Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وداعا ً يا اشرف المناضلين!

    وداعا ً يا اشرف المناضلين!

    0
    بواسطة on 6 فبراير 2014 غير مصنف

    “ان الانسان الحر كلما صعد جبلا عظيما ً وجد وراءه جبالا اخرى يصعدها… فالمرء اما ان يكون حرّا ً او لا يكون حرّا ً.” نيلسون مانديلا.

    رحل الفارس الاسود نيلسون مانديلا بطل القومية الافريقية، بعد ان صعد جبالا ً مملوءة بالعنصرية والتفرقة العرقية وحكم الأقلية البيضاء على حساب الأغلبية السوداء، فبعد الجهد النضالي والصبر السياسي الذي قدمه مانديلا من اجل شعبه، قطفها ثمرة انتصار حرية وكرامة وعدالة لشعبه، كانت مغتصبة من اقلية افريقية عنصرية بيضاء حاكمة.
    رحل مانديلا فارس النضال للحركات التحررية من العبودية والعنصرية العرقية، رحل بعد ان تميز بشخصية اسطورية نضالية حفرت في ذاكرة التاريخ لتتحول بعد وفاته رمزا في وجدان الاجيال.

    نيلسون مانديلا الزعيم الافريقي، الذي امضى معظم حياته معتقلا داخل السجون العنصرية لمدة 27 عاما وهو ينادي قائلا: “طوال حياتي, كرست نفسي لهذا الكفاح من اجل الشعب الافريقي، لقد حاربت سيطرة البيض وحاربت سيطرة السود،” في العام 90 خرج مانديلا من سجنه حرّا ً طليقا ً كبطل قومي أفريقي مناضل ضد الفصل العنصري، بعدها استمر مانديلا في النضال والكفاح السلمي مجنبا شعبه حربا أهلية عنصرية عرقية، عبر مفاوضات سياسية سلمية استمرت 4 سنوات مع فريدريك دو كليرك اخر رئيس أبيض لجنوب أفريقيا، وعلى اثر تلك المفاوضات، تم تسليم السلطة سلميا ً الى الاغلبية السوداء ليتم مباشرة انتخاب نيلسون مانديلا رئيسا ً على جنوب أفريقيا الديمقراطية ضمن انتخابات حرة ونزيهة، وذلك كان في العام 94 بعد ان علق مانديلا قائلا ً:”في بلدي نذهب اولا ً الى السجن، ومن ثم نصبح رؤساء”، بعدها مباشرة شكل حكومة وحدة وطنية من العرقين الاسود والابيض لنزع فتيل التواترات العرقية، دون ان يظهر اي مرارة او إحساس في الانتقام لكل السنوات التي امضاها خلف قضبان السجن اتجاه العرق الابيض، بل على العكس نجح مانديلا في اكتساب مودة البيض له قائلا ً:”أمقت العنصرية لأني اعتبرها امرا ً بربريا ً، سواء جاءت من شخص أسود أو أبيض،” بهذه الجمل المعبرة، استطاع نيلسون مانديلا الانتصار على نظام الفصل العنصري العرقي، مانعا بذلك الأغلبية السوداء ان تنفرد بالسلطة على حساب الاقلية البيضاء، ولا الاقلية البيضاء ان تنفرد هي ايضا بالسلطة على حساب الاغلبية السوداء.

    مانديلا الملقب بـ”ماديبا” وعلى مدى سنين من وراء قضبان سجنه، عض على جرحه وآلامه يتحمل الاهانات على كرامته، من قبل نظام العنصرية العرقية، فقط من اجل ان يعيش الشعب الافريقي في سلام وعدل ومساواة وانصافه في اعطاءه حقوقه المدنية.

    رحل مانديلا الذي قال: “إذا تصالحت مع عدوك، فعليك ان تعمل معه، عندها يصبح صديقك”، رحل الثاثر الاسود العنيد، وفارس افريقيا الجنوبية الديمقراطية، رحل “أبو الأمة” صاحب الحكمة والحنكة السياسية، رحل صاحب الانسانية وحرية الفكر، رحل بعد ان ناضل من داخل سجنه وخارجه، رحل بعد ان تخطت افكاره وآراءه حدود بلاده.

    وداعا للمناضل ومكافح العنصرية العرقية، وداعا يا صاحب العدل والانصاف، وداعا ً يا اشرف المناضلين، وداعا ً نيلسون مانديلا.

    علي بركات أسعد

    كاتب لبناني

    alibasad uAP hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقباحث عراقي: لا حل دون تغيير نظام بغداد الذي يهدّد السعودية
    التالي إيران الجائعة.. هل يشبعها انتظار الامام الغائب؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.