Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هذا ما جنته أمريكا علينا

    هذا ما جنته أمريكا علينا

    1
    بواسطة Sarah Akel on 19 أغسطس 2009 غير مصنف

    امارة اسلامية قاعدية طالبانية في غزة. مبروك علينا. خطوة تحتاج منا الى زغرودة مصرية من قحف الرأس. امارة لا اسلامية خرجت من مجاهل التاريخ، جعلتنا نطلب البرء والخلاص منها، على يد حركة حماس!!

    لم نستوعب الدرس التاريخي، من أن استغلال الدين في الشأن السياسي لا يخدم قضايانا، بل غالبا ما تكون نتائجه عكسية. لا جدال أن الشعب الفلسطيني من دون سائر الشعوب العربية، لم يعرف الطائفية وأمراضها، رغم تعدد دياناته وطوائفه. وأن نشوء حركة سياسية اسلامية بأيديولجية دينية “حركة حماس وأخواتها” انما جاء ردا وفي مواجهة أيديولوجية دينية يهودية، وهذا ليس تبريرا أو دليل صحة هذا التوجه.

    ففي ظل قيادة المفتي الحاج أمين الحسيني للنضال الفلسطيني، لم يكن اسلاميا أصوليا، بقدر ما كان فلسطينيا. وقد استغل مركزه الديني لخدمة قضيته الوطنية وليس العكس، ولم تكن قضيته اعلان امارة اسلامية أو تنفيذ الشرائع الاسلامية، وقد جاب المعمورة شرقا وغربا لحشد التضامن لقضيته الوطنية وليس للتبشير ونشر الاسلام.

    ويبدو ان العقلية التي أضاعت علينا فلسطين في السابق، صارت تجدد نفسها من خلال ارتدائها كساءَ ايديولوجيا جديدا. وفي هذا السياق أذكر أنني سجّلت شهادة المرحوم واصف كمال في الذكرى الخمسينية للنكبة، ونشرتها في جريدة الخليج آنئذ: فقد حدثني المرحوم واصف كمال، وقد كان أحد أعضاء الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة عام 1947، ما يثبت خطل هذه الرؤية الدينية الضيقة الأفق. فقد قال واصف كمال ما مفاده، بأنه كان يفترض بالوفد الفلسطيني والوفود العربية، الحصول على أكثرية ثلثي الأصوات في تصويت الأمم المتحدة لمنع تمرير قرار تقسيم فلسطين، وللحيلولة دون حصول القرار على تأييد ثلثي الأعضاء، وكان عليهم أن يراهنوا على السعي للحصول على تأييد الكتلة الشرقية التي تتزعمها روسيا “الاتحاد السوفياتي” سابقا. وكانت مجموعة الشباب في الوفود العربية مؤيدة لهذا الاتجاه.. لكن نوري السعيد عارض هذا التوجه وقال لواصف كمال” يا أخي احنا لا نريد ان نصير شيوعيين من اجل فلسطين” لذلك أنا أعارض. والسبب بالطبع ديني . جريدة ” الخليج” 20.08.1998.

    وفي زمن ضعف الامبراطورية العثمانية، كان من أسلحة السلطان عبد الحميد في مواجهة أطماع الغرب في أملاك وتركة الرجل المريض قوله: أصيح بالعرب “وآاسلاماه”، ولكن ذلك لم يحمه وامبراطوريته من الانهيار. انه استعمال عنصر الدين لتحريك المشاعر، وهي دليل على أننا ما زلنا نتخبط في جاهلية، تأخذنا النخوة والعصبية القبلية وفورة الحماس، دون حكمة وروية وننجر الى الأفخاخ المنصوبة لنا.

    وهذا ما حدث!

    فعندما استعملت أميركا بن لادن ومجاهديه لمحاربة الشيوعية الملحدة نيابة عنها، وعندما كان لها ما أرادت، تخلت أمريكا عن المجاهدين بعد انتهاء مهمتهم، فانقلب السحر على الساحر، ودفعنا، نحن جميعا، مؤيدين لبن لادن او معارضين، ثمنا باهظا، فبلادنا أحتلت وسمعتنا أنتكست الى الحضيض. وكان الثمن ليس فقط دماء وسقوط أنظمة، بل ان الثمن الأغلى، كان ردة الى عصور الجاهلية الأولى، مع انعدام للقيم الجيدة التي سادت تلك العصور.

    من حقنا أن ندّعي بأن الخطر الأشد والعدو الأكبر لقضيتنا هو أسلمتها. فنحن بشر، لا رسل ولا أنبياء، فهؤلاء ولّى زمنهم، وانتهى زمن المعجزات، وليست قضيتنا نشر أي دين أو اعلاء كلمته، فهذه أرضنا، وكانت كذلك قبل ظهور الديانات كلها، وقبل ابراهيم الخليل الذي تنتسب اليه ديانات المنطقة الثلاث.

    كل الأمل أن تستوعب الحركات الفلسطينية الاسلامية الدروس والعبر من التاريخ، وأن تكون فلسطينية أولا وأخيرا، حتى تكون لكل الفلسطينيين بكل انتماآتهم، والأهم من هذا أن تستوعب المتغيرات الحاصلة في عالم اليوم، وأن زمن الخيل والليل والبيداء قد انتهى،وأن يتركوا شؤون السماء لخالقها، فهو غير محتاج لمساعدتهم لانه اذا ما أراد أمرا، قال له كن فيكون.

    albakir8@hotmail.com

    حنان بكير روائية وكاتبة فلسطينية من لبنان، تقيم حاليا في أوسلو.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسعيد جليلي عضو “غرفة عمليات” الإنقلاب ووزير الداخلية “محمد نجّار” أحد مؤسّسي حزب الله
    التالي بيريس لـ “الراي”: لبنان اصبح ايران المنطقة بدل سويسرا الشرق ولسنا معنيين بحرب معه الا اذا تعرضنا لهجوم
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    حسن الأمام
    حسن الأمام
    15 سنوات

    هذا ما جنته أمريكا علينا
    العقلية الدينية اضاعت فلسطين. لكنها اليوم ستضيع علينا بلداننا، لأنها تعتقد بأن دول العالم الأسلامي هي فقط للمسلمين. بينما يتناسى هؤلاء الأسلاميون أن عالم الأسلام كان عالما مسيحيا قبل ظهور الأسلام، وللمسيحي حق في أن يشارك المسلم وطنه.

    لكن ما يحدث هو طغيان المسلمين على الأقباط في مصر وطغيان الشيعة على المسيحيين في لبنان، وطغيان المسلمين على المسيحيين في العراق …

    العقلية الدينية اضاعت فلسطين. لكنها اليوم ستضيع علينا كل دولنا العربية…

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz