Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل ستكون الانتخابات ديمقراطية بعد أربع سنوات؟

    هل ستكون الانتخابات ديمقراطية بعد أربع سنوات؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 يونيو 2012 غير مصنف

    فلنتكلّم عن الحقائق: فاز الأخوان بأرفع المناصب في مصر للمرّة الأولى في تاريخهم، وفي تاريخها. حدث ذلك في انتخابات ديمقراطية. هل ستكون الانتخابات ديمقراطية بعد أربع سنوات؟

    كل مستقبل الديمقراطية في مصر وفي العالم العربي يعتمد على هذا السؤال. ومن قبيل المبالغة القول إن أحداً يملك إجابة جامعة ومانعة. فهذا سؤال مفتوح على احتمالات وتطوّرات ومفاجآت.

    بيد أن الاعتراف باستحالة العثور على جواب، لا يعني عدم التفكير في سياقات معيّنة تُمكِن الباحث من طرح فرضيات وإنشاء تصوّرات من شأنها الاقتراب من احتمالات الجواب.

    السياق الأوّل: فوز مرشح الأخوان بأقل من ربع أصوات الناخبين، في انتخابات قاطعتها أعداد كبيرة من المصريين تعبيراً عن رفضهم لمرشحي جولة الإعادة. وبالنظر إلى النسب التي حصل عليها مرشحون آخرون في انتخابات الجولة الأولى يتضح أن مجموع ما حصل عليه شفيق وصباحي وأبو الفتوح وموسى يتجاوز أصوات ما حصل عليه مرشح الأخوان بنسبة الثلثين على الأقل.

    أهمية هذا السياق أنه يؤشر إلى موازين القوى في المجتمع المصري. والتحدي الأوّل الذي يجابه الأخوان بعد الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية يتمثل في إقناع بقية القوى بالتعاون معهم، على أرضية قواسم مشتركة. وهذا أمر بالغ الصعوبة.

    منشأ الصعوبة أن إقناع بقية القوى يعني الابتعاد عن المفاهيم الأساسية لجماعة الأخوان المسلمين إزاء الدولة والمجتمع. وغالباً ما يتناسى المحللون هذا الجانب لحظة التفكير في تلك المفاهيم باعتبارها ما يقوله عدد محدود من الناطقين باسم الجماعة في أجهزة الإعلام.

    وهؤلاء مدربون على مخاطبة الرأي العام، وعلى صياغة المواقف وعلى توظيف اللغة بطريقة مُلتوية، لكن المفاهيم نفسها تتجلى بصورة مختلفة تماماً لدى القاعدة، أو النواة الصلبة للتنظيم. وهذا مصدر للتوتر الداخلي، يمكن تجنبه باسترضاء القاعدة التنظيمية والشعبية، أي عدم الامتثال لموازين القوى على الأرض، ما يعني الصدام مع أطراف اجتماعية وسياسية قوية وفاعلة، وذات قواعد شعبية حقيقية. وقد يحدث العكس أي تخييب آمال القاعدة التنظيمية والشعبية، والامتثال لموازين القوى على الأرض.

    وقد يحدث أمر بين هذا وذاك، أي عدم إغضاب هؤلاء وأولئك، والتظاهر في البداية بمحاولة الامتثال لموازين القوى، وفي الوقت نفسه السعي لامتلاك واحتكار أدوات القوّة، وأسلمة (أي أَخْوَنة) الدولة والمؤسسات بالتعيينات في بيروقراطية الدولة، وسن القوانين، وكسب الولاء، وتفتيت المعارضة، وإحكام القبضة على أجهزة الأمن، وفي نهاية الأمر فرض الأمر الواقع على الجميع بمنطق القوّة.

    كل هذه التصوّرات هي الخلفية المناسبة والضرورية لتحليل كل كلام أخواني محتمل عن المشروع الاقتصادي والمؤسساتي والسياسي في الفترة القادمة.

    السياق الثاني: امتلاك أدوات القوّة. أدوات القوّة في الدول هي الجيش، وأجهزة الأمن، والشرطة، وبيروقراطية الدولة. مَنْ يملك أدوات القوّة يمكن أن يفعل بالدولة والمجتمع ما يشاء. في النظام الديمقراطي تتوزّع أدوات القوة بطريقة لا تمكن أحداً من الاستفراد بها، وفي الأنظمة الدكتاتورية تتمركز في يد شخص أو جماعة.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بمصر، نتكلّم عن حقيقتين، الأولى: انحاز الجيش إلى الثورة، وقدّم الحماية للمتظاهرين الذين أطاحوا بمبارك، وجرت في ظل سلطته انتخابات نيابية ورئاسية على أسس ديمقراطية، وجرت في ظل السلطة نفسها محاكمة الرئيس المخلوع. ثمة الكثير من التأويلات، في هذا الشأن، ولكن العبرة دائماً بالنتائج. والثانية: أن الجيش حريص على دوره كصمام أمان، وقد تجلى هذا الحرص في سلسلة من القوانين من شأنها الحد من سلطات رئيس الجمهورية في مجالات كثيرة.

    يعيد هذا السياق التذكير بسمة من سمات النموذج التركي: عمل الجيش في تركيا منذ صعود الإسلاميين كصمام أمان لحماية الدولة. وقد برهن الإسلاميون الأتراك خلال فترة اختبار أصبحت الآن تعد بالسنوات على إدراكهم لحدود اللعبة، ومدى الالتزام بقوانينها، ناهيك عن حقيقة نجاحهم في مشروع الإنعاش الاقتصادي.

    لم ينجح الأخوان في شيء بعد. بل والصحيح أن تجربتهم السياسية منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة تنم عن إشارات مُقلقة. لهذا السبب يحظى ميل الجيش المصري للحفاظ على دوره بتأييد أعداد كبيرة من المصريين. وهؤلاء ليسوا، بالضرورة، ممن تُطلق عليهم في مصر تسمية الفلول، أي أتباع النظام السابق، بل من المواطنين العاديين من مختلف الطبقات الاجتماعية.

    وفي هذا الصدد ليس من السابق لأوانه القول إن إدراك حدود اللعبة، والالتزام بقوانينها، هما عنوان المرحلة التي بدأت في مصر منذ عصر يوم الأحد الماضي. وهما، أيضاً، المدخل الصحيح لبقاء الحقل السياسي المصري مفتوحاً، والحيلولة دون احتكاره من جانب هذا الطرف أو ذاك.

    ثمة، بطبيعة الحال، مداخل مختلفة للكلام عما يحدث في مصر الآن، ولكن أغلبها يندرج في إطار السياقين السابقين، وما يتجلى فيهما من تداعيات وملابسات سيحكم على مستقبل الديمقراطية في مصر، وعلى نجاحنا في العثور على إجابة صحيحة محتملة لسؤال: هل ستكون الانتخابات ديمقراطية بعد أربع سنوات؟

    khaderhas1@hotmail.com

    * كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل سيُرسي مُرسي الديمقراطية المصرية؟
    التالي ليل الدواليب الطويل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.