يعيش الزعيم وليد جنبلاط هذه الايام هاجس التهديدات التي اطلقها تنظيم “داعش” الارهابي!
فقد وجّه التنظيم اوامره لخلاياه باستهداف أبناء الطائفتين، المسيحية والدرزية في لبنان. واخطر ما في المعلومات المتوفرة للاجهزة الامنية اللبنانية ان التنظيم يريد تهجير لبنانيين من مناطقهم وقراهم، واغتيال سياسيين، على رأسهم النائب وليد جنبلاط.
جنبلاط ردّ على تهديدات التنظيم الارهابي قائلا “نتكل على القدر وعلى الله”!
ولكن الزعيم الدرزي اخذ التهديد على محمل الجد، فلجأ الى الحد من تنقلاته، وتوجه الى قصر المختارة، برفقة نجله “تيمور” وبات لا يغادر قصره الا للضرورة القصوى ومعتمدا تدابير امنية مشددة.
معلومات تشير الى ان خشية جنبلاط ليست على حياته بل على حياة نجله “تيمور”! فهو يعيش بقدرية تشبه تلك التي عاشها والده الشهيد كمال جنبلاط، ولم يعد يكترث كثيرا للتهديدات، بل جل ما يخشاه هو أن تطال يد الغدر نجله”تيمور”، ما يضع مصير الزعامة و”المختارة” و”طائفة الموحدين الدروز” على المحك، خصوصا في هذا المرحلة العصيبة من تاريخ المنطقة.
تزامنا مع التهديدات التي اطلقها التنظم الارهابي في حق المسيحيين والدروز، بدأت عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي، سلسلة تدريبات عسكرية، بعد ان كان الحزب اوقف التدريبات منذ مدة طويلة. ويقوم مقاتلون من الذين شاركوا في الحرب ضمن ميليشا “جيش التحرير الشعبي- قوات الشهيد كمال جنبلاط”، بتدريب الشبان على استخدام الاسلحة الفردية والقيام باعمال الحراسة في القرى والجبال المحيطة بها، خصوصا في محيط بلدة “المختارة”، مقر الزعيم وليد جنبلاط.