هل الزعيم الإيراني علي خامنئي حقاً لا يعرف معنى الحرية، أم يتظاهر بأنه لا يعرف الحرية؟
خامنئي يفسّر مظاهرات أنصار الفلسطينيين في الغرب على أنها انتصار، ويتظاهر بأن شعوب الغرب انتفضت أيضا ضد إسرائيل وأمريكا!
هذا على الرغم من أنه في العام الماضي كانت هناك مظاهرات كبيرة جدا في المدن الغربية ضد خامنئي ونظامه. وفي الواقع فإن وجود “الحرية” في الغرب هو الذي يسمح لأي جماعة أو حركة بالتعبير بحرية عن آرائها وتنظيم المظاهرات.
وفي الغرب نرى أن مجلة مثل “شارلي إيبدو” ترسم رسوما كاريكاتورية للأنبياء، فيحتج المعارضون عليها. فلا المجلة ستمنع ولا المظاهرة ستمنع!
إذا أراد خامنئي أن يتعلّم معنى الحرية ويختبر مشروعيته، فيكفيه أن يسمح بحرية التعبير وحرية التظاهر في إيران، حينها سنعرف الذوق السياسي للشعب الإيراني أو ما هي المطالب العامة والاجتماعية للشعب!
خير الكلام ما قل ودل
اختصار خوب منطقی است