بدأت الازمة المالية التي تضرب بنيان “حزب الله” الإيراني ترخي بظلالها على مؤسسات الحزب!
فقناة “المنار” التلفزيونية التابعة للحزب تعمل على تخفيض عدد العاملين فيها تباعاً، انسجاما مع سياسة تقليص النفقات، في حين بدأت صحيفة “الاخبار”، التابعة للحزب الإيراني والممولة منه، بتخفيض عدد العاملين فيها، كذلك عدد صفحاتها.
تزامنا أشارت معلومات الى ان الازمة المالية بدأت تطرق ابواب قناة “الميادين” التلفزيونية القريبة من “الحزب”، والتي أنشئت لمنافسة قناتي “الجزيرة” و”العربية”، حيث تدرس إدارة القناة بداية التخلي عن خدمات العديد من العاملين منها، في حين تحدثت معلومات عن ان القناة تمهد للاقفال التام في وقت قريب!
خفض رواتب.. الشهداء!
وتشير المعلومات ايضا الى ان حزب الله وفي اطار سياسة التقشف خفّض الى النصف مخصصات عناصره المنتشرين على جبهات القتال السورية، كما خفف العديد من التقديمات لابناءالقتلى والمقاتلين في مؤؤساته الاجتماعية والصحية والرعائية، كذلك تشير المعلومات الى ان الحزب اوقف المساعدات المالية التي كان يدفعها شهريا لشخصيات وأحزاب تدور في فلكه مثل الوزير وئام وهاب والنائب السابق فيصل الداوود والشيخ ماهر حمود وسواهم ….
وتضيف ان الحزب يعمل على تسييل عقارات وأبنية يملكها في ضاحية بيروت الجنوبية لمواجهة الازمة المالية التي تعصف به لتأمين إستمرارية عملياته العسكرية في سوريا، أولا، وللاحد من تداعيات نقص السيولة على عناصر الحزب وأفراده وجهوزيتهم القتالية.
مصادر مطلعة عزت سباب الازمة المالية الالهية الى وقف تدفق الاموال الايرانية، من جهة، والى تفعيل التدابير المالية العالمية لتجفيف منابع الارهاب وتمويل حزب الله ضمنا، بعد إنتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية.
وتضيف ان إيران آثرت الاحتفاظ بما تملكه من احتياطي نقدي لمواجهة القادم من الايام مع إدارة ترامب، وتاليا تأجيل إرسال دفعات نقدية الى حزب الله، كما ان المصارف اللبنانية تعمل على تطبيق القوانين الدولية المتعلقة بتبييض الاموال وتهريبها بحذافيرها ما يحرم الحزب ايضا من مصادر تمويل غير منظورة كانت تتم عبر المصارف.
وجريدة “الحياة” أيضاً..!
وقي سياق متصل أشارت معلومات الى ان صحيفة “الحياة” اللندنية والممولة من المملكة العربية السعودية تتجه ايضا الى عصر نفقاتها، حيث ان مكاتب الصحيفة في لندن وبيروت سوف تقفل ابوابها بحلول نهاية العام الجاري.