Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هاشم ووالده في عيد الاب: كيف صار الكلاشينكوف فوق اسم الله

    هاشم ووالده في عيد الاب: كيف صار الكلاشينكوف فوق اسم الله

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 يونيو 2013 غير مصنف

    لا تفارق اصابعه لفافة التبغ الا لماما، الثمانيني نشأت السلمان. هكذا يستقبل المعزّين بفقدان ابنه، عند اطراف بلدة عدلون الساحلية: يجلس متلفتا، فيما عيناه تبدوان مسمرتين في البعيد. كأنما، وهو الذي ودع نجله هاشم القتيل قبل عشرة ايام، لايزال ظلّ ولده يتنقل بين غرف البيت، في الحديقة امام المنزل. كأني بعينيه تهربان من ظلال هاشم بحثا عنه، هو الولد الذي لا يهدأ ولا يستريح حتى في حضن ابيه.

    ما اقسى ان يؤبن الاب ابنه، ما اقسى ان يودع الاب مرغما أصغر ابنائه، بل أحبهم اليه. اليس هو الغائب الذي لن يعود؟ اليس هو الصغير الذي مهما كبر سيبقى أصغر اخوته وآخر العنقود؟

    حصرم هوالغياب يا عنقود هاشم. لقد صار زبيبا قبل الخريف. ما اسرع خطوك. كم ربيعا وصيفاً قضيت في دقائق؟ هي رصاصة الغدر، التي ظللتَ تراوغها في سفرك بين الفصول، لكنها غلبت جسدك الفارس، فهوى… يا هاشم ما كان قاتلك أدهى منك “لكنه يغدر ويفجر”.

    هاشم السلمان وكفى هو “قتيل الغدر، ولن اسميه شهيدا”، قال الثمانيني: “حين جاء قريبنا المهندس رياض الاسعد مشكورا ليضع صورة هاشم المذيلة بوصف الشهيد في باحة البيت، طلبت منه ان يسقط هذه الكلمة. لا احبها ولا اريدها لولدي القتيل”. يتابع الاب باعتداد وأسى: “لقد تحدث البعض باسمنا، دون حق، لقد امعنوا بقتله اولئك الذين صدّروا بياناً باسم العائلة تتهم احمد الاسعد بمسؤولية قتل هاشم، ولم يسألنا احد من الذين تحدثوا باسمنا عن رأينا في ما يدّعون. لقد وضعوا الكلاشينكوف فوق اسم الله على اعلامهم. وصار السلاح والمال والسلطة فوق الله والدين؟”.

    مزدهرة تجارة الدين قال الاب: “منذ سنوات بعيدة اخذت على نفسي الا ادخل حسينية البلدة ولا غيرها. ولطالما آلمني ان يتحول الموت والقتل الى تجارة، كنت لا استطيع تحمل ان اكون شاهدا على سرقة الدين، وابقى صامتا، لذا آليت على نفسي الا ادخل الى اماكن يسرق فيها الدين وتصادر فيها العقول على مرأى من الناس”. يتابع: “واريت ولدي الى جانب امه وجدته، فقالوا اننا مُنعنا من دفنه في جبانة البلدة، التي لم يقصّر كرامها بما يجب ويزيد. وكما قيل: خاب قومٌ لا سفيه لهم. فبعض السفهاء في البلدة عمدوا الى محاولة التعدي على نسائنا حين كن تجتمعن على قبر هاشم، لكن ما لبثوا ان رُدوا على اعقابهم.

    وانا ابو هاشم اقول: صرت كبيرنا يا هاشم. هي كنيتي الجديدة. هي هديتك في عيد الاب، لكنني لا استحق هذا الكرم يا ولدي، ومنذ سفح دمك الفارس ظلما، صرت ابي، اعلم انك في حضن امك الآن، فقل لها كم تغيرت دنيانا، لكن قل لها ايضا انها على عهدها بنا نحب الله بلا تحزب ونحب الرسول والانبياء بلا تكلف ولا عصبية، ولا نبارك للقاتل رغم ازدهار تجارته في بلادنا، نساند المظلوم ونحب الائمة، رغم سجنهم في زنازين المغالاة الضيقة، هم علمونا الحب، والرأفة بأنفسنا وبالناس وما نسينا الدرس بعد، وما نسينا انهم كانوا غرباء في زمانهم، لا سلاح ولا مواكب ولا انصار ولاشبيحة ولا شاشات… كانوا غرباء كغربة القمم، قل لها ان ابناءك كما احببت ان يكونوا، لا يحقدون حتى على من قتَلَك، كما لا نحب الدم ولا نسفكه، قل لها اننا على عهدها بنا نحب الوطن ونعشق الدولة ولو قالوا كل يوم لنا بتحريض انهما لا يستحقان، ونأنس بالناس في وطننا، لا دين يفرقنا ولا مذهب. أعرف يا ولدي انها ستسألك ماذا يعني المذهب والمذهبية وكيف ينقسم الناس فيهم وعليهم، سيصعب عليك ياهاشم ان تشرح لها عما تنبذه وتزدريه… قل لها بيتنا لم يزل على سيرته الاولى، زاده الالفة…

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققطر أبعدت ١٨ لبنانياً ومنصور يتّهم “بن لادن”!
    التالي سفيرة أميركا في القاهرة: لماذا لا تسكت؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.