Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«يا الله تنام يا الله تنام لادبحلا طير الحمام»

    «يا الله تنام يا الله تنام لادبحلا طير الحمام»

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 مايو 2012 غير مصنف

    حتى السكاكين التي ذبحتكم بكت عليكم..!

    منذ تلك الليلة السوداء التي فجعنا فيها برؤية صور أطفال الحولة المذبوحين، وأنا أقف عاجزة أمام الحرف. أحاول ان أكتب فأشعر بالشلل في يدي وبالاختناق وكأني أغص بدمائهم في حلقي. أرى عيونهم البريئة تنظر إلي، وأيديهم ترتفع طلبا للنجدة. أحاول استعادة ما جرى تلك الليلة الشرسة، كيف استغاث الصغار بالجزارين، وكيف سالت دموعهم طلباً للرحمة، وأي خوف حل بهم متوسلين الشفقة! اتخيل من يمسك بالسكين، ترى هل كانت حادة بما يكفي لتخفف عنهم الألم؟

    من منا يستطيع ان يتخيل حال هؤلاء الأبرياء؟ أكثر من خمسين طفلا نحروا بطريقة بربرية. أي ذنب اقترفوه لكي يقدموا لنا هذا المشهد المرّوع؟ هل اوقفوهم بالدور كما لو كانوا في طابور المدرسة، هل انتظروا دورهم للذبح؟ هل قيدوهم واتاحوا لهم أن يروا رفاقهم تحت حد السكين؟ هل رأوا الدم ينفر من رقاب أصدقائهم؟ هل سمع أحدكم طفلا يتضرع: «لا عمو.. مشان الله.. السكينة بتوجعني»؟

    وتلك الرضيعة المرمية على الأرض الباردة.. كلما نظرت الى ثوبها المزركش الصغير، وابتسامتها التي احتفظت بها قبل رحيلها، لا أرى إلا لوحة الدم. أتساءل.. حين حملها ليذبحها، هل كان رقيقا؟ هل هدهدها وهو يسن السكين؟ هل غنى لها قبل أن يغز حقده في رقبتها: «يلا تنام..يلا تنام لادبحلا طير الحمام، روح يا حمام لا تصدق بضحك على بنتي لتنام». هل ضحك عليها وذبحها؟

    بقدر ما يؤلمني ما يحصل يوميا في سوريا، تزكم انفي الروائح الطائفية في كل تحليل يصاحب مجزرة جديدة، فما زلت أرفض مفرداتها، بل حتى كرهت الأحرف التي تتكون منها هذه الكلمة البغيضة. وكجزء من الحل، لا ينبغي أن نرد على الطائفية بأشنع منها، وأن نأخذ فئة معينة بجريرة ثلة من القتلة المنحرفين. صحيح أن العامل الطائفي يحوم حول المجزرة، إلا أنها ما كانت لتقع لولا تحريض النظام وتغاضيه ومهادنته، فإن كان مصرا على البقاء كحامي الحمى (كما يقول) منذ نصف قرن، فأقل ما يمكن فعله هو حماية شعبه بكل مللهم وعقائدهم.

    وإلى الذين يريدون جر الكويت إلى تلك الفتنة الطائفية، نقول: كفوا.. فليس هناك إنسان على وجه الأرض يمكن أن يتقبل ما حصل لأطفال الحولة، الشعب الكويتي يساند الشعب السوري، والأمر لا يقتصر على طائفة بذاتها، فما من ملة أو دين او مذهب يمكن أن تناصر مثل هذه الأفعال الشاذة. الانسانية لا مذهب لها.

    وإلى عصافير الجنة.. وانتم تصعدون من ارض سوريا الى سمائها، اركضوا في رحابها، حيوا مياهها وسواقيها، ودّعوا أشجارها وبساتينها، قبلوا ترابها وتعطروا به، وألقوا النظرة الأولى والأخيرة لتعرفوا كم كانت بلادكم جميلة، وان حرمتم من التمتع بروعتها. انطلقوا الى الأعالي لتحلقوا هناك بسلام، حيث لا تؤذى العصافير.

    d.moufti@gmail.com

    dalaaalmoufti@

    كاتبة كويتية

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفيديو: درعا في استقبال وفد السويدا وتحية لسميح القاسم وجنبلاط
    التالي سعاد الشمّري: “سبعون بالمائة من السعوديين ليبراليون ويرغبون بالتغيير”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.