سجّل اللبنانيون لأمين الجميّل في رئاسته الأولى، بعد اغتيال الرئيس بشير الجميّل، أنه رفض توقيع “المعاهدات” التي سعى (غير المغفور له) حافظ الأسد لفرضها عليه! وأخذوا عليه أن عهده شهد سقوط “الليرة” وانقسام الجيش الوطني الذي تسلّمه موحّداً من الياس سركيس.
*
قرر المكتب السياسي الكتائبي ترشيح رئيس حزب الكتائب اللبنانية، الرئيس السابق امين الجميل، لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وترددت معلومات بأن السفير الايراني في لبنان، غضنفر ركن ابادي، زار الجميل قبل ايام في زيارة بقيت بعيدا عن الإعلام. وأضافت ان أبادي الذي أهدى الجميل اربع سجادات من النوع العجمي الفاخر، وابلغ الجميل، أن ترشيحه يلقى قبولا في صفوف قوى الثامن من آذار، وانه مرشح قوي لرئاسةالجمهورية اللبنانية، وان ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية لن يمر في المجلس النيابي وأن طريقه الى قصر بعبدا ليس سالكا.
وتضيف المعلومات ان حزب الكتائب يسعى الى ان يكون الرئيس الجميل مرشحا مقبولا من قوى 8 آذار او من بعضها، بما يؤمن له الفوز بالمنصب الرئاسي:. وتشير الى ان الحزب يريد ضمانات من تيار المستقبل، ومن سائر مكونات قوى الرابع عشر من آذار، تتصل بتبني ترشيح الجميل، في ما لو لم تستطع هذه القوى إيصال رئيس حزب القوات الى كرسي بعبدا.
وتشير المعلومات الى ان الجميل يعتبر نفسه مقبولا أقله من اوسط جبهة النضال الوطني، التي يرأسها النائب وليد جنبلاط، وتضم 8 نواب، وهي قادرة على تأمين فوز اي مرشح للرئاسة بالاغلبية المطلقة، من خارج الاصطفاف بين قوى 8 و 14 آذار.
وتضيف ان جنبلاط يضع فيتو على وصول رئيس القوات الى بعبدا حتى إشعار آخر، وهو ينتظر جلاء صورة الوضعين الاقليمي والدولي، ليبني على الشيء مقتضاه.
وبالعودة الى حزب الكتائب تشير المعلومات الى ان الجميل ابلغ وفد تيار المستقبل الذي زاره مؤخرا من اجل توحيد الرؤية الآذارية في شأن الانتخابات الرئاسية، أنه يدرس الوضع، وان القرار في يد المكتب السياسي الكتائبي، مشددا على ضروة ان تتبنى قوى 14 آذار، ترشيح شخصية واحدة من صفوفها لمنصب الرئيس. وما لم يقله الجميل للوفد، انه هو المرشح الذي يطالب قوى 14 آذار بتبني ترشيحه، بعد إعطاء رئيس القوات فرصة الترشح للدورة الاولى، والتي لن يفوز فيها اي مرشح لاستحالة حصوله على تصويت أغلبية ثلثي أعضاء المجلس النيابي.
وتضيف ان الجميل ابدى تحفظا ضمنيا على ترشح الدكتور جعجع لمنصب الرئاسة، إنطلاقا من ان جعجع هو “ابن حزب الكتائب”، وانه خدم في هذا الحزب فترة طويلة تحت قيادة شقيقه الرئيس الشهيد بشير الجميل، وفي حال وصول جعجع الى بعبد، فإن هذا الامر سوف يسبب إحراجا شخصيا للجميل، حسب ما نقل عنه.
يفضّله جنبلاط.. وإيران؟: أمين الجميّل مرشّحاً لرئاسة ثانية!إن وصول جعجع إلى بعبدا وإن تسبب بإحراج شخصي (معاذ الله!) للشيخ أمين، إنما سيتسبب بإعادة جلجلة لبنان واللبنانيين المستمرة منذ 1976 إلى قراءتها وواقعها الصائبَين، أي أن لبنان واقع تحت احتلال شمولي إيراني-خميني، وبالتالي فما من معركة سياسية تستقيم إلا إذا كانت معركة تحرير بملء المعنى، أي بكل الوسائل المتاحة، أسياسية ودبلوماسية كانت أم حربية. وحده جعجع ضمّن هذا الواقع في برنامجه الرئاسي المسهب. أما الباقون، أمثال عون وغانم والجميل وقهوجي وعبيد، وحتى بطرس حرب وإن بفوارق، إلخ… فليسوا أكثر من أدوات لمواصلة الاحتلال وشروطه، وبالتالي لاستدامة درب الجلجة اللبنانية. كما منذ… قراءة المزيد ..
يفضّله جنبلاط.. وإيران؟: أمين الجميّل مرشّحاً لرئاسة ثانية!
سجل اللبنانيون لأمين الجميّل في رئاسته الأولى، (بعد اغتيال الرئيس أمين الجميّل) هذه الجملة خطأ، الصحيح على الشكل الآتي: (بعد اغتيال الرئيس بشير الجميّل).
يفضّله جنبلاط.. وإيران؟: أمين الجميّل مرشّحاً لرئاسة ثانية!
ولك يسلملي احراجك انت