Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يدري أم لا يدري؟

    يدري أم لا يدري؟

    1
    بواسطة محمود عكل on 26 مايو 2011 غير مصنف

    كلما تصاعدت وتيرة العنف والقتل ضد المتظاهرين السلميين في سورية، تتصاعد التوقعات بتحرك الأغلبية الصامتة في المدن الكبرى، خصوصاً أن هذه الأغلبية تعاني مما يعاني منه بقية أبناء الشعب السوري المبتلى بحكم قمعي منذ نصف قرن.

    لكن هذه التوقعات لا تتحقق، وتبقى المظاهرات – مع أنها تتوسع أسبوعياً وبشكل مضطرد – دون التوقعات، ولا تتناسب مع حجم القمع والإجرام الذي تمارسه الأجهزة الأمنية، مما تسبب فعلاً في حدوث حالة من الحيرة لدى المتابعين المهتمين بما يحصل في سورية.

    ومع وجود تفسيرات كثيرة – معظمها صحيح بنسب متفاوتة – تضم: الخوف المزمن من القمع، القلق من الدخول في حرب أهلية طائفية، الخوف من التدخل الأجنبي، تشابك المصالح مع النظام الفاسد، تصديق الروايات السخيفة لأجهزة إعلام النظام حول المؤامرة والمندسين، وغيرها، إلا أن العامل الرئيسي في التثبيط هو ما لاحظه الكثيرون عبر حوارات مع أصحاب وجهات النظر السلبية هو وجود قناعة لديهم أن الرئيس السوري يرغب فعلاً بالإصلاح، وهو يعطي الأوامر –كما يقول الناطقون باسمه- بعدم التعرض للمتظاهرين لكن بعض المتنفذين من النظام يعملون على التصعيد باستخدام القوة، وبالتالي فالرئيس الشاب الإصلاحي غير مسؤول عن ما يجري ويجب إعطاؤه الفرصة ليحقق مسيرة الإصلاح (بسرعة ولكن دون تسرع) كما قال، أي خلال العقود القادمة!

    وباستخدام القاعدة الشعرية اللطيفة (الفضل ما شهدت به الأعداء) بعد عكسها لتصبح (النقص ما نقدت به الحلفاء) يمكننا التأكد من عدم دقة هذا الكلام عبر قراءة ما ورد في جريدة الأخبار اللبنانية التي كانت دائما في صف النظام السوري، حتى (اتسع الخرق على الراتق) كما يقال، واضطرت إلى تطعيم الأخبار السورية بشيء من المصداقية بعد أن أصبح الدفاع عن جرائم النظام مسألة في غاية الصعوبة.

    في سياق تغطيتها لخبر اجتماع الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى (والسفير السابق في لبنان) جفري فيلتمان، ذكرت الأخبار في نهاية الخبر تعليقاً على تسليم الجنود السوريين الذين فروا إلى لبنان إبان مذبحة تلكلخ، وبعد تبرير سبب تسليم الجنود إلى سورية، ذكرت أن الرئيس اللبناني اتصل ببشار الأسد يوم الأربعاء 18/5 على جري عادته كل أسبوع لكن لم يستطع الوصول إليه، ثم عاد الأسد واتصل به يوم السبت 21/5 وشكره على تسليم الجنود الفارين إلى النظام السوري.

    ما معنى هذا الكلام؟ هل له معنى آخر سوى أن الأسد مطلع على كافة تفاصيل الوضع، وأنه أخر إجابة هاتف سليمان ليتأكد أن الجنود تم استلامهم دون نقص، وبدون أن يترك أي دليل قد تصل إليه الصحافة العالمية الممنوعة من دخول سورية؟

    هل يستطيع أي مدعٍ من الحياديين (الذين يساهمون بحياديتهم الواهية في قتل إخوتهم) أن يزعم أن الرئيس ليس على علم بما يجري؟ هل سيطلع علينا من يقول أن الأسد مضحوك عليه وهو يظن أن الجنود فروا إلى لبنان هرباً من المحاكمة بتهمة التهريب مثلاً؟

    في بداية خبر الأخبار نقطة مهمة وردت في محضر اجتماع الرئيس اللبناني مع الضيف الأمريكي الذي يتهمه النظام السوري بأنه مهندس عملية إسقاط النظام، حيث أبدى سليمان تخوفه من سقوط نظام الأسد وانعكاسات ذلك على الوضع اللبناني، فأكد فيلتمان أن (إدارته تريد رؤية إصلاحات حقيقية في سوريا، إلا أنها تريد من الرئيس السوري الحالي أن يتولى هو إجراءها، موحياً بذلك بعدم ممانعة واشنطن بقاء الأسد في الحكم، لكن في ظلّ نظام سياسي تشمله إصلاحات أساسية. أكمل فيلتمان إيحاءه هذا بالتلميح للرئيس اللبناني، بأن الإدارة الأميركية تحبّذ الإصلاحات عبر الأسد لا أن تجري بطريقة ثانية).

    وهذا يتقاطع مع التصريحات الأمريكية على لسان وزيرة الخارجية والرئيس الأمريكي التي تشير كلها إلى رغبة أمريكا في الإبقاء على نظام الأسد، مع إصلاحات في الحدود الدنيا تضمن غضبة الكرامة لدى الشعب السوري، وتحافظ على الحليف السري الأكثر ولاء للعدو الصهيوني طيلة الأعوام الأربعين الماضية.
    خلاصة القول: الأخبار –وهي الجريدة الأكثر ولاء لسورية في لبنان طوال سنوات- تؤكد أن الرئيس على علم بكل ما يجري في بلده من مذابح، وتؤكد أن أمريكا تؤيد بقاءه في الحكم عكس كل دعاوى المؤامرات والصمود والتصدي والعلاك المصدي.

    ويبقى للشعب السوري البطل أن يعتمد على نفسه فقط، كما هو الحال منذ بداية الانتفاضة، كي يزيل هذا الكابوس الذي يجثم على أنفاس وطنه منذ نصف قرن.

    رابط الخبر في الأخبار : http://www.al-akhbar.com/node/13291

    mahmoud@ceoexpress.com

    كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقيمنيون يفرون من العاصمة صنعاء بعد اشتعال الاشتباكات
    التالي إعتكاف زياد بارود بعد تصدّي قوى الأمن لمخططات شربل نحّاس
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. هشام
    د. هشام
    14 سنوات

    يدري أم لا يدري؟ مجازر النظام السوري الدموية ضد الشعب السوري المسالم والذي يريد تطبيق علم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وانهاء النظام الفاسد الاجرامي المستبد اصبحت معروفة في كل ارجاء العالم وتسجيلات الفيديو الذي عرضته منظمة العفو الدولية “امنيستي” لإظهار ما تصفه بـ”وسائل القمع” لدليل ذلك.وكل ما يعرضه الشبيحة الاعلامية السورية هو عبارة عن مذيعين (مخابرات اجرامية) تحقق في افراد لا يحملون السلاح ولا يوجد فيلم واحد يصور الارهابيين يطلقون النار.وهي عبارة عن كذب ومسرحيات الاعلام السوري المضلل خلال 48 سنة. والكل يعلم انه لا يسمح للاعلام المسقل من ان يتحقق او يناقش وان الشعب السوري الذي ينادي بعد 48… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz