Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»يضحي بأسرته من اجل ارضه

    يضحي بأسرته من اجل ارضه

    1
    بواسطة سامي البحيري on 27 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    غرس فينا أبي منذ الصغر أن من يفرط بأرضه يمكن بسهولة ان يفرط في عرضه (بكسر العين)، رغم أنى كطفل لم استوعب معنى كلمة “العرض” (بكسر العين)! ثم ذهبت للمدرسة، وأيضا تعلمنا كلمات مثل العرض (بكسر العين) والشرف وقيل لنا انه:

    لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى

    حتى يراق على جوانبه الدم.

    وأعجبتني جدا هذه القصيدة من شعر المتنبي (أعظم من كتب الشعر العربي) ولكني لم اعد اذكر منها سوى هذا البيت، وبيت آخر يعجبني جدا من نفس القصيدة:

    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

    وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

    رغم أنى وقتها كنت مراهقا ولم افهم بالضبط ما هو المقصود بالشرف، ولماذا الشرف “الرفيع” تحديدا هل هناك شرف رفيع وشرف تخين؟

    ولما كنت مغرما بالسينما جدا فقد عرفت معنى آخر للشرف من الفنان العظيم يوسف وهبي عندما قال كلمته الخالدة:

    “شرف البنت زي عود الكبريت.. ما يولعش إلا مرة واحدة بس”.

    فعرفت ان الشرف الرفيع والعرض المقصود بهما فيما يبدو “شرف البنت”، او بمعنى أكبر شرف بنات القبيلة بشكل عام.

    فعندما كانت قبيلة تهاجم قبيلة أخرى كانت تستولي على الغنم والإبل والنساء. والحقيقة التي فهمتها أيضا ان استيلاء القبيلة على أغنام وأبل القبيلة الأخرى مفهوم، لانه يمكن الاستفادة من ألبانها ولحومها أيضا. ولكني لم افهم تماما سر خطف النساء. وعرفت فيما بعد أيضا ان الهدف كان تمريغ شرف القبيلة الأخرى في الوحل، لذا كان يلزم على افراد القبيلة التي خطف نساؤها ان يحاولوا استعادة شرف القبيلة الرفيع بإراقة دماء القبيلة ألأخرى.

    …

    ولما كنت صغيرا لم أكن افهم السر في ان الشرف والعرض (بكسر العين) يخص شرف وعرض المرأة فقط، وماذا عن الرجل؟ ألا يكون لديه شرف؟ هل يمكن ان يكون شرف الرجل مثل الولاعة يمكن ان “تولع عدة مرات” بدون أي مشكلة؟ وبعدين فهمت السبب، وهو ان البنت تحمَل وتنفضح بعد عدة أشهر من فقدان “شرفها”!  لذلك اخترع الطب موانع الحمل العديدة التي ساهمت في الإقلال من أهمية شرف البنت، وأصبح هناك مساواة بين شرف البنت وشرف الولد تقريبا. وأصبح العالم يهتم أخيرا بالشرف الحقيقي: مثل الأمانة والصدق واحترام العلم والعمل.

    …

    كانت هذه مقدمة طويلة لما حدث لي مؤخراً. فقد ورثت عن أبي وجدودي ارضاً خارج المدينة قمت بزراعتها لاستخدام أسرتي وأهلي، وما زاد عن حاجتنا نبيعه في السوق ونستخدم حصيلة البيع لشراء ما نحتاجه مما لا ننتجه.

    وكنا نعيش بهناء وراحة بال إلى حد كبير. وفجأة، في صباح يوم سبت قبل نهاية سنة المحصول، فوجئت بمجموعة كبيرة من المسلحين تهجم على الأرض والبيت، وكان معهم بعض الجنود الذين يرتدون بدلات رسمية، ولم يتضح لي ان كانوا من الجيش ام من الشرطة او من قوات اجنبية!

    ثم طلبوا منا جميعا الخروج من البيت رافعين أيدينا، ودخلت مجموعة منهم البيت وعبثت بمحتوياته بشكل بشع، ومجموعة أخرى قامت بحراستنا خارج البيت وطلبوا منا رفع أيدينا لاعلى والتوجه بوجوهنا إلى جدار البيت.

    :وبعد عدة ساعات جاءني رئيسهم ولم يكن يرتدي أي زي رسمي، ووجه كلامه لي:

    – أمامك خياران لا ثالث لهما: اما ان نعتقل أسرتك بكاملها وتسلمها لنا، وإما ان تحافظ على نفسك وأسرتك وتعطينا أرضك وبيتك
    – باي حق تطلبون مني أرضي التي ورثتها عن اجدادي او ان أتخلى عن أسرتي
    – ليس باي حق، ولكن بوضع اليد وبالقوة
    – ولكني لا أستطيع التخلي عن أرضي، لان أبي علمني بان الأرض هي العرض، ومن يتخلى عن أرضه فانه يفرط في شرفه
    – دعًك من كلام الشعر هذا وقل لنا قرارك فورا: أسرتك ام أرضك
    – أنا لا أستطيع العيش بدون أسرتي كما أني لا أستطيع العيش بدون أرضي
    – لا تضيع وقتنا، أمامك نصف ساعة لكي تقرر، وكرما منا سوف نسمح لك بالتشاور على انفراد مع افراد أسرتك

    …

    ودخلت مع أفراد أسرتي داخل البيت وهالنا ما أصاب البيت من دمار وفوضى، وبعد التشاور مع كل افراد الاسرة خرجنا بموقف واحد بإجماع الآراء.

    وخرجت إلى قائدهم وقلت له بمنتهى الفخر:

    – يمكن ان تعتقل أسرتي، ولكني سأحتفظ بالأرض

    وذهل قائدهم من قراري وقال: أنت مجنون!!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنداء: نحن أمام لحظة خطيرة، وعلى نواب الأمة عقد جلسة لنقاش شرعية حزب الله وسلاحه
    التالي هل تلجأ سيئول للهند لحل مأزقها الجيوسياسي؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فهد بن زبن
    فهد بن زبن
    1 سنة

    القضية الفلسطينية

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz