المركزية ـ لم يكن الوكر المكتشف على سبيل الصدفة في صيدا القديمة والذي تبين انه يستخدم لتعاطي المخدرات هو الاول في الجنوب في ظل اكتشاف القوى الامنية أوكاراً أخرى تم توقيف عدد من روادها، في ما يبقى العمل الدؤوب للقوى الامنية هو فكفكة بقية العصابات من مروجي ومتعاطي المخدرات على مستوى الجنوب وفي كل لبنان.
وفي هذا الإطار، ابلغ مصدر امني في الجنوب “المركزية” ان الاتجار بالمخدرات وتعاطيها في الجنوب الى ازدياد على رغم كل ما تقوم به القوى الامنية من جهود جبارة، مشيرا الى ان قوى الامن الداخلي اوقفت في بلدة حاروف أخيرا عصابة مؤلفة من 6 اشخاص من بعلبك وحاروف كانوا يسلمون الحشيشة لعصابة اخرى للعمل على ترويجها في المدارس والاحياء والبلدات وعبر الدراجات النارية.
1700 موقوف
وأكد ان هذه الظاهرة تتنامى في الجنوب في شكل مخيف، مشيرا الى توقيف 1700 شخص خلال السنوات الثلاث الماضية يتوزعون على متعاطي الحشيشة والهيرويين والكوكاين، لافتاً الى ان الذين تم إلقاء القبض عليهم هم دون العشرين من الذكور، وأن بداية تناول الآفة يبدأ من عدم الوعي في المنزل وفي البيئة العائلية وفي البلدة والشوارع وعدم وجود تعاون بين البلديات والقوى الامنية للحد من هذه الظاهرة التي تساهم بتدمير عنصر الشباب والمجتمع.
شويري: وقال الرئيس الاول لمحاكم النبطية القاضي برنار شويري لـ”المركزية”:
اننا نسعى مع البلديات والمعنيين بالامر لايجاد مركز علاج للمدمنين في محافظة النبطية لان قانون المخدرات الجديد يتضمن علاج ورعاية المتعاطين في مراكز العلاج وفي مستشفيات تحت رقابة القوى الامنية بهدف ازالة التسمم الجسماني والارتهان النفسي، وبعدها يحال المدمن الى عيادات نفسية تخصصية لإزالة الآثار من الجسم والنفس.