Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هذا ما جناه أبي

    هذا ما جناه أبي

    0
    بواسطة علي العبد الله on 25 فبراير 2007 غير مصنف

    تمر ذكرى الوحدة السورية المصرية والفكرة القومية العربية في أسوأ أحوالها. إنها ليست على أجندة المواطنين العرب، الذين انفعلوا بها لعقود، وليست بين أولويات القوى والأحزاب العربية التي تبحث عن سبيل للخروج من عنق الزجاجة الذي دخلت فيه منذ عقود.

    لماذا أصبحت الفكرة التي ألهبت مشاعر المواطنين طوال عقود أثرا بعد عين؟

    نجحت الفكرة القومية في خمسينات وستينات القرن الماضي ليس في استقطاب الجماهير بل وفي حشدها في معارك محددة: وحدة مصر وسوريا، حماية ثورة العراق، نصرة ثورة الجزائر،دعم القوى الوطنية في اليمن ….الخ. ولكنها سرعان ما فقدت زخمها في ضوء الهزائم المبكرة التي منيت بها : جريمة الانفصال وهزيمة حزيران 1967. قبل أن تجهض قيامتها وتجهز عليها أنظمة سياسية تبنتها وحولتها إلى عقيدة للحكم ودين للدولة فجعلتها عملا رسميا وحزبيا وحملتها مسؤولية الفشل والهزيمة.

    لقد أدمجت الفكرة القومية في منظومة سلطوية تتبنى سياسة قمعية ضد المجتمع وسياسة تمييزية ضد بعض مكوناته غير العربية، وهذا قاد إلى تشتت مركز التنبه في الشخصية العربية وشتت رد الفعل الشعبي في مواجهة التطورات السياسية والاجتماعية وخلق حالات استقطاب عرقي وديني ومذهبي وجهوي،وافرز ظاهرة الاستقالة السياسية. وقد زاد في سلبيات الموقف انتقال نقطة التركيز في هذه الأنظمة من الأهداف القومية إلى استمرار النظام وحماية “الثورة”، وإلحاق الثقافة بالسياسة، ما منع قيام ثقافة قومية مستقلة عن هذه الأنظمة قادرة على الحفاظ على الهوية وعلى وحدة مركز التنبه في الشخصية العربية.

    اعتمدت الأنظمة القومية على منهج اتحادي يقوم على دمج السلطة والحزب الحاكم والنقابة والتنظيمات الشعبية في كيان واحد، بتعميم مفهوم للسياسة قائم على اعتبار السياسة مجموعة من المشكلات الإدارية، وان الخلاف يمكن أن يدور حول هذه المشكلات، وحول رفع مستوى الأداء، ولكن دون التطرق إلى الخيارات والأولويات، ما يعني إلغاء التنافس في المجتمع السياسي والركون إلى عملية دمج وإلحاق سياسي شاملة، أما الأطر الحزبية التي أقامتها فكانت اقرب إلى الطابع التنظيمي منها إلى الطابع السياسي الاجتماعي، فالبرامج مفروضة من الأعلى، والتشديد على الديمقراطية الاجتماعية يتم لاستبعاد الديمقراطية السياسية، حيث كسب الشعب الديمقراطية الاجتماعية دون أن تتاح له، بالقدر نفسه، فرصة ممارستها كسلطة سياسية أي كأسلوب عمل يومي – إنها اطر تحشيد وتنميط وتحييد أكثر منها اطر تفعيل وإشراك وتطوير – وتمسكت الأنظمة رغم انجازاتها الاقتصادية والاجتماعية، باستبعاد العمل السياسي لصالح نظام مركزي بيروقراطي، يولي الاهتمام الأكبر في تحقيق الأهداف للعمل التنفيذي وليس للعمل السياسي – حتى التجنيد والترقية داخل الأطر الحزبية الرسمية، والمراكز القيادية منها بخاصة، تتم بالتعيين أو بالتوجيه وليس بالانتخاب الحر.

    لقد تضخمت السلطة وتوسعت صلاحياتها وسيطرتها على حساب المجتمع المدني وهذا جعل المحصلة النهائية، ليس مجرد إخفاق في تطوير الجانب السياسي للدولة في تميزه عن الجانب الإداري والاقتصادي، وإنما شل المجتمع بإخراج من المعادلة السياسية بعزله عن المشاركة في إدارة شؤونه وفي القرار الوطني.

    كما قاد تبني الأنظمة القومية للخيار الاشتراكي إلى استكمال عملية استتباع المواطنين عبر اعتماد سياسة الإنتاج والتوزيع في ذات الوقت والسعي وراء هدفين سياسيين متعارضين : حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وتحسين ظروف المجتمع عبر إعادة توزيع الثروة،واستخدام عملية التوزيع في السيطرة على المجتمع . فالدولة الريعية، التي تقوم بدور توزيعي، دون أن تطلب من المواطنين مساهمة حقيقية في التنمية، تسلبهم حقهم السياسي في المشاركة في اتخاذ القرار، والدولة شبه التوزيعية، كالأنظمة الاشتراكية العربية، التي تقدم الإعانات الاجتماعية والخدمات وفرص العمل، تسعى إلى جعل المشاركة السياسية محدودة في اطر سياسية بيروقراطية تؤمن من خلالها قاعدة عريضة من التأييد الشعبي من القوى الوطنية كافة . لان اعتبار الدولة مدخلا سياسيا لتغيير المجتمع قاد، كما قال الدكتور نزيه نصيف الأيوبي، إلى” دمج الوظيفة السياسية في الأجهزة الإدارية، وهذا بدوره قاد إلى دمج الوظيفة السياسية في الوظيفة الأمنية، حتى كادت أجهزة الأمن أن تصبح عراب العمل السياسي والتنظيمي، وتقوم بالدور الذي كان من المفترض أن تقوم به الأحزاب السياسية، كل هذا مع نزوع امني- إعلامي قائم على اعتبار كل معارضة سياسية مؤامرة تهدد امن الجماعة والنظام، وتهدد الأهداف العليا للوطن في استقلاله ونهضته ورخائه”.

    لقد أدت عملية استتباع المواطنين وسلبهم حريتهم ودورهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية إلى تهميشهم ودفعهم إلى السلبية والاستقالة فانفصلوا عن الأنظمة وعن الفكرة التي سعت إلى إلزامهم بالولاء لها ما رتب تآكل الولاء للفكرة القومية وذبولها في عقولهم وضمائرهم.

    *كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق«مرسى علم» والسياحة في عصر العوْلمة
    التالي من (الشبه) إلى (أبى سعدة) عظم الله أجركم فى الديمقراطية وحقوق الإنسان!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.