أبدى العديد من الناشطين المؤيدين للديموقراطية ومن بينهم وائل غنيم مساء الثلاثاء استياءهم من تظاهرة قام بها سلفيون
مساء الثلاثاء وأنزلوا العلم الاميركي من فوق مقر السفارة الاميركية في وسط القاهرة ورفعوا مكانه علما اسود كتب عليه “لا اله الا الله محمد رسول الله” وذلك احتجاجا على فيلم يؤكدون انه مسئ للاسلام انتجه مصريون اقباط مهاجرون في الولايات المتحدة.
وكتب غنيم على صفحته على فيسبوك “الهجوم على السفارة الأمريكية يوم 11 سبتمبر وبأعلام ارتبطت في ذاكرة المواطن الأمريكي العادي بتنظيم القاعدة لن يُفهم عند الرأي العام لديهم بأنه حملة غضب ضد الفيلم (..) عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل سيُفهم أنه حملة احتفال بما حدث من جريمة يوم 11 سبتمبر فالمواطن الأمريكي العادي ارتبط في ذهنه هذا التاريخ بذكرى أليمة مات فيها أكثر من 3000 شخص، وهو لن يفهم أساسا علاقة السفارة الأمريكية بالفيلم”.
وتابع “ولو كان الهدف مما يحدث الآن هو وقف الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعتقد أنه سيتحقق بل ربما سيحدث العكس تماما وسيتم استغلال هذه الأحداث لتقديم صورة سلبية في ذهن المواطن الغربي عن المسلمين”.
وفي واشنطن اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند للصحفيين ان “بعض الاشخاص تسلقوا السور (المحيط بالسفارة) وانزلوا العلم ووضعوا بدلا منه علما اسود ولكنني ربما اكون مخطئا بشأن النقطة الاخيرة. لا اكون على صواب”.
وجاء تصريح المسؤولة الاميركية ردا على سؤال حول ما اذا كان المتظاهرون رفعوا علم تنظيم القاعدة بدلا منه.
وائل غنيم: مظاهرة القاهرة ستُفهَم كاحتفال بجريمة ١١ سبتمبر ٢٠٠١كفى عنف وجهل ومتاجرة وبقتل ابرياء باسم الرسول (ص) والرسول بريء منكم ومن افعالكم. ايهما اسوأ مايفعله النظام السوري السرطاني الخبيث الارهابي بقيادة بشار الاسد السفاح الارهابي وبدعم من النظامين الايراني الفارسي الصفوي الحاقد والروسي المافياوي من مجازر وقتل للاطفال والنساء والشيوخ وتدمير للمدن بسكانها ام فيلم مسيء للرسول الذي يمكن ان يعترض عليه وذلك بطرق قانونية وسلمية؟مالكم كيف تحكمون؟ لماذا هذا العنف ولماذا لم تتحرك مظاهرات مليونية ضد قتل 30 الف انسان بريء في سوريا تطالب فيه بتحويل عصابة النظام السوري المجرمة الى محكمة الجنايات الدولية وانتقال السلطة من عصابة… قراءة المزيد ..