذهاب الى كامب ديفيد في خريف العام 1978. كان ذلك قبل التغيير الكبير في ايران وقبل ان يسيطر الخميني على ايران وقبل ان يقرّر انّ القضية الفلسطينية والقدس بالذات، فضلا عن لبنان، ورقة مهمّة في مشروع “تصدير الثورة”. ولكن ما العمل عندما كان النظام السوري يسيطر على لبنان وعندما كان “أبو عمّار” يفضل التحكّم ببقعة من الأرض اللبنانية على تحرير نفسه من الوصاية السورية والدخول في مغامرة من النوع الذي وفّره له أنور السادات في وقت لم يكن عدد المستوطنين في الضفة الغربية يتجاوز بضعة آلاف بدل 650 الفا في الوقت الحاضر. هذا في اقلّ تقدير.

    تغيّر الكثير منذ اعلان “يوم القدس” في 1979 والاحتفال به مجددا في 2017. انتقلت ايران من مرحلة استخدام ورقة القدس لتعطيل أي تسوية سلمية من أي نوع وتبرير سعيها الى وضع اليد على لبنان وإبقاء جنوبه “ساحة” تطل منها على إسرائيل سعيا الى صفقة ما معها، الى ما هو أوسع من ذلك بكثير. “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” يقاتل في سوريا والعراق ويدمّر كلّ مدينة عربية يصادفها. من بغداد الى البصرة اللتين تغيرت طبيعتهما الى الموصل التي يجري تهجير أهلها بطريقة مدروسة. بعد العراق، جاء دور سوريا. قُضي على حمص وحماة وحلب وطوّقت دمشق. كانت البداية في بيروت التي صارت منذ العام 1984 وبعد بدء خطف الأجانب فيها مدينة أخرى مختلفة قبل ان يعيد رفيق الحريري الحياة اليها. وقد دفع الحريري حياته ثمنا لاعادته الحياة الى بيروت وبسبب أمور أخرى طبعا…

    لم يكن هناك، في يوم من الايّام، يوم للقدس. كان هناك استخدام للقدس في لعبة بدأت الآن تتضح معالمها من خلال وصول “الحشد الشعبي” الى الحدود العراقية ـ السورية لتحرير سوريا من السوريين. هذا كلّ ما في الامر. كلّ ما تبقى تفاصيل وشعارات ترفع من اجل إيجاد تغطية لمشروع توسّعي اخذ مداه بعد الاحتلال الاميركي للعراق في 2003. ليس صحيحا، بعد تلك السنة الكلام عن انّ فلسطين ما زالت القضية العربية الاولى. هذا الشعار يستخدم للتعمية على حقيقة ان قضية العراقيين هي العراق وقضية السوريين هي سوريا وقضية اللبنانيين هي لبنان. ليس “يوم القدس” سوى قضيّة إيرانية هدفها بلوغ “البدر الشيعي” أي وصل طهران ببيروت مرورا ببغداد ودمشق…    

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن تفليسة بن لادن وسعودي أوجيه إلى إخضاع هيئة البيعة: بن سلمان ولياً للعهد، وملكاً مقبلاً
    التالي منظمة شنغهاي تخيب آمال طهران
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz