سأورد هنا بدون أي تعليق الترجمة الكاملة لنص (وثيقة الاستخبارات السوفيتية “السرية” الموجهة إلى السفارة الروسية في عدن) والتي يقال أنها كانت وراء أحداث يناير1986م. وتكشف الوثيقة أن موسكو لم تكن تثق بأي من القادة التاريخيين لجنوب اليمن باستثناء “سالم صالح محمد” الذي كانت تعده الاستخبارات السوفييتية لخلافة الرئيس “علي ناصر محمد” حسب نص الوثيقة. وقد ترجمت عن الأصل الروسي إلى اللغة الإنكليزية. وهذا النص أدناه مترجم عن النسخة الإنكليزية.
مجلة كينيا اكسـبرس ”KENYA EXPRESS”
الجزء الثالث العدد الأول 1986م (ص 28)
الترجمة الكاملة لنص الوثيقة التوجيهية الصادرة عن المخابرات السوفييتية
استنادا إلى المعلومات المستقاة منكم، وتلك التي تم الحصول عليها من مصادر أخرى، وكذلك بناء على التعليمات من مكتب الرفيق (دائرة الرفيق) بروتينتس (BRUTENTS)، فان المركز يتدبر أمر خطة لتعزيز موقع الاتحاد السوفييتي في بلد مقركم، وكذلك فإن المركز ينطلق من حقيقة أنه من الضروري تجنب أخطاء عام 1982م مع الأخذ بعين الاعتبار النتائج الإيجابية التي تحققت في تعزيز موقع (موقف) الاتحاد السوفييتي في شبه الجزيرة العربية، وتوسيع علاقتنا مع المشيخات والإمارات العربية الإقطاعية. وبعبارة أخرى، فإن نشاطاتنا في المرحلة الحالية يجب أن لا تظهر بمظهر التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ذات السيادة في شبه الجزيرة العربية. لقد كان هذا هو السبب الذي طلبنا من أجله من الرفيق “منجستو” زيارة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وذلك بهدف الحصول على مساعدته بالتوصل لاتفاق مناسب لكل الأطراف المعنية وذلك لتجنب انشقاق نهائي في الحزب الاشتراكي اليمني خلال انعقاد المؤتمر الذي تم هذا العام. وقد شكلت هذه الزيارة فائدة قصوى وساعدت على تطبيع الوضع داخل الحزب وبالإضافة إلى تحقيقها لحل وسط مؤقت (تسوية مؤقتة) بمساعدة الرفيق “منجستو”، فإن الزيارة قد خلقت فرصة لعقد المؤتمر في جو هادئ. وبالمعنى السياسي، فإن مصاعبنا الرئيسية، وكما الحال سابقا، تتعلق بشخص “علي ناصر محمد“، فإنه ومؤيديه اليمنيين مستمرون بالنمو بشكل أقوى في البلد مما يلحق الضرر بالعلاقات السوفييتية – اليمنية والتي تتميز بتعاون سياسي واقتصادي واسع، وبكم واسع من تبادل الطلاب رغم حقيقة أن العلاقات تتطلب عقد اجتماعات منتظمة على أعلى المستويات لمناقشة أمور ملموسة تتعلق بالتعاون الثنائي، فإنه مستمر في تجنب هذه الاجتماعات.
لقد أظهرت الأحداث بأن محمد مقرب (قريب جداً) جداً من صالح، رئيس الجمهورية العربية اليمنية، والذي يؤيد (جماعة) هيثم ويدعم (يؤيد) برنامجها ونشاطها الموجه نحو تقويض (زعزعة، نسف) الثورة الاشتراكية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وكونه مرتبطا بعلاقات القرابة (من جهة الأب أو الأم) مع الهيثم فقد حاول محمد عزل الناس المكرسين أنفسهم للاشتراكية من دوائر البلد الحكومية والاستعاضة عنهم بممثلين لقبيلة “الدثينة” التي ينتمي إليها هيثم (الهيثم) ينتمي أيضا إلى هذه القبيلة. وفي سعيه المخزي للعودة بجمهورية اليمن الديمقراطية إلى طريق الإقطاع، فقد عين محمد أشخاصا مخلصة له في المراكز الحكومية الحساسة، وحاول الحصول على تأييد (دعم) الدول الإقطاعية المجاورة والدول الغربية، وقد توقف عن مساعدة الجماعات الاشتراكية الشقيقة في عُمان واليمن الشمالي.
وحتى إنه خطط لإقامة علاقات مع الولايات المتحدة مما يلحق الضرر بالجهود التي نبذلها لتحقيق التعاون. لقد عقد النية على رفض السماح لقواعد لنا، واتهم طرفنا (الطرف السوفييتي) بالتصميم المسبق على عدم استخراج النفط الواعد في أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية، وبالمثول السيئ فيما يتعلق بأهداف التعاون الثنائي. وحتى إنه طلب مساعدتنا المالية ليدفع لقاء خدمات الشركات الغربية التي ستساعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لان تصبح مستقلة اقتصاديا عن الاتحاد السوفييتي. لقد ساند محمد أيضا تعاظم جماعة السخط بين سكان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية- إزاء سياسة الاتحاد السوفييتي وحرّض على خطابات مناهضة لوجودنا في البلد، ونقد طريقة حياتنا. لقد درس “ثابت عبد” وبعناية نشاطات الزمر المنشقة المختلفة وأكد وجود اتجاهات معادية لنا والتي يحاول أنصار محمد تعزيزها لدى السكان في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مدركين الحاجة إلى استبدال محمد، فإننا نواجه صعوبة المرشح لمنصبه. من الظاهر أن “عبد الفتاح إسماعيل” يمكن أن يصبح الخليفة المنطقي لمحمد، ولكنه مريض جدا وغير قادر على حكم بلد معقد مثل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. والأكثر من ذلك، فقد أبدى في الماضي اتجاهات موالية لليبيا، وهذا ما يمكن وبهذه الحال أن يزيد من النزاعات بين الزمر المختلفة، ويخلق الصعوبات أمام خططنا في اليمن الشمالي، عمان الكويت “ودول أخرى..وكونه من اليمن الشمالي فإنه سيصب في مفهومنا الثابت في توحيد الشمال والجنوب. أما “علي عنتر فهو انتهازي متسرع وانشقاقي معروف تماما وقد حاول وبكل طريقة الحصول على تأييدنا. إنه شخص لا يمكن الوثوق به. وشريكه الحالي المقرب منه، “قاسم”، لا يستحق إلا ثقة أقل. فإنه ومثله كمثل على عنتر عضو في جماعة (مجموعة) قبيلة الدحلي (المقصود الضالعي) وهو انتهازي خبيث يخفي أفكاره الحقيقية وراء إخلاص ملفت للأنظار للحزب وهو أيضا عميل ليبي.
علي سالم البيض: إنتهازي.. وغير مهم
البيض عضو آخر في هذه المجموعة الانتهازية، ولكن أقل ظهوراً ولا يمكن اعتباره شخصاً هاماً. الاخوة “باذيب” تحت سيطرة محمد، وسوف يهبون إلى جانبه. يتظاهر الدالي (الضالعي) بأنه قد انفصل عن محمد، ولكن لا يمكن الوثوق به بالإشارة إلى روابطه السابقة مع مجموعته. ينتمي يحيى والقادر إلى البعثيين الذين يؤيدون محمد. ويبدو أنهم يتلقون دعماً مالياً من العراق. الاثنان غير مناسبين. ينتمي حيدر أبو بكر العطاس والسييلي إلى قبيلة الحضرمي. مواقفهم (مواقعهم) ضعيفة، ولكن يمكن الوثوق بهم. بإمكانهم ان يشكلوا نواة تستطيع الإبقاء على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في خط تقدمي حتى ينادى بزعيم حقيقي، والذي يكون لديه القناعات الماركسية المناسبة إنه سالم صالح محمد – وينتمي إلى قبلية يافع وبإمكانه ان يصبح مثل هذا الزعيم (القائد). ان الخطة التي يتم تدبيرها من قبلنا تقضي بإثارة محمد ضد علي عنتر، قاسم ومؤيديهم اليساريين. وإذا ما حدث هذا فإننا نتوقع ضربة مضادة لمحمد وسوف نكون مستعدين للتدخل السريع، وسوف نقدم الدعم العسكري والنفسي لتهدئة الوضع وخلق الظروف لعودة البلد للحزب الاشتراكي وثورة اليمن الاشتراكية. ويظهر تحليل الوضع. السياسي في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أن الحاجة قد نضجت للعمل على ذلك قبل ان تحاول الدول الغربية الاستفادة من الوضع في اليمن الجنوبي لمصلحتها. لقد اخذ المركز أيضا بعين الاعتبار، وعند تطوير الخطة، ردة الفعل الممكنة لحلفاء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والدول المجاورة عن إزاحة محمد، إننا نفهم بأن ليبيا سوف تعرب عن السخط (الامتعاض) على عملنا، وفي هذه الحالة نستطيع وبسهولة إقناع الليبيين بان محمد كان ينوي إعادة تكييف نفسه باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، وشرح الخطر الذي يمكن أن يمثله هذا على ليبيا، وعلى الدول الأخرى المحبة للسلام. سوف يجهز المركز أيضا البيانات الضرورية لإقناع الجمهورية العربية اليمنية، المملكة العربية السعودية، عمان ودول أخرى في المنطقة بأن النظام السياسي الجديد، وبعد ان يتخلص من محمد الانتهازي، سوف يكون ضامنا موثوقا للسلام في منطقة الخليج الفارسي.
إنقلاب سوفييتي على الإثيوبي “منجستو”
ولمعلوماتكم الشخصية، فإننا نعلمكم بأننا نخطط لتنفيذ عملية مشابهة في إثيوبيا وهي مشارك في الاتفاق الثلاثي وتقضي هذه العملية باستبدال منجستو، والذي بدأ بإظهار أساليب يمينية، بالرفيق ليجس أسفو وهو مؤيد حقيقي للاشتراكية واضعين في الحسبان ما ذكر أعلاه، وكذلك المهمة التي تسلمتها سابقا، نطلب إليكم البدء بالعمل على وضع خطة مفصلة واتخاذ الخطوات لإرسال مقترحاتكم إلى المركز وبوقت مناسب وخلال عملكم، فإنه يمكنكم تنسيق خطواتكم مع السفير السوفييتي والذي سوف يتلقى التعليمات المناسبة من MFA.
(ألشن 18/نوفمبر /1985م).
وثيقة روسية تقيم القادة التاريخيين لجنوب اليمن الاهداء الى الصحفي العظيم منير ماروي منظمة “مراسلون بلا حدود” تدين فتاوى تكفير صحفيين يمنيين 2/9/2012 5:05:16 PM أخر تحديث للصفحة في براقش نت – دانت منظمة (مراسلون بلا حدود) لحرية الصحافة بشدة الفتاوى الدينية في اليمن والتي تهدف إلى إسكات الصحفيين والناشطين الذين يرددون ان “الثورة صودرت”، محذرة من تزايد الهجمات والتهديدات ضد الصحفيين في اليمن. وكان رجال دين متشددين في اليمن على رئسهم عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي ، القياديين البارزين في حزب الإصلاح الذراع السياسي للاخوان المسلمين أصدروا مؤخرا فتوى تكفير وردة محرضة على قتل أربعة صحفيين يمنيين وهم “بشرى المقطري… قراءة المزيد ..
وثيقة روسية تقيم القادة التاريخيين لجنوب اليمن كما يبدوا أن الصحفي العظيم والقدير قد أفلس فكريا , وعاد الى الاسطوانة القديمة المخابرات الروسية والبريطانية وماذا قالوا ! . قبل عدت سنوات قد ظهرت هده الوثائق في الصحف اليمنية وتراشق الطرفان التابعان للاستخبارات السوفيتية والبريطانية لمدة طويلة, لماذا بعد عدة سنوات تقوم بنقل هده الوثائق على الشفاف؟. فإذا للمواطن اليمني بشكل خاص الجنوبي الذي كان تحت الاستعمار البريطاني ومن ثم الروسي معروفه له تلك الرموز التي وردت في الوثائق , فان هده الوثائق بلا وزن المواطن العربي على صفحات الشفاف , إنما هي إلا طلامس من الصعب أن يفهموا فيها شيء… قراءة المزيد ..
وثيقة روسية تقيم القادة التاريخيين لجنوب اليمن تعليقات: 1) العنوان: رساله خاطئه الاسم: المرشدي هههههههههههههههههههههه الاخ الماوري من العيب ان نرى منك هذا العمل ضد الجنوبين ……هم شاركوا في الوحده وهذا العمل لايساعد على كسب قلوب الجنوبين بل يزيد سخطهم علينا ارجوا ان تكون اعقل من هذا ….رجاء وفقك الله . الإثنين 06/فبراير-شباط/2012 01:18 صباحاً 2) العنوان: كلام كبير الاسم: احمد الصالحي وياتيك بالاخبار من لم تزودي الإثنين 06/فبراير-شباط/2012 01:48 صباحاً 3) العنوان: فاهمين للحكاية ياماوري الاسم: ياسر السنيدي كان من الاجدر بك ان توفر جهدك لاصلاح بلدك ووطنك الذي ومنذ استقلالة لم ينعم بالهدوء والعيش الهني (نزاعات قبلية حروب… قراءة المزيد ..