نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية سابقاً، “العوني” حديثاً وحتى إشعارٍ آخر، قال لموقع “العهد” الالكتروني إنه تلقّى من سوريا طلبا رسميا عبر قنواتها الدبلوماسية في لبنان (السفير “علي عبد الكريم” هو.. “القنوات”!) بأن يكون وكيلا ممثلا لها للادعاء على الحريري وصقر، مشيرا الى مجموعة اتصالات تجريها دمشق مع محامين آخرين في القضية نفسها.”
والأهم أن سلامة “لفت الى أنه مصرّ على خياراته السياسية والقومية والعروبية التي جعلته ربّما وكيلا لهذا الطلب”!
خُيِّلَ لنا أن روح غير المغفور له “ميشال عفلق” قد تقمّصت في الأستاذ رشاد سلامة الذي نرشّحه لدور “بيري ميسون” الشهير! لكن، هل “الخيارات السياسية” ضرورية لممارسة “المهنة”؟
*
المركزية – دخلت قضية المذكرات السورية في حق الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر والناطق باسم الجيش السوري الحر لؤي مقداد التي لم تتبلغها اي جهة قضائية لبنانية، مفصلا جديدا، في ضوء معلومات استقتها “المركزية” من مصادر واسعة الاطلاع اكدت ان المحامي رشاد سلامة قبل مهمة توكيله باسم الدولة السورية للتقدم بالشكوى ضد كل من شارك في تمويل الثورة السورية بالاسلحة.
وقالت المصادر ان سلامة بدأ تحضير اوراق الدعاوى ليتقدم بها امام القضاء المختص في القريب العاجل متجاهلا او متحاشيا أياً من الاسماء المتداولة كالرئيس الحريري والنائب صقر والناطق باسم الجيش السوري الحر الذين اتهمتهم سوريا بتهريب الاسلحة الى الثورة السورية للعمل ضد النظام السوري.
وللغاية، اوضحت المصادر ان سلامة سيعتمد في شكواه العبارة القانونية التي تشير الى ان الدعوى ستقام ضد “كل من يظهره التحقيق عاملا او شريكا او متدخلا او محرضا” في تمويل وتسليح الجيش السوري الحر وسعيا وراء تكوين ملف شامل يعزز الشكوى بما يحتاجه من وثائق ومعلومات امام القضاء المختص.
وفي المعلومات، ان سلامة لن يدلي بأي تصريح في هذه المرحلة، وهو رفض ذلك امس، ومنذ ان انتشر خبر توكيله على رغم حجم الطلبات التي تقدمت بها مؤسسات محلية تلفزيونية واذاعية ومكتوبة، قبل الحصول على اذن بذلك من نقابة المحامين التي تحدد اصول التعاطي مع هذه الحالات.
وقالت مصادر قانونية لـ “المركزية” ان الدعوى التي سيرفعها سلامة لا تعني انها الاجراء الوحيد الذي يقود الملف الى ما يمكن ان تتخذه القضية من ابعاد قانونية وقضائية. فالنيابة العامة التمييزية كلفت من يجمع كل الوثائق المتصلة بهذه القضية من اشرطة التسجيلات الهاتفية بين النائب صقر ومحدثيه وما قيل بأنها مخابرة هاتفية بينه وبين لؤي المقداد من الجيش السوري الحر او تلك التي قيل انها ما بينه وبين الرئيس الحريري وصولا الى المؤتمر الصحافي الذي عقده في تركيا الى المقابلات التلفزيونية المتعددة التي ظهر من خلالها صقر على الشاشات المحلية والعربية.
واضافت ان كل الاجراءات القضائية، سواء تلك الناجمة عن دعوى سلامة او التحرك الذي تقوده النيابة العامة التمييزية اذا ما قررت رفع الدعوى سيصب في النتيجة في مجلس النواب طلبا لرفع الحصانة اذا ما طلب ذلك عن نواب شملتهم او ستشملهم هذه الدعاوى حيث سيقرر المجلس النيابي بتصويته على رفع الحصانة او عدمـه.
اما في شأن المذكرات فأكدت مصادر في مكتب الانتربول في بيروت لـ “المركزية” المعلومات الواردة عن رفض الانتربول الاحتفاظ بالمذكرات السورية في قاعدة بياناته وعدم التعاون في هذه القضية من خلال قنوات المنظمة لعدم تماشيه مع النظام التأسيسي وقوانين الانتربول، استنادا الى المادة الثالثة من هذا النظام التي تنص على “انه يمنع منعا باتا على المنظمة التدخل في اي نشاطات ذات طابع سياسي، عسكري، ديني او عرقي”.
وشددت على ان مكتب الشؤون القانونية في الامانة العامة ارتأى ان من غير الجائز الاخذ بالمذكرات لان طابعها سياسي.
مذكرات من دون قيمة: من جهتها اوضحت مصادر قانونية عليمة لـ “المركزية” ان المذكرات غير قائمة بالنسبة الى لبنان ما دامت لم ترسل وفق الاطر القانونية المتوافق عليها بين البلدين اضافة الى ان عضوية سوريا في الجامعة العربية معلقة منذ اكثر من سنة ولا يمكن لها، والحال هذه، مخاطبة الانتربول العربي وخلاصة القول ان المذكرات سياسية ولا قيمة قانونية لها، وتاليا فإن لبنان لم يتبلغ اي مستند رسمي في هذا الشأن ولن يتحرك، الا اذا تقدمت سوريا بدعوى في هذا المجال.
*
سلامة يطلب تحديد جلسة لتسليم
موكله محمود فنيش الى القضاء
المركزية- تقدم المحامي رشاد سلامة بوكالته عن عائلة وتاجر الأدوية عبد اللطيف فنيش المعروف بمحمود فنيش شقيق وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية عن حزب الله محمد فنيش المتهم بتزوير معاملات وأذونات وزير الصحة لاستيراد أدوية غير معتمدة في لبنان بكتاب امام قاضي التحقيق الأول في بعبدا جان فرنيني. يطلب فيه تحديد موعد جلسة قريبة لمثول موكله امام القضاء بعدما أصرت عائلته على تسليمه الى القضاء قور تحديد الجلسة. ومن المتوقع ان يحدد القاضي فرنيني جلسة قريبة بعدما قرر النظر شخصيا في هذا الملف.
برافو!: رشاد سلامة “وكيل الأسد” ضد الحريري وصقر أمام المحاكم اللبنانية!
وكيل الأسد و”فنيش الدواء المزوّر”: الكتائبي رشاد سلامة “بيري ميسون”
the Devil’s Advocate. While we are on Country’s Democratic Path, it is Normal to reserve the defence to the Rights of everyone. Also Mr (Salamat) has the right to defend His Master’s Rights. Sure the New Syria (Government) would follow this case, and they would find the Fabrications and the Criminal Crimes committed by His Masters, and we think Salamah has to answer to their Questions, according to the Lebanese Democracy being the Devil’s Attorney.
khaled-democracytheway