Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل المشروع الياسيني يتسع للقوى الحية؟

    هل المشروع الياسيني يتسع للقوى الحية؟

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 19 فبراير 2008 غير مصنف

    سيكون من نافلة التذكير بأن الشيخ ياسين لا يرغب ولن يسعى لإصلاح النظام السياسي القائم. والأمر هنا لا يعود إلى كون النظام الملكي لا يقبل بالإصلاح كما تزعم وثيقة “جميعا من أجل الخلاص”، بقدر ما يتأسس موقف الشيخ ياسين من النظام الملكي وغيره من النظم السياسية على عقيدة العرفان بشقيها الشيعي والصوفي. فالشيخ يحمل مشروعا سياسيا نقيضا لكل المشاريع السياسية والمجتمعية التي تحملها القوى الحية التي يدعوها الشيخ إلى اللحاق به والتحالف معه على أرضية شروطه وأهدافه. وبسبب عقيدة العرفان التي يعتنقها الشيخ ويستمد منها منهاجه ومبادئه، فشلت كل محاولات التحالف التي دعا إليها. فالشيخ لا يكف عن اشتراط “القيادة الربانية” في أي تحالف معه. وباعتباره متشبعا بعقيدة العرفان، فهو يحصر “القيادة الربانية” في شخصه، ومن ثم لن يرضى أن تُسند قيادة التحالف لغيره. وسيكون من الأفيد إدراج شهادة الدكتور الريسوني في الموضوع كما نشرتها جريدة “التجديد” في حوار معه:

    ـ سؤال: في بداية الثمانينات أرسل إليكم عبد السلام ياسين وفدا من أجل التحاور معكم في شأن توحيد الصف الإسلامي. لماذا لم يستمر الحوار مع جماعة العدل والإحسان، هل لمستم في توجه عبد السلام ياسين ما يجعلكم ترون أن التوحد معه غير ممكن، وأن أفكاره لا تناسب توجهاتكم؟

    ـ جواب: قضيتنا مع الأستاذ عبد السلام ياسين كانت شبيهة بقضية السنة والشيعة. الشيعة عندهم أئمة يتناسلون، لا يختارهم أحد ولا يحتاجون إلى اختيار أحد، وأهل السنة يحتكمون إلى الشورى واختيار الزعماء وفق السنن الاجتماعية ووفقا للتداول. وقد أحسسنا عبر سنوات من اللقاء الشخصي والجماعي مع الأستاذ عبد السلام ياسين أن الرجل يرى أنه الرجل العالم المربي الذي استجمع شرائط القيادة: الشرائط العلمية والتربوية والفكرية والسياسية، فهو كان يبحث عن جمع العمل الإسلامي حوله، ونحن كلنا، أي ما سوى عبد السلام ياسين، كان لنا رأي آخر، وهو أننا لا نجتمع من البداية حول أي شخص، بل نجمع العمل الإسلامي ونضع الآليات ونشتغل وفق تلك الآليات، في حين كان لدى الأستاذ عبد السلام ياسين رؤية جاهزة لا تقبل المراجعة وكانت عنده مركزية ثابتة لا تقبل التغيير، فهذا في الحقيقة هو الإشكال الذي كان بيننا وبينه وهو الذي يفسر لماذا لم يمض الحوار معه طويلا… فالرجل له رؤية تشكلت، ويرى أنه بعلمه وطويل تفكيره ومنتجاته الفكرية وتجربته الروحية وغيرها يرى أن له رؤية، وأن على الغير أن يقترب منها ويحوم حولها، ثم يرى لشخصه مكانة مركزية وثابتة لا سبيل إلى زحزحتها، أما باقي المكونات الإسلامية، فكان رأيها هو تأسيس العمل الإسلامي أولا، ثم إرساء آلياته، وبعد ذلك ووفقا لهذه الآليات يتم الاختيار بطريقة ديمقراطية وشورية، فلم يكن للأستاذ عبد السلام ياسين القابلية للاندماج فيما نحن فيه، ولا كانت لنا القابلية أن نندمج فيما هو فيه.

    ( إن شهادة الدكتور الريسوني تكشف عن عدة حقائق على القوى الحية استيعابها :

    أ ـ أن الشيخ ياسين ينصب نفسه “قائدا ربانيا” و “مبعوثا” إلهيا اصطفاه الله لمهمة إقامة “دولة الخلافة الثانية “.

    ب ـ أن الشيخ يناهض الديمقراطية ويرفض الشورى منهجا وطريقة في إدارة أي تحالف كان. وهو بذلك يسفه دعوة وثيقة “جميعا من أجل الخلاص” إلى بناء تحالف على أسس ديمقراطية.

    ج ـ أن الإسلاميين نفروا من كل دعوات الشيخ ومبادراته للحوار والتحالف بسبب تضخم أناه وميوله السلطوية.

    د ـ أن الشيخ الذي لا يفتح مجالا للإسلاميين ـ وهم الأقرب إليه في المرجعية والأهداف ـ قصد المشاركة في صياغة إطار للتحالف لن يسمح أبدا للقوى الحية ـ وهي التي تختلف معه في المرجعية والأهداف ـ بما منعه عن الإسلاميين.

    إذن أي دور يحدده الشيخ للقوى الحية في هذا التحالف الذي يدعو إليه ؟ الجواب على هذا السؤال يقتضي استحضار ثوابت الشيخ التي على كل طامع في التحالف أن يحتكم إليها. وأبرز هذه الثوابت : 1 ـ رفض إطار الدولة المدنية ( اللقاء مع الفضلاء الديمقراطيين يوم يسلمون أن الدين ما هو أيام الزينة والصلاة في التلفزيون يتظاهر به من يعلم الله ما في قلوبهم. يوم يعلَمون ويتعاملون مع أبناء الدعوة على أساس أن الدين ليس مجرد شعائر تعبدية، وإنما هو حكم بما أنزل الله )( ص 5 حوار مع الفضلاء الديمقراطيين). وهذا يترتب عنه إقامة دولة دينية وإلغاء كل الحقوق والمكتسبات السياسية والمدنية. 2 ـ الاندماج في جماعة الشيخ ( يدخل من الأحزاب والهيئات من يدخل في ميثاق جماعة المسلمين كما يدخل الفرد بالتوبة في عهد جديد، ينقطع بالتوبة عن ماضيه المختلط )( ص 89 حوار مع الفضلاء الديمقراطيين). مما يستوجب على القوى الحية أن تتنكر لقناعاتها الفكرية والإيديولوجية وتذوب في جماعة الشيخ وتتشبع بعقائده. 3 ـ مبايعة الشيخ “قائما” و “مُخَـلِّصا”( ينبغي أن تكون نقطة الانطلاق، أولى الأولويات، من وجود قائم، قائم مؤمن بالله وباليوم الآخر، عالم بما فرض الله عليه.. منبعث للتنفيذ مخلص صادق، منتظم في جماعة المؤمنين )(ص 346 العدل). الأمر الذي يفرض على القوى الحية الطاعة التامة والخضوع المطلق لأوامر الشيخ. 4 ـ لا حلول وسطى ( فكيف بالحل الوسط بين الزور ساعيا بخطى سريعة إلى الهاوية السياسية وبين حركة شابة فتحت عينيها على الصدق فهي أهل للثقة لا غيرها )( ص 78، 79 حوار مع الفضلاء الديمقراطيين). الأمر الذي يلغي الحوار والاختلاف ويستوجب الولاء للشيخ.

    إذا كانت هذه وضعية القوى الحية التي حددها الشيخ في الإطار الذي يضعه لأي تحالف معه، فماذا سيكون عليه وضعها داخل نظامه السياسي؟ مسألة نتناولها في مناسبة قادمة بحول الله.

    selakhal@yahoo.fr

    * المغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقثلث قرن على رحيلها: ام كلثوم ورحلة المجد والانحدار العربى
    التالي د. فضل يدعو ياسر السرّي وأسامة أيّوب والسباعي للعودة لمصر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.