موقف وزارة الخارجية من مشاركة المغتربين في إنتخابات 2013 أثار ردوداً ممتعضة عرضناها في ما يلي. وآخر التطوّرات هو بيان وزارة الخارجية الغريب العجيب، الذي ينفي أن تكون الوزارة قد أعلنت “ان مشاركة اللبنانيين في انتخابات 2013 مستحيلة وان المغتربين لن يصوتوا بانتخابات 2013 نظرا لغياب حماستهم”. المشكلة أن الوزارة حينما تعلن أن ذلك “غير صحيح”، فإنها لا تقول ما هو “الصحيح”!!
المواطن اللبناني، المغترب وغير المغترب، يريد من وزير الخارجية أن يقول له بوضوح ما هو موقف الوزارة، والوزير، من تصويت المغتربين! هل هذا كثير؟
“الشفاف” يدعو المغتربين اللبنانيين للتحرّك بـ”حماس” لإفهام الوزير موقف المغتربين الحقيقي من المشاركة في الإنتخابات!
*
المواضيع السابقة:
وزارة الخارجية: بعض التعليقات على تقرير اقتراع المغتربين غير صحيحة
الوكالة الوطنية- ردّت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان عما “تناقلته بعض وسائل الاعلام، خلال تعليقها على التقرير الذي ارسلته وزارة الخارجية والمغتربين الى الامانة العامة لمجلس الوزراء حول اقتراع المغتربين في الخارج، وما مفاده ان مشاركة اللبنانيين في انتخابات 2013 مستحيلة وان المغتربين لن يصوتوا بانتخابات 2013 نظرا لغياب حماستهم”، واوضحت الوزارة ان “ما ورد في هذه التعليقات هو غير صحيح وتشويه واضح لما ورد في التقرير، وان ما أرسل الى الامانة العامة لمجلس الوزراء هو تقرير أولي يشمل التعاميم التي ارسلتها الوزارة الى بعثاتها في الخارج وردودها عليها”.
*
هل قرّرت “قوى الممانعة” أن تمنع المغتربين اللبنانيين من المشاركة في انتخابات 2013 النيابية؟ وماذا يعني الكلام عن “إستحالة” القيام بعملية إحصاء للبنانيين المقيمين في الخارج؟ وهل يمكن لوزير خارجية لبنان(ونبيه برّي) أن يشرح للمغتربين اللبنانيين ماذا يعني بـ”انعدام الحاجات اللوجستية ووسائل الاتّصال”؟
كل دول العالم، حتى الأكثر تخلّفاً منها، تسمح لمغتربيها بالإقتراع في سفاراتها في أنحاء العالم؟ فماذا يمنع وزير خارجيتنا العظيم من “تدبير” صندوقة إقتراع في سفارات لبنان؟
هل يريد الوزير “الشامي” أن يعاقب المغتربين اللبنانيين الذين اضطروا للعودة إلى لبنان للمشاركة في انتخابات 7 حزيران 2009 التي وأدت آمال جماعة 8 آذار في الحصول على الأغلبية النيابية؟
نقترح على وزير خارجية لبنان أن يعطي “صفقة” تزويد السفارات بمعدات الإقتراع لحركة “أمل”، وسيرى العجائب!
نقترح على المغتربين اللبنانيين الشروع بحملة إحتجاجات ضد وزير “شامي” يريد حرمانهم من حقّهم الدستوري في انتخاب ممثّليهم!
*
طلب وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي سحب البند المتعلق بالاقتراع للمغتربين عن جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، وذلك لاستكمال دراسة الملف.
يذكر ان البند اكد ان هناك استحالة للقيام بعملية احصاء دقيق أو شبه دقيق لعدد اللبنانيين المقيمين في الخارج ومتابعة حركتهم.
واشار الى عدم امكانية مشاركة المغتربين في انتخابات 2013 بسبب انعدام الحاجات اللوجستية ووسائل الاتّصال.
المعلوف: تفاجأنا جدًّا بتقرير الشامي وعلى الحكومة الالتزام ببيانها الوزاري
تعليقاً على التقرير الذي قدّمه وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي بشأن “استحالة مشاركة المغتربين في انتخابات 2013، قال عضو تكتل “القوات اللبنانية” النائب جوزف المعلوف: “نحن بانتظار التفاصيل عن التقرير، لأن هناك عدة اسئلة تطرح نفسها”، متمنياً أن يلتزم مجلس الوزراء بالبند التاسع عشر من البيان الوزاري والذي ينص على العمل خلال ستة اشهر لتحضير قانون الانتخابات.
وفي حديث إلى الـMTV، ذكّر المعلوف بأن وزير الداخلية زياد بارود كان أعلن أن هناك جهوزية تامة من وزارته لتسيير هذا الملف، ما شكل مفاجأة بالنسبة لما قاله الوزير الشامي. وأمل أن يكون الجميع موضوعيّين في هذا الطرح، داعياً لإعادة درس ما قدّمه الشامي، ومشدداً على المطالبة بأن تلتزم الحكومة بما قالت وبما أخذت الثقة على أساسه”.
وختم المعلوف: “يجب أن نتخطّى بعض المواقف السياسية لضمان العمل لإعادة بناء المؤسسات”
الجهة الثانية تعرف ان الصوت الاغترابي ليس في مصلحتها… مكاري: منزعج من تقرير الشامي والخارجية لم تهتم بالملف عن قصد
اعرب النائب فريد مكاري عن انزعاجه من تقرير الوزير علي الشامي الذي لفت الى استحالة مشاركة المغتربين في الانتخابات النيابية المقبلة، مؤكدا ان وزارة الخارجية بانها لم تهتم بالموضوع عن قصد.
وشدد مكاري على متابعة الموضوع ورفع الصوت في مجلس النواب، مشيراً الى ان الجهة الثانية تعرف ان الصوت الاغترابي ليس في مصلحتها.
الشامي لا يسمح للمغتربين المشاركة في انتخابات 2013 جمال العوض — pera1973@hotmail.fr إلى منتقدي “الوزير” “اللبناني” علي الشامي، من قادة 14 آذار، المحترمين، أسألكم بربكم أي بند من بنود القسم، التزم به واحترمه سمّوا لنا واحداً فقط لا غير. سليمان الذي قبلتم به “رئيساً” للجمهورية التعتيرية، بعد “أداءاته” الأمنية التي كلفتنا مئات القتلى عدا اغتصاب الممتلكات، في حين كان علينا الانتصاب والدفاع المستميت بحرفية معنى الكلمة، عن أقدس مقدساتنا وأحقّ حقوقنا. كان الشعب مستعداً. ولم يكن القادة على الموعد. وبه فَتحنا جحيم التنازل. وهذه الطعنة المستجِدة في ظهر وصدر لبنان واللبنانيين، من “لبنانيي” عشيرة الأسد والعمائم الظلامية وباعتهم المحليين، ليست… قراءة المزيد ..